أخبار عاجلة

نتعلم من الكورونا

[ad_1]


– منذ بداية انتشار وباء الكورونا COVID-19 رأينا عدة أمور من الممكن أن نسميها غير متوقعة خصوصاً في دولة الكويت رأينا الكويت الصغيرة في حجمها و الكبيرة في مواجهتها للوباء رأينا أداء الحكومة المشرف بقراراتها التي حافظت على استقرار الدولة .

– ولكن وعتنا الأزمة على مواطن الخلل الكبرى في الدولة سواء على الصعيد الاجتماعي أو الاقتصادي ، رأينا بأن صندوق المشروعات الصغيرة لم يمول مشاريع أحدثت نقلة نوعية في الاقتصاد أو كان لها دور فعال في الأزمة خصوصاً أن هذا الصندوق ممول بمبلغ 2 مليار دينار لم نرى مصانع كويتية تنتج معدات طبية أو مساعي حقيقية باستثمار الدولة في الأمن الغذائي لتحقيق الاكتفاء الذاتي للدولة و الجدير بالذكر في هذا الموضوع مسألة التسيب في ملف الحيازات الزراعية وتوزيعها على بعض المنتفعين عن طريق الواسطة من غير وضع شروط و ضوابط بإلزام صاحب الحيازة أن تكون المزرعة للإنتاج و ليس مكان “لتغيير الجو” فالقطاع الزراعي مهم في ظل هذه الظروف ومن المفترض أن تكون الحيازات الزراعية للشباب الذي يقدم على الاستزراع السمكي والربيان وكل شخص له نية في تنمية هذا المجال .

– ولا ننسى دور الجمعيات التعاونية الهام جداً وتطبيقها للتكافل الاجتماعي فالجمعيات التعاونية أثبتت أنها قادرة على توفير المنتجات والسلع الضرورية للمواطن و أن بقاء الجمعيات التعاونية على هيكلها و شكلها الحالي أفضل للمواطن الكويتي حيث يضمن استقرار الأسعار كذلك الدور الكبير على عاتق اتحاد الجمعيات والحفاظ على الأسعار وشكر للزميل مشعل السيار رجل يستحق الثناء .

– وشكراً لمعالي الدكتور الشيخ أحمد الناصر الصباح وزير الخارجية على التعاون و عمل جميع السفارات والمكاتب الصحية والثقافية في الخارج لعملية الإجلاء للمواطنين و أثبت صحة كلام أن الدولة التي تهتم برعاياها هي الدولة العظمى التي تقدر قيمة المواطن و تعتبره أغلى ما تملك ، كما نثني على دور الاتحادات الطلابية في الكويت و الاتحادات الخارجية في جمهورية مصر العربية و الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا واستراليا وغيرهم للسرعة في تسجيل الطلبة للإجلاء وتوصيل جميع المستلزمات الصحية للطلبة بالخارج ومساعدتهم وهذا يثبت أن العمل النقابي هو همزة الوصل بين الطلبة و المسؤولين في الدولة.

-عندما نرى في الوقت الحالي والصفوف الأمامية من الطاقات الشبابية الكويتية والفئة المظلومة هم من يتحملون المخاطر من أجل الحفاظ على الوطن والمواطن والمقيم ، فلهم كل الشكر والتقدير على ما بذلوه من عطاء وخدمة و تسخير وقتهم لخدمة الدولة في ظل خطر الوباء ، نتوقف لحظة ونوجة رسالة إلى الجهاز المركزي الذي من الممكن لم يشاهد فئة غير محددي الجنسية المفترض إعادة النظر في ملفاتهم فمنهم من لديه إحصاء 65 ومنهم من له أعمال جليلة ومنهم من استشهد أهاليهم في سبيل الكويت و خدم وطنه الكويت طوال حياته ، آن الأوان لتعيينهم وتعديل وضعهم بشكل عاجل .

– والأمر الآخر الذي ثبت من خلال هذه الأزمة بأنها قضية مهمة تم إهمالها في السنوات التي مضت هي مسألة العمالة الهامشية و تجار الإقامات الذين ظلموا الوافدين في عمل عقود وهمية بالمنظر الذي رأيناه خلال الفترة السابقة فهم بشر ولولا الحاجة لم يتغرب عن وطنة من أجل لقمة عيش بالحلال لكن الواسطة و الطرق الملتوية ساعدتهم على استمرار هذا السلوك من غير أي رقابة صارمة ولدت لنا خطرًا كبيرًا و رأيناه في هذه الأزمة .

حميد علي البلام
@hah__87



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى