أخبار عربية

فيروس كورونا: سوق العمل يواجه “أسوأ أزمة عالمية منذ الحرب العالمية الثانية”

[ad_1]

عامل تصليح سيارات

مصدر الصورة
Getty Images

يحتفل العمال حول العالم في الأول من مايو / أيار بعيد العمال العالمي، الذي يحل بشكل مختلف هذا العام في ظل ظروف هي الأسوأ بالنسبة لهم.

ارتفاع معدلات البطالة

الإغلاق الكلي أو الجزئي لأماكن العمل بسبب وباء كورونا انعكس سلبا على أكثر من 81% من القوى العاملة العالمية والبالغ عددها 3.3 مليار شخص، فخسر الملايين أعمالهم وتوقفت دورة الإنتاج في أغلب دول العالم.

منظّمة العمل الدولية نشرت تقريرا يوم الثلاثاء حذرت فيه من التداعيات “المدمرة” التي ستخلفها جائحة كورونا على الوظائف والإنتاج حول العالم، مؤكدة أن سوق العمل يواجه “أسوأ أزمة عالمية منذ الحرب العالمية الثانية”.

وتوقعت المنظمة “أن تؤدي أزمة وباء فيروس كورونا المستجد إلى إلغاء 6.7 بالمئة من إجمالي ساعات العمل في العالم في النصف الثاني من عام 2020، أي ما يعادل 195 مليون وظيفة بدوام كامل، من بينها 5 ملايين في الدول العربية”.

وألقى تقرير المنظمة الضوء على القطاعات الأكثر تأثرا بسبب المرض وتراجع الإنتاج وهي:

  • قطاع الغذاء والفنادق (144 مليون عامل)
  • قطاع البيع بالجملة والتجزئة (582 مليونا)
  • قطاع خدمات الأعمال والإدارة (157 مليونا)
  • قطاع التصنيع (463 مليونا)

ويقول مدير منظمة العمل إن تلك القطاعات تشكل نحو 37.5% من التوظيف العالمي.

تظاهرات واحتفالات افتراضية

استمرار سريان قرار الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي في معظم البلدان قد يمنع النقابات من القيام بتظاهرات للتعبير عن مطالبهم، إلا أن بعضها دعا إلى أشكال مختلفة من الاحتجاج.

ففي فرنسا دعت عدة نقابات ومنظمات شبابية للتظاهر في الأول من أيار/ مايو خلال الحجر المنزلي عبر رفع اللافتات واجتياح مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة لإعطاء هذا اليوم زخما جماعيا.

وفي المغرب، أعدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أحد أكبر الاتحادات النقابية في البلاد، لمنتسبيها “برنامجا إلكترونيا” سيبث على صفحتها على فيسبوك.

وفي تركيا ، أعد الاتحاد العام لنقابات موظفي القطاع العام في البلاد، لمنتسبيه “برنامجا إلكترونيا” سيبث على صفحته الإلكترونية.

وفي إيطاليا، سيقام العرض الموسيقي الضخم الذي تنظمه عادة الاتحادات النقابية الرئيسية في الأول من أيار/مايو في روما، ولكن بدون جمهور، وسيبث على إحدى القنوات المحلية.

وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي تغريدات وتعليقات تسخر من الأوضاع التي وصل إليها العمال ومن العطلة الرسمية في عيد العمال في ظل انتشار البطالة والحجر المنزلي.

عيد العمال

يحتفل العمال في جميع أنحاء العالم في الأول من مايو/أيار من كل عام بعيد العمال ويتحدون ويتجمعون لدعم النقابات العمالية والمطالبة بتحسين ظروف العمل.

وقد اختير هذا التاريخ في الأساس من قبل منظمات اشتراكية وعمالية وشيوعية، ثم انتشر في جميع أنحاء العالم.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى