أخبار عاجلة

بالفيديو مواطنون لـ الأنباء اشتقنا | جريدة الأنباء


ندى أبونصر

مع الانتظام في تطبيق المرحلة الأولى من خطة العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية التي وضعها مجلس الوزراء للانتقال بشكل متدرج من الإجراءات المتشددة والتي وصلت إلى الحظر الشامل في أرجاء البلاد وحتى الوصول إلى ممارسة الأنشطة الحياتية بشكل طبيعي مع انحسار وباء «كورونا»، ومع وجود مؤشرات إيجابية تتعلق بالتناقص في أعداد المصابين بالفيروس، بدأت العيون ترنو إلى المرحلة التالية من الخطة، والتي سيتم فيها السماح للمجمعات التجارية (المولات) بالعمل من الساعة 10 صباحا إلى 6 مساء.

«الأنباء» طرحت مسألة إعادة فتح المولات على عدد من المواطنين والمقيمين لمعرفة آرائهم ومدى رغبتهم في عودة المجمعات التجارية واستئناف التسوق فيها لاسيما مع زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا بين المواطنين في الفترة الماضية.

انقسمت آراء المواطنين حول التسوق فمنهم من رحب بالفكرة لأنهم اشتاقوا إلى التسوق فيها بعد طول انتظار، مع الحرص على الإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية، وهناك من فضل تأجيل تطبيق القرار حتى تكون الأمور أفضل وينحسر الفيروس.

فاعتبـــر مواطنــون ومقيمون ان افتتاح المجمعات وخروج بعض الأفراد للتسوق او التنزه سلوك مرفوض، واستهتار بتعليمات السلامة والوقاية من فيروس كورونا، داعين إلى ضرورة الالتزام بالبقاء في المنزل، لتعزيز الجهود المبذولة في الحد من انتشاره.

وأثنوا على غالبية أفراد المجتمع الملتزمين بالبقاء في منازلهم، معتبرين أن ذلك يدل على وعيهم بخطورة التواجد في التجمعات البشرية داخل الأماكن المغلقة، مطالبين بفرض عقوبات على المستهترين، وزيادة حملات التوعية بأهمية البقاء في المنازل، حفاظا على حياتهم وحياة أفراد المجتمع.

ومنهم من رأى انه من الضروري استمرار الحياة بشكل طبيعي والتعايش مع المرض ولكن بأخذ الاحتياطات اللازمة ووجود الوعي الكافي في ضرورة التباعد الاجتماعي وأخذ الحيطة والحذر. في السطور التالية تفاصيل آراء الطرفين:

في البداية، قال قاسم البلام انه لا مانع من افتتاح المجمعات ولكن بشكل تدريجي مع أخذ جميع الاحتياطــات والالتـــزام بتوصيات وزارة الصحة كالكمامة والكفوف والتباعد الاجتماعي وترك مسافات فيما بينهم وأخذ حرارة جميع زائري المجمعات التجارية وعدم دخول أعداد كبيرة من الناس للمجمعات حفاظا على سلامة الجميع.

وأضــاف ان افتتــــاح المجمعات يخفف من الملل الذي أصيب فيه الناس من عدم الخروج من المنزل ولكن أهم شيء أن يراعوا جميع الإجراءات وإلا سيكون هناك خطورة على الجميع.

بدوره، قال عبدالهادي نور محمدي: أنا شخصيا ضد فتح المجمعات لأن الوباء ينتشر بشكل سريع والموضوع ليس مزحة ويجب ألا نستهتر به ولكن في الوقت نفسه بما ان الجمعيات مفتوحة ويوجد فيها اختلاط فإذا تم وضع القوانين اللازمة والتزم المواطنون والوافدون بها وكان لديهم وعي فإن الموضوع ممكن، مضيفا: أما إذا أخذ الموضوع بعدم مبالاة فسوف نعود الى نقطه البداية والمرض سوف ينتشر مرة أخرى.

وتابع محمدي: لهذا يجب التنسيق والتعاون بشكل جيد بين مسؤولي المجمعات لعدم إدخال أعداد كبيرة من الناس إلى المجمع وأن يكون هناك تباعد اجتماعي وعدم مخالطة بين الزوار، مضيفا: كما أنصح بألا يذهب إلا من له حاجة ضرورية، أما من ليس لديه داعي للخروج فأنصحه بالالتزام في المنزل أمان له ولعائلته وليس مضطر ان يعرض نفسه لأي مشاكل صحية وبالتالي ينقلها الى أفراد العائلة.

استهتار

بدوره، قال حامد حمزة حيدر: أنا ضد افتتاح المجمعات في الوقت الحالي إلى أن يصبح هناك وعي عند الناس، فهناك كثير من الناس لديهم استهتار بالمرض وبضرورة ارتداء الكمامة ونلاحظ هذا الشيء ونواجهه في الجمعيات فكثير من الناس يأتون دون كمامة ويتم عدم إدخالهم، مضيفا: في حال فتحت المجمعات أبوابها فسيصبح هناك ازدحام كبير وتخالط بين الناس وسوف ينتشر المرض بشكل أسرع ولهذا الوعي هو الأساس ومسؤولية الأفراد تجاه نفسها والمجتمع الذي تعيش فيه هو الشيء الوحيد الذي سوف يجعلنا نتجاوز انتشار الفيروس.

أما عبدالرحيم الرفاعي، فقال إن الحياة يجب أن تستمر ونتعايش مع الفيروس وافتتاح جميع المجمعات والمراكز وغيرها من الأنشطة ولكن مع أخذ الاحتياطات لأنه في حال الاستمرار في الإغلاق لا نعرف إلى متى فنهاية النفق غير معروفة، لكن الركيزة الأساسية في عودة الحياة الطبيعية هي مدى وعي الناس وعدم الاستهتار والحرص على تطبيق الإجراءات الوقائية.

الصحة أولوية

من جانبها، قالت وعد يحيى انها مع افتتاح المجمعات وغيرها من المرافق والله هو الحامي، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة الحفاظ على جميع الإجراءات الوقائية وتنظيم إدارة المجمع بشكل جيد لكيفية استقبال الزوار والحياة يجب ان تستمر.

وبدورها، قالت أم عبدالوهاب سامي الملا: أنا ضد افتتاح المجمعات في هذه الفترة الى ان يستتب الوضع لأن بعد فترة الحظر الطويلة سوف يكون هناك ازدحام كبير في الأماكن، وهذا يعرضنا ويعرض أولادنا للخطر فكل أم تخاف على عيالها ونستطيع ان نشتري أون لاين من دون النزول للتسوق وتعريض أنفسنا للخطر حتى لو استمر هذا الشيء الى نهاية السنة، مضيفة: المهم سلامتنا وسلامة الوطن الذي قدم لنا الكثير وتعب من أجلنا ومن يشعر بالملل فيجب ان يحاول ان يشغل نفسه بالجلوس مع عياله واللعب معهم والعمل في المنزل والاستمتاع بلمة العيلة ففي القديم لم يكن هناك سفر كانت العائلة أكثر ما يفرحها الاجتماع وتمضية الأوقات فيما بينها وهذه فرصة للجميع ليكون ضمن أجواء عائلية مميزة ابتعدنا عنها.

دول كثيرة تتعايش مع «كورونا»

قال المواطن هاني الحسيني انه يجب التعايش مع المرض، وكثير من الدول العربية والأوروبية فتحت كل شيء وبدأت التعايش مع المرض بأخذ الاحتياطات اللازمة وارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، مؤكدا أنه يجب تطبيق القوانين بشكل صارم وعدم إدخال أعداد كبيرة على المجمعات وفحص حرارة الزائرين، كما أن التزم الجميع بالإجراءات يجنب الجميع الخطر وانتشار المرض، فيجب أن يعي المجتمع المسؤولية الملقاة على عاتقه ويفكر بوعي لسلامة الجميع.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى