أخبار عاجلة

بالفيديو الأنباء في وحدة الطوارئ | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • د.أحمد الشطي لـ«الأنباء»: مستشفى العدان ضاعف عدد أسرّة العناية من 50 إلى 92 سريراً
  • المستشفى يضم نحو 811 سريراً ويتبعه مركزا الخزام لغسيل الكلى وسلمان الدبوس للقلب
  • د.الربيعان: هناك آلية عمل داخل الوحدة بداية من استقبال المريض مروراً بقياس المؤشرات الحيوية وأخذ المسحة
  • د.إسلام نعمان: «المسحة» إحدى طرق التأكد من الإصابة ومن الأفضل أن يتم أخذها من تجويف الأنف

حنان عبدالمعبود

في إطار مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد«كوفيد – 19» قامت وزارة الصحة بعمل تعزيزات للمستشفيات الكبرى تمثل في عمل وحدات طوارئ لاستقبال حالات الاشتباه في الإصابة بالفيروس مكونة من خيم كبيرة تم إنشاؤها في باحات المستشفيات وصممت لتكون مستشفى ميدانيا مصغرا.

«الأنباء» جالت في إحداها وهي وحدة الطوارئ بمستشفى العدان التي تتبع منطقة الأحمدي الصحية، حيث رصدت استقبال الحالات والإجراءات التي يقوم بها فريق «كوفيد تيم» المخصص لرعاية حالات الاشتباه والحالات المؤكدة عبر خطوات محددة ومتتالية.

الوحدة التي تم افتتاحها منذ أسبوعين لاستقبال حالات الاشتباه بدأت في أول أيام علمها باستقبال نحو 150 إلى 170 مراجعا زادت بمرور الأيام لتصل إلى أكثر من 200 مراجع يوميا ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد خلال الأيام المقبلة.

وتستقبل الوحدة مراجعيها بجميع الإجراءات الطبية المحددة عالميا، ويتم فحص المشتبه بإصابتهم وأخذ العينات ومن خلال النتائج السابقة تبين أن نسبة الحالات الإيجابية بين المراجعين تتراوح بين 30 و40%.

هذا، ومن المتوقع أن يزداد عدد مراجعي الوحدة إلى 300 مراجع يوميا بسبب ارتفاع الوعي، وهو ما سيواكبه المسؤولون في المستشفى بزيادة السعة السريرية للوحدة.

على هامش الجولة التقينا مدير منطقة الأحمدي الصحية د.أحمد الشطي الذي أشار إلى أن منطقة الأحمدي الصحية تعد من كبرى المناطق من حيث المساحة وتخدم بمنشآتها المختلفة نحو مليون ونصف المليون من قاطني المحافظة، ويشمل المستشفى الذي يتسع لنحو 811 سريرا مركز الخزام لغسيل الكلى ومركز سلمان الدبوس للقلب، وهذا المستشفى من أول المستشفيات التي بنيت في مشارف تنمية الصحة أواخر سبعينيات القرن الماضي، ويتبعه نحو 30 مركزا للرعاية الصحية الأولية، جزء كبير منها يعمل حتى منتصف الليل وجزء آخر يعمل على مدار 24 ساعة.

خطة الطوارئ

وفيما يختص بخطة منطقة الأحمدي الصحية للتعامل مع الحوادث، قال الشطي لـ «الأنباء» نحن لا نعزف نشازا عن خطة وزارة الصحة، لكن هناك أوقاتا مثلت فرصة لتفعيل الكثير من خطط الطوارئ الصحية، فقد سبق للمستشفى ووزارة الصحة التعامل مع الطوارئ بتحديات مختلفة، منها تحدي أسلحة دمار شامل كيميائية، مثل غاز «السارين» والبيولوجية مثل «الأنتراكس» والنووية مثل مفعل «بوشهر»، كل هذا ليكون هناك استعداد لمثل هذه الأمور، والتي تستدعي ليس فقط تدريبات بل تعطينا مجالا للمتابعة واكتساب المهارة والخبرة والتنسيق والتناسق على مستوى الفرق الطبية من حيث الاستعداد والتوزيع ورد الفعل والتحويل، وإذا كنا في موقع للوصول إلى مرحلة عدم توفر أسرة لا بد من التنسيق مع من حولنا لبعث أو استقبال المرضى في حالة الطوارئ وهذا يشمل القطاع الخاص مثل مستشفى الأحمدي أو القطاعات الأخرى على مستوى مستشفيات جابر أو الفروانية أو مبارك الكبير.

وأشار الشطي إلى أن خطة الطوارئ حاليا تأخذنا إلى التعامل مع فيروس كورونا المستجد، و«كانت هناك مناح تم التركيز عليها منها جزء على مستوى الأفراد من خلال رفع مستويات الوعي والتدريب والمهارة والاقتدار، وجزء آخر يتمثل في زيادة السعة المكانية النوعية، مشيرا إلى أنه تم تخصيص نحو 100 سرير لاستيعاب القادمين من الخارج للتعامل مع «كوفيد-19» بالإضافة الى ذلك نحن من أوائل المستشفيات التي تمت مضاعفة أعداد أسرة العناية المركزة من 50 إلى 92 سريرا، وهو أمر لا شك يتطلب جهدا وكوادر وتدريبات وآلية عمل تضيف إلى رصيد المنطقة ككل سواء المستشفى او مركز الدبوس أو مركز الخزام في عملية التفاعل الإيجابي لكل ما هو مطلوب لخدمة المجتمع.

من جانب آخر، أصبحت هناك خيمتان كبيرتا الحجم كل منهما تضم نحو 20 سريرا، إحداهما للتعامل مع حالات اشتباه الإصابة بالفيروس، والأخرى للحالات العادية، والمهبولة تضم حوالي 200 ألف نسمة وكلها تعتبر تجمعات سكنية للعمال والشركات وما إلى ذلك، إضافة إلى نحو 2000 الى 2500 كويتي وهم مزيج من العوائل وبالتالي كانت الخدمة توفر لهم الرعاية الصحية الأولية إضافة الى العيادات التخصصية.

وحدة الطوارئ

هذا، وجالت «الأنباء» داخل وحدة الطوارئ، وذلك برفقة د.فيصل الربيعان مساعد مسجل في قسم الباطنية في فريق «كوفيد تيم» وخلال هذه الجولة، قال د.الربيعان لـ «الأنباء»: بعد استقبال المراجعين نقوم بعمل الأشعة والفحوصات اللازمة لهم وقياس المؤشرات الحيوية لمختلف الحالات، وإذا كانت هناك أي علامات لتدهور حالة المريض أو يحتاج الدخول تقوم بإدخاله بشكل مبدئي في الأسرة الموجودة بالخيمة ونقوم بإعطائه الأدوية اللازمة ومن ثم يتم إدخاله المستشفى في غرف عزل خاصة مجهزة لاستقبال هذه الحالات.

وأشار إلى أن هناك بروتوكولا متبعا مع الحالات، لافتا إلى انه منذ ظهور النتيجة الإيجابية يتم إبلاغ المستشفى والصحة الوقائية وأقسام المستشفى وقسم الالتهابات ويتم نقل المريض إلى غرفة خاصة ولدينا فريق من المتطوعين الذين يبذلون الجهد لتمهيد العمل بشكل جيد، حيث يقومون بتجهيز الطريق من السرير المتواجد به المصاب داخل للخيمة وصولا إلى غرفة العزل دونما الاحتكاك أو مخالطة بأي شخص بالمستشفى.

وأوضح د.الربيعان ان هناك آلية للعمل داخل الوحدة بشكل عام بداية من استقبال المريض وقياس المؤشرات الحيوية من درجة حرارة الجسم ومن ثم يدخل إلى طبيب الطوارئ الذي يتحدث معه عن الأعراض التي يشعر بها المريض سواء كحة أو ألم بالحلق أو ضيق في النفس، وأغلب الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالفيروس وبعدها يتم عمل أشعة للصدر ومراجعتها من قبل قسم الطوارئ والباطنية «كوفيد تيم» ومن ثم نحدد ان كان المريض يحتاج الى دخول المستشفى أم لا مع أخذ التاريخ الطبي للمريض ان كان مصابا بأي من الأمراض المزمنة وان كان هناك مخالطون للمصاب، وبعدها يدخل المريض المستشفى ويتم عمل مسحة مع الدخول او ان كان سيكون بالحجر المنزلي.

وتوقع الربيعان ارتفاع أعداد المصابين ومراجعي وحدة الطواري خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الأعداد التي سترد إلى الوحدة ستتجاوز ٣٠٠ مراجع، مؤكدا ان هذه الزيادة تعود إلى ارتفاع الوعي وهو أمر جيد بحيث يمكننا عمل مسحات اكبر فيمكن الاكتشاف والعزل وبالتالي احتواء المرض بشكل أفضل.

وأوضح أن هذه الزيادة يمكن أن يواكبها زيادة السعة السريرية بالوحدة التي تم تجهيزها بطاقة سريرية يمكن زيادتها حسب الحاجة، وكذلك بالداخل لدينا أسرة زائدة، مشددا على ضرورة التباعد الاجتماعي وأهمية النظافة في الوقاية من الفيروس.

المسحة وخطوات تقييم الحالة

من جهته، قال الطبيب القائم على عمل المسحات د.إسلام نعمان: آلية أخد المسحة تكون من داخل تجويف الأنف، وكذلك يمكن ان تؤخذ من الحلق او من الأنف من الخارج ويكون من الأفضل ان تؤخذ من تجويف الأنف من الداخل في نقطة التقاء الأنف مع الحلق من أعلى، لافتا إلى ان المسحة في حد ذاتها تعد أحد الطرق الخاصة للتأكد من الإصابة بالفيروس من عدمه.

وأشار الى ان الدخول لأخذ المسحة مزعج بعض الشيء، حيث قد تثير الحلق للسعال أثناء أخذها من الشخص، أو الميل للقيء، ولهذا نحاول أخذ المسحة بشكل بسيط وعدم حدوث استثارة لهذه العوارض.

مسؤولية جماعية

في حديثه عن المسؤولية الكبرى على وزارة الصحة في مواجهة الوباء، قال د.الشطي: حينما نتناول موضوع الصحة دائما نتحدث عن عيادات وأجنحة وتشخيص، ولكن اليوم نتناول صحة مجتمع والأرقام تراكمية، ولكل منا جزء من هذه المسؤولية، وإذا كنا نفخر اليوم بأن مستوى التعليم في الكويت يصل إلى أكثر من 99% فيجب أن ينعكس ذلك على متابعة النتائج، والتعليمات والالتزام بها وإعطاء الروح المطلوبة للتعامل مع مسؤولية هزيمة الوباء، وذلك يتحمله الجميع.

جهود استثنائية لأبناء «الأحمدي الصحية»

قال مدير منطقة الأحمدي الصحية د.أحمد الشطي إنه ليس سرا في زخم الآلاف التي عملت خلال هذه الأزمة أن نشيد بدور أبناء وبنات الكوادر الطبية في منطقة الأحمدي الصحية، حيث قدر لنا ان يكون 6 من المحاجر الصحية التي بدأت واستمرت في ظل الأزمة تقع في منطقة الأحمدي وقدرنا أن نحسن الضيافة من خلال رفدهم بالأطباء وكوادر التمريض والمتطوعين والتجهيزات والأدوية، وكذلك استقبال الحالات الطارئة، وهو ما يعد مصدر فخر واعتزاز لنا جميعا، كما كان أبناء وبنات المنطقة في استقبال القادمين عبر الطيران وهي الحملة التاريخية لإجلاء أكثر من 30 ألف مواطن من أنحاء العالم للكويت، فكانوا في المقدمة يتأكدون من استكمال المعلومات وأخذ العينات والتواصل بكل الكوادر، ولكن هذا لا يمنع أنه قياسا على كل مكان بالعالم عندما تكون الآلاف تتحرك هناك بعض العشرات الذين يلتقطون هذه الجائحة، ولهذا قمنا بالعديد من الأمور لحمايتهم، حيث رفعنا مستوى الوعي في التعريف على الفيروس بالقدر المعرفي عالميا.

وأضاف: وفرنا وسائل الوقاية الشخصية، كما أصبح هناك تواصل مع كل الجهات، كما خففنا من التجمعات والاحتكاك كما قسمنا كل وحدة إلى عدة وحدات تقدم الخدمة دون الضرورة أن تتكدس جميعها خاصة في ظل الإجراءات التي تم اتخاذها، عدد المترددين على المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية قد انخفض وأصبح بعضها يتراوح بين 50 و70% وهذا بسبب انه حال حدوث إصابة ـ لا قدّر الله ـ لأي من أفراد الفريق الطبي، فان كل المخالطين بالمكان في لحظة لإصابة يتم أخذ عينات منهم والانتظار 14 يوما قبل العودة للعمل.

جناحان للوقاية.. ورسالة واضحة لتمر الأزمة

وجه د.أحمد الشطي رسالة للجمهور قائلا: «يظل كل ما قمنا به أقل من واجبنا ونحن نتعبد في خدمتكم ولكي نحلق نحتاج إلى جناحين، الأول هو كل الخدمات الصحية علاجية ووقائية وتأهيلية وتوعوية وغيرها من جانب والجناح الثاني هو الناس بالمجتمع بكل مشاربه من كويتي أو غير كويتي، كبير أو صغير، رجل أو امرأة، بغض النظر عن الديانات، حيث ندرك أن منصة الصحة تتسع للجميع وندرك أن المرض لا يقف عند الحدود ولا يستثني أحدا ولا بد من التواصل والتفاهم ونتشارك المعلومات ونرقى في تحمل المسؤولية وبالتالي رسالتنا الزم مسكنك، تباعد اجتماعيا، استخدم وسائل النظافة وضرورات استخدام وسائل الوقاية، وقلل من الطلعات غير اللازمة، وإن شاء الله أزمة وتمر.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى