بعد كورونـا إعارات وانتقالات تنتظر | جريدة الأنباء
[ad_1]
عبدالعزيز جاسم
لم يكن أحد في العالم يتوقع أن تأتي أزمة مثل التي جاءت بها «كورونا» على العالم بشكل عام والرياضة بشكل خاص (قضاء الله وقدره)، فهناك دول بدأت في لملمة أوراقها وتريد اللحاق بإنهاء الموسم قبل نهاية شهر يوليو المقبل مثل ألمانيا التي استأنفت نشاطها فعلا امس الاول السبت، وفي الطريق اسبانيا وايطاليا وانجلترا، وهي من أشهر دوريات العالم، وذلك تفاديا لانتهاء عقود لاعبين وإعارات وكذلك حقوق نقل تلفزيوني والأهم من كل ذلك تجنب خسائر بلميارات الدولارات، وطبعا بعد ان اقتنعوا بأن عدم حضور الجمهور سيكون أقل الخسائر على أقل تقدير.
في المقابل، هناك دول استسلمت مبكرا كفرنسا التي منحت اللقب لباريس سان جرمان ومعها هولندا التي اتخذت القرار نفسه لكن دون تتويج بطل لمسابقتها واكتفت بمنح بطاقات التأهل الأوروبية لأوائل الترتيب، ورغم ذلك تواجه احتجاجات واعتراضات من باقي الفرق وربما يكون للقضاء الرياضي قرارات تعيدها الى نقطة الصفر، ودول أخرى تقف حائرة بين انهاء الموسم أو استكماله، وفي القريب العاجل ستتضح الصورة بشكل كبير بالنسبة لها.
وفي منافساتنا المحلية، كانت الرؤية واضحة ومبكرة من اتحاد الكرة الكويتي بتأجيل الموسم الى شهر سبتمبر المقبل مع وضع جدول كامل للدوري الممتاز والدرجة الأولى ومعهما بطولة كأس سمو الأمير في حال وافقت وزارة الصحة على استئناف النشاط الرياضي.
لكن ستكون هناك أمور كثيرة ومهمة تنتظر الحسم قبل شهرين على أقل تقدير من استئناف الموسم، أهمها ملفا المحترفين والمعارين، لأن المعارين والمحترفين حسب العقود السابقة تنتهي مع انتهاء الموسم، فمشكلة المحترفين ربما كان حلها أسهل، لأن الفرق بشكل عام أنهت التعاقدات، وأخرى جددت مع محترفيها كما حدث مع القادسية، بينما ستكون معضلة المعارين الشغل الشاغل خلال الفترة المقبلة.
وبين هذا وذاك سنجد مشكلة أخرى ربما تكون الأكبر في حال عودة النشاط وهي عدم فتح المجال الجوي، ما يعني ان هناك أندية وهي الأكثر لن تتمكن من الاستفادة من لاعبيها المحترفين، وكذلك الأجانب في الأجهزة الفنية الذين غادروا أو من تم التعاقد معهم، أو التجديد لهم، لذا من المتوقع ان تكون عودة المنافسات مرهونة ومشروطة ربما بإمكانية وصول المحترفين والمدربين قبل انطلاق الموسم بفترة لتحقيق مبدأ العدالة بين جميع الفرق.
[ad_2]
Source link