أخبار عربية

هؤلاء الأشخاص يطمحون إلى العيش بعد سن المئة فماذا يفعلون؟

[ad_1]

تمارس سوزان وايلدر مجموعة الأنشطة المعروفة باسم "أولمبياد المئة عام"، وتدير عيادة لطب الأسرة تساعد من خلالها الآخرين، على أن يحذو حذوها، بل إن بعضهم يرغب في أن يبقى على قيد الحياة حتى سن 120 عاما

مصدر الصورة
Lifescape Premier

Image caption

تمارس سوزان وايلدر مجموعة الأنشطة المعروفة باسم “أولمبياد المئة عام”، وتدير عيادة لطب الأسرة تساعد من خلالها الآخرين، على أن يحذو حذوها، بل إن بعضهم يرغب في أن يبقى على قيد الحياة حتى سن 120 عاما

تنخرط سوزان وايلدر من الآن في أنشطة وتدريبات، تستهدف تأهيلها لخوض “المنافسات النهائية لأولمبياد المئة عام” الخاصة بها، والتي ستحل في عام 2062. فالسيدة البالغة من العمر 57 عاما، تريد أن يظل بوسعها – حينما يأتي ذلك العام – ممارسة أنشطة مثل الترحال والبستنة، واللعب مع أحفاد أحفادها، وكذلك التنقل هنا وهناك دون مشقة.

وبطبيعة الحال، بمقدور وايلدر القيام بكل هذه الأنشطة في الوقت الحاضر، لكن تدريباتها الحالية تستهدف جعلها لائقة بدنيا لمواصلتها، بعد 43 عاما من الآن.

وتقول السيدة، التي تدير عيادة لطب الأسرة أسستها بنفسها في ولاية أريزونا الأمريكية، إنها تحرص حاليا على المشي لمسافة تتراوح ما بين ميلين إلى خمسة أميال يوميا، بجانب القيام ببعض تدريبات القوة، وممارسة تمارين تُكسب جسدها المرونة.

وتضيف وايلدر بالقول: “الأمر يتعلق بممارسة تدريبات بسيطة في كل يوم. وأن أفكر دوما، وأنا أفاضل بين الخيارات المطروحة أمامي، في أيها سيصب في صالحي. هي مسألة ترتبط بمحافظة المرء على نفسه بنفسه”.

ورغم أن غالبية الناس يرون أن البقاء على قيد الحياة حتى سن المئة، يشكل في حد ذاته هدفا يستحق العناء، فإن هناك من وضعوا لأنفسهم بعض الأهداف الإضافية، التي يعتزمون تحقيقها إذا وصلوا إلى هذا العمر. ومن بين هذه الأهداف، التي تنطوي على تحديات لا يُستهان بها بالطبع، الاحتفاظ بصحتهم ولياقتهم البدنية، وقدرتهم على الحركة بنشاط.

ويأمل هؤلاء في أن يساعدهم في الوصول إلى هذه الغايات، مفهوم يُطلق عليه اسم “أولمبياد المئة عام”. ولا يسعى المشاركون في هذه البطولة الافتراضية إلى نيل ميداليات ذهبية كنظرائهم المتبارين في الدورات الأولمبية التقليدية، بل يرغبون في خوض منافسة ضارية ضد غريم مختلف، وهو التدهور الطبيعي الذي يحل بأجسامهم بفعل التقدم في العمر. وفي هذه الحالة، ستتمثل الجائزة التي سيظفرون بها، في مواصلة الاستمتاع بحياتهم على أفضل وجه ممكن، حتى بعد تجاوزهم مئة عام من العمر.

التحضير لسن المئة

وقد تناهى مفهوم “أولمبياد المئة عام” إلى مسامع وايلدر للمرة الأولى، خلال إصغائها لمدونة صوتية (بودكاست) قدمها الطبيب مارك هايمان، الذي تعتبره بمثابة معلم لها. ففي هذه المدونة التي تحمل عنوان “صيدلية الطبيب”، استضاف هايمان جراحا كنديا – أمريكيا من أصل مصري يُدعى بيتر عطية، ويبلغ من العمر 47 عاما. ولأن عطية يطمح في الوصول إلى سن المئة، فلا عجب في أنه يركز خلال عمله كطبيب، على كيفية تمكين الإنسان من البقاء على قيد الحياة لأطول فترة ممكنة.

وكشف هذا الرجل عن أن فكرة “أولمبياد المئة عام”، واتته خلال مشاركته في جنازة والد أحد أصدقائه، وذلك عندما تذكر كم كانت السنوات الأخيرة للراحل عسيرة عليه، بعدما أدت إصابة جسدية لحقت به، إلى فقدانه القدرة على القيام بأشياء، كان يحبها أكثر من أي شيء آخر في الحياة، مثل البستنة ولعب الغولف.

وبحسب المدونة الصوتية، أضاف عطية بالقول: “كنت أفكر خلال الجنازة، في أنه من الضروري أن تكون هناك وسيلة لوضع حد لذلك”. وأشار إلى أنه تساءل وقتذاك قائلا: “إذا كنا نؤدي كل هذه التدريبات المذهلة، عندما يتعلق الأمر بمحاولة المشاركة – كرياضيين مثلا – في الأولمبياد، أو حتى كي نصبح ممن يستطيعون الانخراط في أنشطة بدنية خلال عطلة نهاية الأسبوع، فلِمَ لا نتدرب لكي نصير أشخاصا فعالين ومفعمين بالنشاط في سن التسعين؟”

وهكذا أعد عطية قائمة لـ 18 نشاطا يرغب في أن يظل بوسعه مواصلة القيام بها، إذا وصل عمره إلى مئة عام. ثم اختار مجموعة تمرينات لمحاكاة هذه الأنشطة، وسماها “أولمبياد المئة عام”. ومن بين هذه التمارين مثلا، التدريب على النهوض من وضع القرفصاء والعودة إليه، وأنت ترفع ثقلا يبلغ وزنه 30 رطلا.

وتتضمن “منافسات” الأولمبياد هذه أنشطة يقوم بها كل منّا في حياته اليومية، مثل صعودك الدرج دون انقطاع ولعدد كبير من الطوابق، وأنت تحمل حاجيات بقالتك، أو أن تضع حقيبة سفر في خزانة علوية، كتلك الموجودة فوق مقاعد الطائرة، وذلك بجانب النهوض واقفا من وضع الجلوس دون الاستناد سوى على نقطة ارتكاز واحدة. ويعتقد عطية أن هذه الأنشطة وغيرها، ستساعده على أن يعيش حياته على النحو الذي يرغب فيه، في سن المئة.

ومع أن القيام بأمور مثل هذه يبدو يسيرا على أي شاب صحيح البدن، فإنها تشكل تحديا بالنسبة لجسد شخص أتم مئة عام من العمر. ولذا يريد عطية بدء ممارسة تلك الأنشطة الآن، ودون إبطاء.

لا تقل لنفسك “فات الأوان”

لكن دعونا نشير أولا إلى أن الوصول لسن المئة أمر لا يتسنى للجميع. ويقول جورج ليسون، مدير معهد أكسفورد للدراسات الخاصة بشيخوخة السكان: “لا يوجد ضمان لأن يصل المرء إلى هذا العمر، رغم كل المحاولات المبذولة للحيلولة دون إصابته بالأمراض”.

لكن ليسون يضيف أن تمتع الإنسان بالقوة البدنية يمثل أمرا جوهريا لكي يتسنى له أن ينعم بالاستقلالية، بمعنى الاعتماد على النفس، في السنوات المتأخرة من حياته. ويوضح بالقول: “تشير الدراسات إلى أن تحسين قوة العضلات، ولو بنسبة طفيفة، يُمَكِننا من الاحتفاظ بقوتنا وقدرتنا على الاعتماد على أنفسنا، ومقاومة سريان الضعف والوهن في الجسم”.

مصدر الصورة
Margaret Matens

Image caption

سجلت جوليا هوكينز المعروفة باسم “الإعصار” (104 أعوام) أرقاما قياسية في العدو ضمن فئتها العمرية، وقد اعتادت المشاركة في ما يُعرف بـ “أولمبياد كبار السن” المخصص لمن تزيد أعمارهم على 50 عاما، والذي يُقام منذ ثمانينيات القرن العشرين

فمع التقدم في العمر، تبدأ أجسادنا في فقدان كتلتها العضلية وكثافة العظام الموجودة فيها. وتُظهر الدراسات أن ثمة إمكانية لفقدان المرء ما يصل إلى خمسة في المئة من هذه الكتلة العضلية، في كل عقد تالٍ لبلوغه الثلاثين من العمر. لكن ممارسة التدريبات الرياضية، تمنحك الفرصة لأن تكتسب من جديد ما تفقده من هذه الكتلة.

ويقول ليسون إن الأبحاث أظهرت أن وتيرة اكتساب العضلات مرة أخرى، تزيد في الرجال عنها لدى النساء. ويمثل حل هذه المشكلة في أن يحرص المرء على البقاء نشيطا، وأن يعمل على الإسراع ببناء عضلاته في سن مبكرة للغاية كلما أمكن ذلك، بالتوازي مع التركيز على الحفاظ على هذه العضلات.

ويضيف ليسون قائلا: “من الوجهة المثالية، يتعين علينا أن نُحضّر للحياة حتى سن المئة، منذ لحظة الميلاد. بالطبع، كلما بدأ المرء مبكرا في الحفاظ على الكتلة العضلية في جسمه، أصبح أقوى في ما بعد ذلك، وبات الحفاظ على هذه العضلات أكثر سهولة. غير أنه يمكنك البدء من أي سن، فلا يجب أن تقول لنفسك في أي وقت من الأوقات `لقد فات الأوان للقيام بذلك`”.

لكن على الرغم من أن التغيرات التي تطرأ على القدرة البدنية للإنسان، تحدث بشكل تدريجي، فلا ينفي ذلك أن ثمة لحظات يدرك فيها البشر أنهم صاروا عاجزين عن فعل ما كان يسهل عليهم القيام به، عندما كانوا أصغر سنا. وقد واجهت وايلدر هذه اللحظة، عندما كانت تمارس أحد أكثر الأنشطة المحببة لها في الحياة، ألا وهو السفر. فخلال إحدى رحلاتها، اكتشفت هذه السيدة أنها تجد صعوبات جمة، في رفع حقيبتها لوضعها فوق أحد الرفوف العلوية. واعتبرت ذلك بمثابة “إعاقة”، نظرا لكونها باتت عاجزة عن القيام بما كانت تعتاد فعله من قبل.

وبفضل استعانة وايلدر بمدرب رياضي، نجحت في استعادة القدرة على وضع حقيبتها – بل وحقائب الآخرين أيضا – في الخزائن العلوية، كما كان الحال في السابق. وفي العيادة التي تديرها، تعمل هذه السيدة على مساعدة مرضاها لكي يحققوا أهدافهم في الحياة من جهة، وكذلك لتمكينهم من خوض “أولمبياد المئة عام” الخاص بهم من جهة أخرى. ويعكف الفريق الذي تقوده وايلدر، والمؤلف من أطباء وخبراء في التغذية واللياقة البدنية، على إجراء مجموعة متكاملة من الاختبارات على هؤلاء المرضى، ويُعِدون لكل منهم برنامجا ملائما لاحتياجاته وأهدافه؛ يتألف من أنظمة غذائية ورياضية وصحية. وتقول إن بعض المرضى لديها، يأملون في الحياة حتى سن 120 عاما.

وتوضح وايلدر أن المرء لا بد أن يركز في هذا الشأن على التفكير في كيفية المحافظة على نفسه بنفسه، وأن يسعى للوصول إلى المستوى الأمثل من كل شيء، حتى يتسنى له مثلا أن “يذهب إلى مدينة ديزني لاند الترفيهية مع أحفاد أحفاده، دون أن يكون جالسا على كرسي متحرك”. وتقول: “أتابع الدكتور هايمان منذ 18 عاما، وغالبا ما يقول إن هدفه هو أن يموت `شاباً` في سن متقدمة للغاية. وأنا أقول الشيء نفسه”.

قوية كـ “الإعصار”

وربما حان الوقت الآن لأن نتعرف على جوليا هوكينز الملقبة بـ “الإعصار”. وهي سيدة تهوى الثرثرة مع الآخرين، وتسكن في مدينة باتون روج بولاية لويزيانا الأمريكية، ويبلغ عمرها 104 أعوام. فغالبا ما ترى هذه السيدة، وهي تمشي في الشارع الذي يقع فيه منزلها، جيئة وذهابا، بشعرها الأشيب المجعد. لكن لا يخدعنك مشيها في أغلب الأحوال بسرعة بطيئة، فهي عداءة يروق لها الشعور بأنها تتحرك بسرعة. وقد قادها ذلك لأن تحطم رقميْن قياسييْن في فئتها العمرية، أحدهما يتعلق بسباق مئة متر، وذلك عندما كان عمرها 101 من الأعوام، أما الثاني فسُجِلَ بعد ذلك بعام واحد، في سباق 60 مترا.

ورغم أن هوكينز تجاوزت عامها المئة، قبل أن يبلور بيتر عطية مفهوم “أولمبياد المئة عام”، فهي تخوض بالفعل منافسات “أولمبياد كبار السن”، التي تُقام في الولايات المتحدة منذ ثمانينيات القرن الماضي، وتُخصص لمن تتجاوز أعمارهم 50 عاما.

اللافت أن العدو لم يكن هواية هذه السيدة منذ حداثتها، بل وقع اختيارها عليه في مرحلة متقدمة للغاية من حياتها. فقد قضت غالبية سنين عمرها، تهوى ركوب الدراجات الهوائية، ولم تبدأ في ممارسة العدو، سوى مع بلوغها مئة عام من العمر، عندما باتت عاجزة عن التحكم في دراجتها، بالكفاءة التي اعتادتها.

مصدر الصورة
Margaret Matens

Image caption

مع التقدم في العمر، تبدأ أجسادنا في فقدان كتلتها العضلية وكثافة العظام الموجودة فيها

وترى هوكينز أن ركوب الدراجات ومواصلة الانخراط في أنشطة بدنية باستمرار، ساعدها على الوصول إلى سن المئة، وهي بهذه الحالة الجيدة. وتقول في هذا السياق: “أعتقد أن ذلك يعود إلى أنني كنت نشيطة بحق طوال حياتي.. يُعزى ذلك جزئيا لكوني محظوظة، لكنني أعتقد أنني أعتني بنفسي؛ إذ أتناول طعاما صحيا وأنام بعمق ولا أكف عن الحركة. على المرء مواصلة القيام بما اعتاد فعله، طالما ظل قادرا على ذلك”.

ورغم أن جوليا لم تمارس في الأعوام السابقة لبلوغها عامها المئة، التدريبات التي يصفها عطية بـ “أولمبياد المئة عام”، فقد أدت الأنشطة البدنية التي مارستها على مدار عقود، إلى إرساء دعائم الاعتماد على النفس دون الحاجة لمساعدة الآخرين في بدنها؛ تلك الدعائم التي يأمل عطية ووايلدر وآخرون في أن ينعموا بها.

وتقول هوكينز إنها اشترت أول دراجة هوائية ذات حالة جيدة، للاحتفال بزفافها عام 1942. وفي ذلك الوقت، اضطرت لإتمام مراسم الزواج عبر الهاتف، نظرا لأن زوجها كان من بين المقاتلين في الصفوف الأمامية خلال الحرب العالمية الثانية. ونظرا للشح الذي عانت منه الولايات المتحدة في مادة المطاط بسبب الحرب، لم يكن يُسمح بشراء الدراجات إلا لمن يحتاجون إليها لأداء أعمالهم. ومن حسن طالع هوكينز، المعلمة وقتذاك، أن كانت من بين هؤلاء. وهكذا، توجب عليها أن تقطع بدراجتها 11 كيلومترا يوميا، للذهاب إلى المدرسة والعودة منها يوميا. وتتذكر أنها أقامت حفلا صغيرا، عندما أظهر عداد المسافات، أن دراجتها قطعت 20 ألف ميل.

وقد آتي ذلك كله أُكُله، ففي كثير من الأحيان، تكون هي الشخص الوحيد في فئتها العمرية، القادر على خوض منافسات “أولمبياد كبار السن”. لكن فئة من تجاوزوا مئة عام من العمر، ربما ستكتظ بالمتنافسين في السنوات المقبلة، إذا أصبحت فكرة “أولمبياد المئة عام” أكثر شيوعا وشعبية. ويشير ليسون في هذا الصدد إلى أن متوسط أعمار سكان العالم يشيخ أكثر فأكثر، في ضوء إحصائيات تفيد في المملكة المتحدة على سبيل المثال، بأن ما بين ثلث السكان الحاليين إلى نصفهم، سيصلون إلى سن المئة، كلما تقدمنا أكثر في القرن الحادي والعشرين.

مواجهة الخوف

من جهة أخرى، قد يساعدنا الانخراط في التدريبات الرياضية، التي تهدف إلى جعلنا في صحة أفضل خلال سنوات عمرنا اللاحقة، على مواجهة المخاوف التي تساورنا، حينما نواجه حقيقة تقدمنا في العمر. وقد أجرى معهد أكسفورد للدراسات الخاصة بشيخوخة السكان، دراسة مسحية شملت 21 دولة، وأظهرت نتائجها أن مكمن الخوف الأكبر لدى الناس من الوصول إلى سن الشيخوخة، يتمثل في خشيتهم من أن يصبحوا في هذه الحالة، معتمدين بشكل كامل على الآخرين، وألا يصبح بوسعهم وقتها نيل المساعدة التي يحتاجونها.

ويرى ليسون في هذا الإطار أنه “من الصعب على الكثير من الناس، ألا يربطوا بشكل فوري بين بلوغ هذه السن المتقدمة، والإصابة بالعجز والاضطرار للاعتماد على الآخرين”. ويضيف قائلا: “نعيش في مجتمع، لا تزال النظرة السائدة فيه حيال كبار السن وطبيعة الحياة في مرحلة الشيخوخة، تصطبغ بطابع سلبي بشكل كبير”. لكن الرجل يستطرد بالقول إن العكس تماما هو الصحيح بالنسبة لمن يصلون إلى مئة عام من العمر، مُشيرا إلى أن هؤلاء يتبنون “نظرة إيجابية للغاية” للحياة، وهو ما يعني أن “التوقعات المتعلقة بما يمكن أن يحدث في فترة الشيخوخة مخيفة، أكثر بكثير مما يجري خلالها بالفعل”.

وتتفق هوكينز مع هذا الرأي. لكنها تقول إن نصيحتها لمن يريدون الوصول إلى سن المئة، لا تقتصر فقط على ممارسة أنشطة بدنية باستمرار، بل التحلي بروح إيجابية كذلك، وأن يكون لديهم شغف بـ “اللحظات السحرية” التي يمرون بها في حياتهم، وتقديرٌ لها أيضا.

وتضيف بالقول: “يمكنك أن تبحث عن الأشياء السيئة إذا رغبت في ذلك. لكن هناك الكثير للغاية من الأمور الإيجابية والجيدة، التي تنتظر أن تلتفت إليها فحسب”.

يمكنك قراءة الموضوع الأصلي على BBC Worklife

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى