أخبار عاجلة

بالفيديو الأسواق تنتعش | جريدة الأنباء


ثامر السليم

تنفس المواطنون والمقيمون الصعداء عقب انتهاء فترة الحظر الكلي وبدء فترة الحظر الجزئي والتي تم المساح لهم خلالها بقضاء احتياجاتهم من أسواق التمور واللحوم والدواجن الكائنة في منطقة الشويخ وكذلك في المباركية التي بدأت تنبض بالحياة من جديد، حيث كان اللافت هو الالتزام التام من قبل الجميع بتطبيق الإجراءات الصحية من لبس الكمامات والقفازات واتباع إرشادات المحلات والأسواق التي اشترطت دخول عدد محدد من المتسوقين وعلى مجموعات مع قياس درجات الحرارة والتأكيد على عدم وجود اعداد كبيرة داخل كل منشأة وأخذ الحيطة والحذر.

«الأنباء»، رصدت الحركة أمس وآراء عدد من المواطنين والمقيمين واصحاب المحلات والاسواق عقب عودة الحياة تدريجيا والتي كان الإقبال فيها شديدا، ما سبب ازدحاما مروريا، حيث تواجد عدد من عناصر الداخلية ودوريات المرور لتنظيم حركة السير، حيث بدا عدد من المحلات مزدحما من الخارج بانتظار خروج المتسوقين منها ليتسنى لهم الدخول، وشهدت اصطفاف بعض المواطنين

والمقيمين خارجها لأخذ الأرقام بعيدا عن التدافع داخل المحلات تنفيذا لقرار السلطات بعدم السماح بالدخول للمحلات لأكثر من 5 أشخاص. فإلى التفاصيل:

في البداية، قال ناصر ششتري صاحب احد الأسواق المركزية ان الاقبال كبير من قبل الزبائن على البضائع وكأننا في شهر رمضان المبارك الى الآن، لافتا الى ان المنتجات متوافرة كوني وكيلا لعدد من المنتجات واما بعض المنتجات الأخرى للشركات الثانية فيقومون بالاحتفاظ بها لشركتهم دون توزيعها مما يترتب عليه الضغط الكبير على الشركات والتسبب في وجود نقص في بعض السلع ولكنها فترة بسيطة الى ان يتم ترتيب الأمور وعودتها لما كانت عليه في السابق.

المخازن مليئة

وأكد ان المنتجات موجودة ومتوافرة والمخازن مليئة ولكن المشكلة تكمن في فترة الاغلاق الكلي والحظر ولم نكن نستطيع البيع المباشر للزبائن في السابق، مشيرا الى انه خسر ما يقارب نصف العمالة كونهم يقطنون في المناطق المحظورة وقام بالاستعانة بالنصف الآخر من العمالة وهذا ترتب عليه تأثير كبير في العمل لكي يستطيعوا تلبية طلبات زبائنهم.

انسيابية كاملة

بدوره، قال علي العنزي ان الاقبال جيد من قبل الناس على شراء اغراضهم والأمور طبيعة، مشيرا الى ان جميع المواد متوافرة وموجودة بكثرة وهناك انسيابية كاملة في الأسواق والبضائع.

وأضاف انه خلال فترة الحظر الكلي كان البعض يتجه الى تأمين احتياجاتهم اما الآن فالانسيابية موجودة من خلال توافر المواد الغذائية والاستهلاكية والأسواق مليئة، قائلا: لم ألمس أي زيادة تذكر في الأسعار فمتى ما كانت الأمور متوافرة فستغيب الزيادة.

من جانبه، قال المواطن خالد المطيري: ان الاقبال من الناس كثيف على شراء اللحوم والدواجن والتمور خاصة بعد انتهاء فترة الحظر الكلي واغلاق المحلات، مشيرا الى اننا لمسنا زيادة في بعض الأسعار وعدم وجود بعض الأغراض في السوق اما لعدم توافرها او عدم وجودها، او رفض عدد من التجار تزويد تلك المحلات بها.

وأضاف ان على وزارة التجارة والجهات الرقابية دوام المتابعة أولا بأول مع تلك المحلات والأسواق لمراقبة البضائع التي تصل والاسعار التي يتم البيع بها في ظل طلبات الناس وحاجتهم الشديدة، مؤكدا ان الفترة الماضية لم نقم بشراء اللحوم والدواجن والتمور من سوق الجملة كما كانت هي العادة لنا بل كانت عبر الجمعيات والأسواق الموازية والتي لم تكن تلبي لنا كل احتياجاتنا ورغباتنا.

مراقبة الأسعار والصلاحية

من جهته، قال الاخوان موسى وعيسى منصور: ان هناك ازدحاما وإقبالا من الناس على شراء الأغراض وقد لمسنا زيادة في الأسعار وبدا الامر وكأنه تعويض عن الفترة السابقة فيما يتعلق بالإيجارات والرواتب للعمال، لافتين الى ان هناك رقابة من قبل وزارة التجارة ولكنها بحاجة الى الاستمرار وأن تكون دائمة ومستمرة من اجل الوقوف على معرفة وجود ارتفاع في الأسعار من عدمه.

واشارا الى انه يجب ان تكون هناك أيضا مراقبة على التاريخ الموضوع على البضائع في ظل هذه الفترة الطويلة، ما يجعل البعض يقوم بتغيير تاريخ هذه البضائع التي تكون قد انتهت او شارفت على الانتهاء.

دور التجارة

بدوره، قال فهد السعيد: ان هناك ازدحاما واقبالا من قبل المواطنين والمقيمين خصوصا بعد فترة الحظر، مثمنا دور وزارة التجارة وقد شاهدتهم يتواجدون ويتابعون أولا بأول، بالإضافة الى التزام عدد من المحلات والأسواق بالاشتراطات الصحية التي وضعتها الحكومة.

اما محمد نزال فقال ان الازدحام واضح والاقبال كبير من قبل الناس بدليل ان حركة السيارات كثيفة، وهناك ازدحام حتى تمكنا من الوصول الى المحلات مع وجود سيارات الشرطة والداخلية التي تقوم بتنظيم عملية المرور والدخول والخروج، لافتا الى ان هذا الاقبال والتدافع على الشراء يعود الى فترة الاغلاق الكاملة خلال فترة الحظر الشامل لكافة الأنشطة والمحلات والأسواق وخصوصا أسواق الجملة في الشويخ.

وأضاف ان فترة الحظر الجزئي هي السبب الرئيسي في الازدحام الذي يظهر جليا للعيان في منطقة الشويخ، وذلك للوقت المحدد لفتح المحلات والأسواق فيه حيث المتاح من الساعة 6 صباحا الى الساعة 6 مساء، لافتا الى ان «هذه ازمة بسيطة وبإذن الله تعدي واحنا بالغزو كانت الأمور اصعب ولكن بفضل الله الأمور عدت وكانت على افضل ما يرام».

وبدوره، قال يوسف رومية مسؤول احد محلات التمور ان هناك اقبالا كبيرا من الناس لاستكمال اغراضهم بعد فترة الحظر الكلي، وخصوصا ان الشويخ هو المركز الرئيسي للجملة وتزويد السوق كافة، لافتا الى ان هناك زيادة من قبل عدد من الموردين ونحن ملتزمون بالأسعار التي تضعها وزارة التجارة وهم يتواجدون باستمرار.

من جهته، قال مجدي مسؤول احد محلات الأسواق المركزية ان الوضع العام جيد وهناك اقبال على شراء البضائع وذلك بعد الاغلاق التام السابق والذي استمر لمدة 3 أسابيع، مشيرا الى ان الأسعار ثابتة رغم وجود نقص في عدد من السلع والبضائع وهناك مراقبة من قبل التجارة.

توافر اللحوم

اما مدير شركة طيبة للحوم خالد قابل فقال: ان الاقبال جيد ولا بأس فيه والمواطنون والمقيمون يأخذون احتياجاتهم من اللحوم خصوصا بعد انتهاء فترة الحظر الكلي ولايوجد هناك تدافع كبير، مؤكدا على الالتزام بالتعليمات الصحية والاشتراطات التي وضعتها الحكومة بضرورة عدم الإبقاء على اكثر من 5 زبائن في داخل المحل.

وأضاف: اننا نؤكد على الناس التي لاتلتزم بلبس الكمام بضرورة اللبس ونقوم بتزويد من لايملك كمام، مشيرا الى ان الأسعار مرتفعة من قبل الموردين فيما يتعلق بالأسترالي حيث بلغ 60 دينارا و57 دينارا مع ان التسعيرة 53 دينارا اما باقي النوعيات كما هي دون زيادة.

عمالة محجورة

من جهته، قال محمد بوجاسم وهو مسؤول شركة الشامخ لبيع اللحوم: ان الاقبال جيد من قبل الناس ولكن دعوتنا الى العموم عدم الخوف او القلق فكافة أنواع اللحوم موجودة ومتوافرة وعلى كل انسان ان يأخذ على قدر حاجته دون زيادة، لافتا الى انه لاتوجد أي زيادة في الأسعار ووزارة التجارة متواجدة وتتابع أولا بأول.

وتابع قائلا: ان لنا عددا من العمالة في المناطق المحظورة وقد تضررنا نسبيا من هذا الامر ولكن مع هذا الامر الا ان رواتبهم مازالت مستمرة دون انقطاع في ظل الظروف الحالية.

إقبال أكبر

من جانبه، قال محمد احمد مسؤول في أحد محلات اللحوم ان الإقبال زاد على طلب اللحوم خصوصا بعد انتهاء فترة الحظر الكلي وبدء فترة الحظر الجزئي والتي تكون فيه ساعات العمل قليلة ومحدودة وليس كما كان في السابق ممتدة الى الليل، لافتا الى ان الأسعار ثابتة وهي مسعرة ومحددة من قبل وزارة التجارة وهناك مرور لهم للتأكد من تطبيق التعليمات والالتزام بها.

وأشار الى ان بعض مزودي اللحوم قاموا برفع الأسعار علينا ولكننا ملتزمون بأسعار البيع المقررة من قبل وزارة التجارة رغم الزيادة المرفوعة علينا من قبل بعض التجار بحجة شح المخزون وقلة الوارد وتوفره، مؤكدا ان المخزون جيد وكل السلع والانواع متوافرة وموجودة ولا داعي للخوف والحذر.

اما خالد محمد الذي يعمل في محل للحوم فقال ان هناك اقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين على شراء اللحوم، ونحن حريصون على تلبية كافة الطلبات التي يحتاجها الزبائن، مؤكدا ان المخزون كبير ومتوافر ولا داعي للقلق او الخوف.

وأشار الى ان هناك متابعة حثيثة من قبل وزارة التجارة لمراقبة الأسعار وعدم التلاعب فيها، وكذلك التأكد من التزام المحلات بتطبيق الإجراءات الصحية التي أقرت.

كثرة الدواجن

وبدوره، قال عبدالله احمد الذي يعمل في محل لبيع الدواجن والبيض ان الحركة الشرائية مع رفع الحظر الكلي بارتفاع ملحوظ، وهناك اقبال من قبل الناس على الشراء، مشيرا الى ان المعروض متوافر بشكل كبير ولا يوجد أي خوف من عدم توافرها في الأيام القادمة.

وأضاف ان الأسعار ثابتة ولم تتغير او تتم زيادتها سواء من قبل الموردين او من قبلنا على المستهلكين، مؤكدا ان وزارة التجارة تتابع الأسعار أولا بأول وتقوم بالمرور في كل وقت للتأكد من الأسعار ومن تطبيق الإجراءات الصحية التي اقرها مجلس الوزراء.

اما عابدين وهو عامل في محل لبيع الدواجن والبيض، فقال انه كان هناك ازدحام شديد مع الاخذ بالاشتراطات الصحية التي امرت بها الحكومة وعدم وجود اكثر من 5 زبائن داخل المحل، مشيرا الى ان الأسعار ثابتة وموحدة وكل الجهات تراقب اولا بأول وتتابع من وزارة التجارة والبلدية.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى