فيروس كورونا: كل ما تريد معرفته عنه وأعراضه والوقاية منه
مصدر الصورة
Getty Images
يسبب فيروس كورونا، في حالات الإصابة الشديدة، الالتهاب الرئوي
أدى تفشي وباء فيروس كورونا في العالم إلى إصابة أكثر من ثلاثة ملايين شخص حتى الان، وإعلان حالة الاغلاق العام وتقييد حركة الناس في العديد من دول العالم في محاولة للحد من تفشي الفيروس.
نحاول هنا أن نجيب عن عدد من أبرز ما وصلنا من أسئلة واستفسارات بشأن هذا الوباء وتأثيراته وأعراضه وطبيعة الفيروس المسبب له فضلا عن سبل الوقاية منه.
المزيد من الأسئلة والأجوبة
كل ما تريد معرفته عن فيروس كورونا
أسئلتكم
-
فيروس كورونا هو مرض معدٍ اكتشف في الصين في ديسمبر-كانون الأول 2019، ويتسبب به فيروس من فصيلة كورونا يدعى كوفيد-19.
في الواقع هناك المئات من فيروسات كورونا، ينتقل معظمها بين الحيوانات وبضمنها؛ الخنازير والجمال الخفافيش والقطط، بيد أن عددا قليلا منها يصيب بعدواه البشر، من أمثال كوفيد-19.
يتسبب بعض فيروسات كورونا بأعراض مرضية معتدلة، مثل نزلة البرد العادية. لكن كوفيد-19 من بين تلك الفيروسات التي يمكن أن تؤدي إلى أعراض مرضية أشد مثل الالتهاب الرئوي (ذات الرئة).
معظم الأشخاص المصابين ستظهر عليهم مجرد أعراض مرضية معتدلة، قد تكون: حمى وحكة في الأطراف وسعال، ثم يتشافون من دون الحاجة إلى علاج خاص.
بيد أن كبار السن وأولئك الذين يعانون من مشكلات صحية؛ كأمراض القلب والسكري والسرطان عرضة لخطر كبير لأن يصبحوا بأوضاع صحية حرجة.
-
عندما يتشافى الناس من الإصابة، ستمتلك أجسامهم نوعا من الذاكرة عن كيفية مقاومة الفيروس إذا تعرضوا له ثانية.
بيد أن هذه المناعة لا تدوم لفترة طويلة أو تكون فعالة بشكل تام، ويمكن أن تقل بمرور الزمن.
ويعتقد أنك ستكتسب مناعة بعد تشافيك من الإصابة بفيروس كورونا، لكن لا يعرف حتى الآن كم ستستمر هذه المناعة بعد إصابتك لأول مرة.
-
يقول العلماء إن حضانة الفيروس تستمر بمعدل خمسة أيام حتى تبدأ الأعراض بالظهور، بيد أن بعض الناس قد تظهر عليهم الأعراض قبل ذلك أو بعد ذلك بكثير.
تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن فترة الحضانة قد تستمر 14 يوما، بيد أن بعض الباحثين يقولون إنها قد تستمر حتى 24 يوما.
إن معرفة وفهم فترة حضانة الفيروس أمر بالغ الأهمية، يعطي للأطباء والسلطات الصحية فرصة اعتماد أكثر الطرق فعالية في احتواء تفشي الفيروس والسيطرة عليه.
-
كلا الفيروسين شديدا العدوى
يعتقد أن المصاب بفيروس كورونا ينقل العدوى إلى شخصين آخرين أو ثلاثة أشخاص، كمعدل، أما المصاب بالإنفلونزا فينقل الإصابة ألى شخص واحد أخر فقط.
ثمة خطوات بسيطة يمكنك اتخاذها لوقف تفشي فيروسات الإنفلونزا أو كورونا.
-
لدى أربعة من كل خمسة مصابين، ستكون أعراض مرض كوفيد-19 معتدلة، وتشبه قليلا أعراص الإنفلونزا
وتشمل الأعراض: حمى وسعال جاف. وقد تشعر باعتلال الصحة لأيام قليلة، لكن يجب أن تعود إلى وضعك الطبيعي خلال أسبوع أو نحو ذلك، من بدء ظهور الأعراض عليك.
إذا تمكن الفيروس من الاستقرار في أنسجة الرئتين قد يتسبب في صعوبة التنفس والالتهاب الرئوي. ونحو واحد من كل سبعة مصابين قد يحتاج إلى المعالجة في المستشفى.
End of كل ما تريد معرفته عن فيروس كورونا
أوضاعي الصحية
أسئلتكم
-
تنصح السلطات الطبية البريطانية بمواصلة استعمال أجهزة الاستنشاق التي تمنع نوبات الربو (يكون لونها بني عادة) وحسب وصفة الطبيب. وسيساعد هذا في منع مخاطر زيادة نوبة الربو جراء أي فيروس تنفسي، بما في ذلك فيروس كورونا.
واصل استعمال جهاز الاستنشاق الأزرق الذي يساعدك على التنفس في حياتك اليومية، إذا ما شعرت ببدء أعراض نوبة الربو. وإذا تصاعدت نوبة الربو لديك فثمة خطر من أنك قد تكون مصابا بفيروس كورونا.
-
قد يكون فيروس كورونا شديد الوطأة على المسنين وأولئك الذين لديهم مشكلات صحية سابقة، كأمراض القلب والرئة أو السكري
ليس ثمة دليل على أن ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يتمتعون بصحة جيدة وليست لديهم، على سبيل المثال، مشكلات تنفسية، هم أكثر عرضة لخطر فيروس كورونا.
-
قد يؤدي كوفيد-19، في عدد قليل من الحالات، إلى الالتهاب الرئوي (ذات الرئة)، بشكل خاص لدى الأشخاص الذين لديهم مشكلات صحية سابقة في الرئة.
ولكن لأن هذا الفيروس جديد، لا يمتلك أي شخص مناعة ضده، سواء كان قد أصيب بذات الرئة أو أي عترة أخرى من فيروسات كورونا، مثل سارس.
End of أوضاعي الصحية
حماية نفسي والآخرين
أسئلتكم
-
إن إجراءات عزل المدن والطلب من الناس بملازمة منازلهم قد تبدو بالغة الشدة، لكن لا بديل عنها سوى السماح للفيروس بالتفشي من دون قيود.
ليس هناك لقاح حتى الآن للفيروس الجديد، في حين يتوفر مثل هذا اللقاح للفيروس المسبب للإنفلونزا، مما يجعل المسنين ومن يعانون من مشكلات صحية سابقة أكثر عرضة لخطر تأثيره.
-
تراجع الحكومات حول العالم باستمرار نصيحة ارتداء الكمامات، بيد أن منظمة الصحة العالمية حاليا توصي الناس بارتدائها، إذا ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا، (حمى مستمرة وسعال وعطس) أو إذا كانوا يُعنون بشخص ما مصاب بفيروس كوفيد-19 أو يشك بإصابته.
قد تساعد الكمامات في حمايتك والآخرين من الإصابة، ولكن فقط عند استخدامها بشكل صحيح برفقة الإجراءات الصحية الأخرى، أمثال غسل اليدين بشكل جيد وتقليل الوقت الذي تثضيه خارج المنزل.
وتختلف المخاوف بشأن التوصيات بارتداء الكمامات بين الدول. فبعض البلدان يريد التأكد من أنه لن يواجه أزمة نفاد التجهيزات للعاملين في القطاع الصحي، بينما يرى آخرون أن ارتداء الكمامات يمنح الناس احساسا زائفا بالأمان، إذ من المرجح أنك ستلمس وجهك أكثرعندما تكون مرتديا كمامة.
تأكد من متابعتك لآخر التعليمات الإلزامية في منطقتك، ففي بعض الأماكن – أمثال بعض مناطق الأرجنتين والصين وإيطاليا والمغرب يكون ارتداء الكمامة إلزاميا عند الخروج إلى الشارع.
-
إذا كنت تعيش مع شخص ما في حالة عزل ذاتي، يجب أن تجعل اتصالك به في الحد الأدنى، وأن لا تعيش معه في الغرفة نفسها إذا كان ذلك ممكنا.
يجب أن يبقى الشخص المعزول ذاتيا في غرفة جيدة التهوية ذات نافذة يمكن فتحها. ويجب أن يكون بعيدا عن الأشخاص الآخرين في المنزل.
يجب تنظيف الصحون وأواني الأكل المشتركة بشكل جيد بعد استخدامها وكذلك الحال مع الحمام وسطوح الأشياء الأخرى في المنزل.
End of حماية نفسي والآخرين
أنا وعائلتي
أسئلتكم
-
يجري العلماء بحثا لفهم تاثير كوفيد-19 على المرأة الحامل، بيد أن نتائجه ما زالت محدودة التناول.
من المعروف أن المرأة الحامل إذا ما أصيبت سينتقل الفيروس إلى الجنين أو إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة، ولكن حتى الآن لم يُعثرعلى الفيروس في السائل المحيط بالجنين أو في الحليب المأخوذ من صدر الأم.
وبالنسبة للحوامل، ليس ثمة دليل حاليا على أنهن عرضة لخطر كبير في أن يتعرضن لإصابة أشد من الناس الآخرين، بيد أنه يمكن أن تعاني النساء الحوامل بشكل أشد من بعض الإصابات التي تطال الجهاز التنفسي، نتيجة التغيرات في أجسامهن وأنظمتهن المناعية خلال فترة الحمل.
-
تنقل الأمهات الحماية من الإصابة إلى أطفالهن عبر الحليب الذي يرضعونه من صدورهن.
وإذا كان جسدك ينتج أجساما مضادة لمواجهة الإصابة، ستمرر هذه الأجسام إلى الطفل عبر الرضاعة.
وعلى الأمهات المُرضعات اتباع النصائح الموجهة للجميع لتقليل مخاطر الإصابة، كتغطية الفم عند العطس والسعال، ورمي المناديل المستعملة مباشرة في القمامة، وغسل اليدين باستمرار ومحاولة تجنب لمس العينين والأنف أو الفم بيدين غير مغسولتين.
-
بشكل عام، يبدو أن الأطفال لا يتأثرون بفيروس كورونا، بناء على بيانات جُمعت من الصين وبلدان أخرى تعرضت لتفشي الفيروس.
قد يرجع ذلك إلى أنهم قادرون على التخلص من الإصابة أو قد لا تظهر عليهم أعراضها، أو إنهم يصابون فقط بإصابات معتدلة مشابه لنزلة البرد.
بيد أنه قد يكون على الأطفال الذين يعانون من مشكلات في الرئة، مثل الربو، أن يكونوا أكثر حذرا وعناية بأنفسهم.
End of أنا وعائلتي
