أخبار عاجلة

د الخضاري لـ الأنباء كورونا خلق | جريدة الأنباء


  • الانتحار ليس منطقياً لكنه مفهوم في مرحلة تتساوى فيها جودة الحياة مع خطرها
  • أنصح بشغل وقت الفراغ بالقراءة وممارسة الرياضة ومشاهدة البرامج الهادفة
  • الشعور بالعجز بات سائداً لدى الكثيرين وهذا ما يؤدي أحياناً إلى الاكتئاب
  • الدولة تقوم بمجهود جبار ومخزون الأدوية يكفي لمدة طويلة ولا داعي للقلق

 

آلاء خليفة

في زمن باتت فيه جودة الحياة تتساوى مع خطرها بات الإنسان يشعر بخوف وقلق قد يصل عند بعض الناس إلى مرحلة يريدون معها القفز إلى المجهول هروبا من أوضاع راهنة فرضتها عليهم الظروف الاستثنائية.

إنها الأحوال النفسية التي يمر بها الإنسان جراء التغيرات التي تطرأ على حياتنا والمتمثلة حاليا في فيروس كورونا المستجد وما فرضه من إجراءات ربما تجعل من صحتنا النفسية عرضة للاختلالات، ويطرح عدة تساؤلات حول ما يمكن أن يتعرض له البعض من حالات التوتر والقلق والاكتئاب وصولا إلى الانتحار. وكيف يمكن لأفراد المجتمع أن يتخلصوا من حالة الاكتئاب التي يشعرون بها حاليا؟

«الأنباء» طرحت هذه التساؤلات مستطلعة طريقة التخلص من المشاعر السلبية وكيفية التعامل مع المرحلة نفسيا استشاري الطب النفسي وعضو هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة الكويت د.سليمان الخضاري الذي وجه نصائحه للأسرة في وضع الحجر الإلزامي في المنزل كما قدم نصائحه للتعامل مع الأطفال وصحتهم النفسية، وكذلك مرضى الزهايمر وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة خلال الفترة الحالية.

كما كان للخضاري نصائح خاصة بالأطباء والممرضين خط الدفاع الأول وكيفية الحفاظ على صحتهم النفسية، وفيما يلي التفاصيل:

في البداية نود أن نسلط الضوء على أبعاد أزمة فيروس كورونا على الجانب النفسي؟

٭ الناس تعيش في حالة قلق وتوتر لأن الظرف الذي نعيشه ظرف استثنائي وسرعة تطور الأمور تفوق قدرة الإنسان على التعامل معها بالإضافة الى تداعيات فيروس كورونا والتي نجم عنها الجلوس في المنزل وساعات الحظر والتباعد الاجتماعي فضلا عن الانهيار الاقتصادي الذي صاحب أزمة فيروس كورونا المستجد بما خلق حالة من القلق والتوتر في نفوس الجميع والخوف من الخسائر الصحية والمالية والوظيفية.

الانتحار

هل يمكن أن تؤدي الضغوط النفسية التي يعيشها العالم حاليا إلى تفكير البعض في الانتحار؟ وما نصيحتك لهم؟

٭ الانتحار ليس منطقيا وإنما مفهوم، هذه المرحلة تتساوى فيها جودة الحياة مع خطرها وبعض الأحيان يتخيل الإنسان أن وجوده في الحياة أصبح عبئا عليه وأن الحياة سيئة بما فيه الكفاية ويريد القفز الى المجهول سواء الأشخاص الذين تعرضوا لخسائر مالية كبيرة بسبب الأزمة أو فقدوا وظائفهم ولم يعد لديهم دخل مادي، ففي أميركا على سبيل المثال 10 ملايين شخص فقدوا وظائفهم خلال أسبوعين وأغلبها كانت وظائف بسيطة يتقاضون عنها راتبا أسبوعيا.

في ظل الحجر المنزلي ما نصيحتك للأسرة للتعامل مع بعضها البعض؟

٭ مما لا شك فيه أن جميع أفراد الأسرة يعانون حاليا من الضغوط النفسية سواء بسبب الخوف من الإصابة بالفيروس او لتعطل أعمالهم وكذلك غلق المحلات والدواوين، فجميع أفراد المجتمع يشعرون بتوتر في المرحلة الحالية، والخوف والتوتر في هذه الظروف ليسا فقط أمرا طبيعيا انما مطلوب لحماية أنفسنا، والكثيرون اصبحوا يشعرون بالعجز بسبب الأزمة التي أثرت على العالم والوطن والمجتمع والأسرة بما يجعل الإنسان يشعر بأنه سلبي ومن دون فائدة والبعض يصل به الامر الى حد الاكتئاب، وهنا لابد ان نفهم ان بقاءنا في المنازل ليس خيارا سلبيا فنحن أمام ظرف استثنائي يتطلب بقاءنا في المنازل للتخلص من هذا الوباء، ويجب ان ندرك أن وجودنا في المنزل يسهم في دعم خطة الحكومة للتخلص من الوباء.

القلق والأوبئة

ما أسباب القلق أثناء الكوارث الطبيعية والأوبئة من وجهة نظرك؟

٭ الخوف الشديد وقت حدوث الكوارث الطبيعية هو أمر مفهوم وفي الغالب تكون له علاقة بخوف الإنسان أو شعوره بالعجز في إنقاذ نفسه أو إنقاذ الأشخاص المحيطين من حوله من خطر يعتقد انه سيحدث في اي لحظة، ومن المهم جدا ان يفهم الإنسان أنه كما ان هناك أشياء قد تكون خارج نطاق السيطرة بالنسبة له هو كفرد ولكن هناك أشياء كثيرة يمكنه القيام بها لخفض مستوى التوتر لديه ولدى المحيطين من حوله.

نود تسليط الضوء على القلق في زمن الكورونا تحديدا؟

٭ حالة القلق التي يعيشها الناس حاليا بعد تفشي فيروس كورونا المستجد أمر طبيعي ومبرر ومنطقي لكن الإشكالية ان يصبح هذا القلق عائقا بالنسبة للفرد يحول بينه وبين التكيف مع الظرف الاستثنائي الحاصل، والقلق يزيد مع الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس أكثر من غيرهم ومنهم كبار السن، لاسيما الذين يعانون مشاكل صحية بالإضافة الى الأشخاص الذين لديهم مشاكل صحية وكذلك الطاقم الطبي الذي يقوم بأداء واجبه في علاج المرضى المصابين بالفيروس لكن في الوقت ذاته يشعرون بحالة من القلق بسبب الخوف من الإصابة ونقل العدوى لهم فضلا عن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية، وأنصح الجميع بأن ينظروا الى الموضوع بشكل إيجابي ولا أعني التفاؤل الزائد عن الحد ولكن أيضا يجب ان يبتعد الشخص عن الكبت بداخله وعليه بالحوار مع الآخرين بشكل عقلاني ومنطقي وعلى الجميع ان يحافظوا على اتزانهم النفسي في هذه الفترة.

الأطفال وأولياء الأمور

ماذا عن الصحة النفسية لأطفالنا الفترة الحالية خاصة مع الجلوس الدائم في المنازل؟

٭ لابد من شغل وقت فراغهم بأمور مفيدة مثل التشجيع على القراءة والكتابة وممارسة الرياضة المنزلية ومشاهدة البرامج الهادفة، وكذلك يمكنهم ممارسة بعض الهوايات مثل قراءة القصص والتلوين وعمل المسابقات فيما بينهم، والأطفال اليوم لديهم وعي كاف بضرورة البقاء في المنازل للحفاظ على صحتهم.

نصيحة لأولياء الأمور

الفترة الحالية صعبة على الأطفال وكذلك الكبار، فما نصيحتك لأولياء الأمور في هذا الجانب؟

٭ أقول لأولياء الأمور أن افضل من يرعى أبناءكم هو انتم، والكثير من أولياء الأمور يلاحظون حاليا ان أطفالهم أصبحوا خلال الفترة الحالية أكثر ميلا للعدوانية والقلق والملل بالإضافة الى تغير عاداتهم ومواعيد نومهم بسبب السهر لساعات متأخرة من الليل، وأنصح أولياء الأمور بالاهتمام بالصحة النفسية لأبنائهم خلال الفترة الحالية ومحاولة شغل فراغهم في المنزل بأمور تعود عليهم بالنفع والفائدة مثل تشجيعهم على القراءة وممارسة الرياضة والرسم وغيرها من الهوايات المفيدة بالإضافة الى تشجيعهم على الدراسة حتى وإن كانوا لا يذهبون الى المدرسة، كما يمكن تشجيعهم على اللعب لتفريغ طاقاتهم خلال اليوم، كما أنصح أولياء الأمور بتبادل أطراف الحديث مع أبنائهم بأسلوب يتناسب مع أعمارهم وفهمهم ويمكن أن يقوم ولي الأمر بشرح فيروس كورونا لأبنائه وطرق الوقاية منه، كما أنه يمكن لأولياء الأمور أن يطمئنوا أطفالهم ويوضحوا لهم أن المعلومات الحالية تشير في الغالب إلى أن حالات الأطفال تكون خفيفة وليست مستعصية.

التخلص من الاكتئاب

كيف يتخلص الناس من حالة الاكتئاب التي أصابتهم من جراء الجلوس في المنزل؟

٭ لا بد ان يتقبل الشخص أولا فكرة الخوف من المرض والوضع الحالي والمستقبل، وبقاؤك في المنزل ليس عذابا او عقابا إنما أداة حماية لك ولغيرك ولو تريد مساعدة الآخرين لا بد ان تبدأ بنفسك، ولا بد ان يأخذ الشخص القسط الكافي من النوم والبعد عن السهر الذي يؤدي الى الخمول والكسل وأنصحهم بعدم الجلوس أمام التلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي بكثافة في هذه الفترة، لاسيما ان هناك بعض الناس متخصصون في نقل الأخبار السلبية وأود ان أنبههم بأن تأثيرهم سلبي على المحيطين من حولهم ولا بد من الموازنة بين التهويل والتهوين.

في الصفوف الأمامية

ما نصيحتك للأطباء والممرضين خط الدفاع الأول حاليا وصحتهم النفسية في ظل أزمة فيروس كورونا وعملهم المتواصل ليلا ونهارا لخدمة المرضى؟

٭ بالتأكيد فإن الأطباء والممرضين الفترة الحالية يشعرون بحالة من القلق على صحتهم وصحة المحيطين من حولهم، وأنصحهم بالتركيز على استقرارهم النفسي هذه الفترة ومن يشعر منهم بالتعب فلا بد ان يأخذ قسطا من الراحة والمحافظة على جدول حياة منتظم وأخذ قسط كاف من النوم وتناول الغذاء بشكل منتظم.

الأمراض المزمنة

هناك الكثير من مرضى الأمراض المزمنة كالسكري والضغط يشعرون حاليا بحالة من القلق وتخوفهم من تعرضهم لأي عارض صحي وان يعوق الحظر وصولهم الى المستشفيات في الوقت المناسب، ماذا تقول لهم؟

٭ الدولة تقوم بمجهود جبار ومخزون الأدوية يكفي لمدة طويلة وهناك الكثير من الخطط الموضوعة للتعامل مع وضع الطوارئ عندما يحدث حجر صحي او حظر تجول او عزل فهناك خطط موضوعة للتعامل مع الطوارئ الطبية وعلى هؤلاء المرضى ان يطمئنوا ولا يدخلوا في دائرة القلق والتوتر.

الكثير من الأسر في هذه الفترة يشعرون بالقلق على حالة أطفالهم الصحية خاصة من لديهم أطفال يعانون من مشاكل صحية او اضطرابات نفسية مثل اضطراب فرط النشاط وتشتت التركيز ويحتاجون الى أدوية باستمرار ويشعرون بالقلق من عدم توافر الادوية في المستقبل القريب، بما تنصحهم؟

٭ أتفهم حقيقة شعور أولياء الأمور بالقلق على صحة أبنائهم الجسدية والنفسية لاسيما خلال الأزمة الحالية التي نعيشها في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد لكن ما أود توضيحه ان هناك فرقا شاسعا بين القلق والهلع، وأؤكد لهم ان وزارة الصحة لديها مخزون كاف من جميع الأدوية التي يحتاج اليها المرضى فلا داعي للقلق والتوتر وخلق مشاكل نفسية داخل الأسرة.

الاستمرار في تناول العلاجات

هناك مرضى يتعالجون من مشاكل نفسية مختلفة مثل القلق والاكتئاب والتوتر وكان يفترض ان يوقفوا ادويتهم قبل حدوث ازمة كورونا، فهل تنصحهم بإيقافها ام الاستمرار عليها الفترة الحالية؟

٭ في الحقيقة انه ليس الوقت المناسب لإيقاف أخذ الأدوية بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مشاكل نفسية، فالأشخاص الطبيعيون الذين لا يعانون من مشاكل نفسية بدأوا يشتكون من الضغوط النفسية وإحساسهم بالقلق والاكتئاب في بعض الأحيان فما بالكم بالمرضى أنفسهم، لذا أنصحهم بالاستمرار في أخذ الأدوية بانتظام وعدم إيقافها الفترة الحالية لحين انتهاء الأزمة.

ذوو الاحتياجات الخاصة

هناك عائلات لديها أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون حاليا بسبب تواجدهم الدائم في المنازل، بما تنصحهم؟

٭ بالفعل هناك عائلات يعانون حاليا ممن لديهم أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث كانوا في السابق يذهبون الى مراكز تأهيلية بشكل يومي وهناك بعض الأسر لديهم أطفال يعانون من إعاقات حركية وإعاقات ذهنية وحاليا لا يستطيعون الذهاب الى تلك المراكز واضطروا للجلوس مع أطفالهم طيلة اليوم في المنازل، والمشكلة تفاقمت مع الأسر التي لديها أطفال يعانون من إعاقات ذهنية كونهم لا يستوعبون التغيير الذي يحدث في محيطهم بسهولة وغير مستوعبين أسباب جلوسهم في المنازل حاليا، ووفقا لتوصيات المؤسسات المعترف بها دوليا وجدت انه لا توجد وصفة واحدة يمكن تطبيقها على كافة الحالات والوضع الحالي يتطلب درجة من الإبداع وخلق طرق جديدة للتعامل مع هؤلاء الأطفال والتوصية بشكل عام هي ان يحاول أولياء الأمور قدر المستطاع ان يوفروا بعض الأنشطة داخل منازلهم او بعض الأمور التي كان يمارسها الأطفال في مدارسهم وفي مراكز التأهيل التي كانوا يذهبون إليها، ويمكن لولي الأمر ان يشرح الوضع الحالي لأبنائه بطريقة تتناسب مع قدراتهم العقلية والذهنية وبشكل مبسط، وانصحهم بأن يركزوا على الجانب العاطفي اكثر من الجانب المنطقي واستخدام المحبة والمودة في إقناعهم، وفي الوضع الحالي لا يمكن ان نطلب من الأسر التي لديها أطفال ذوو احتياجات خاصة ان يتباعدوا اجتماعيا ولكن ننصحهم بأخذ كافة الإجراءات الوقائية وارتداء الكمامات والقفازات أثناء الجلوس مع أبنائهم حفاظا على صحتهم وسلامتهم.

مرضى الزهايمر

ما نصائحك للأسر الذين لديهم كبار سن ويعانون من اضطرابات الذاكرة مثل الزهايمر؟

٭ الزهايمر ليس فقط مرضا بالذاكرة انما مرض يؤثر على كل القدرات العقلية واستيعاب الأشخاص لما يحدث من حولهم، ويصبح من الصعوبة لمرضى الزهايمر تغيير الروتين اليومي الذي تعودوا عليه ومرضى الزهايمر يلجأون في بعض الأحيان للسلوك العنيف للدفاع عن أنفسهم نظرا لأن استيعابهم لما يحدث من حولهم انخفض وقدرتهم على التعامل مع القلق مثل قدرة الطفل عندما يتعامل مع الخطر من حوله، والفترة الحالية صعبة جدا على مرضى الزهايمر ومهم جدا ان يحاول أفراد الأسرة توصيل المعلومة بقدر استيعاب المريض، وستشكل رعايتهم عبئا على الآخرين نظرا لأن المطلوب حاليا التباعد الاجتماعي ولكن يصعب التباعد عنهم اجتماعيا، ولابد من التعامل اليومي معهم ومن ثم فلابد من توصيل المعلومة لهم بشكل مبسط وعليكم ان تكونوا خلاقين ومبدعين في التعامل مع مرضى الزهايمر وكذلك ضرورة التواصل مع الطبيب المعني بعلاج مريض الزهايمر حتى تمر الفترة الحالية بسلام.

ابتعدوا عن الأشخاص السلبيين وخذوا المعلومات من مصادرها

قال الخضاري ان الناس في الأزمات يشعرون بالتوتر وعدم الاتزان ويبحثون عن شيء يبعث فيهم الطمأنينة ويعيد لهم الاستقرار النفسي، موضحا ان الإشكالية في الأزمة الحالية في عدم وجود تجارب سابقة مع فيروس كورونا وعدم وجود حصيلة من المعرفة تجعلنا نعلم الى أين تسير الأمور وبالتالي نجد الناس تجلس أمام التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي بانتظار خبر يطمئنهم بما يجعلهم عرضة لتصديق الإشاعات التي يعمل على نشرها البعض في وقت الأزمات.

ونصح الخضاري الجميع بأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية والبعد عن تصديق الشائعات او إعادة نشرها للآخرين حتى وان كانت دوافعهم نبيلة في نقل الأخبار لكن لابد من التأكد من مدى صحة تلك الأخبار حتى لا يكونوا سببا في نشر الفزع في المجتمع. وختم قائلا: ابتعدوا عن الأشخاص السلبيين المتخصصين في نقل الأخبار السلبية.

قليلاً من التروي يا أطباء «السوشيال ميديا»

ذكر د.سليمان الخضاري ان دور الأطباء حاليا ليس فقط المعالجة او إعطاء المعلومات بخصوص الوقاية من الأمراض وانما كذلك عليهم التواصل مع الناس لإيصال المعلومة الطبية ولكن في ظل الأزمة الحالية من المهم جدا للأطباء ان يحاولوا الالتزام بأدوارهم وتخصصاتهم، موضحا ان مؤخرا ظهر بعض الزملاء الأطباء على «السوشيال ميديا» بشكل مكثف ويقدمون نصائح عامة تخرج عن نطاق تخصصاتهم.

وحث الخضاري على التروي والصبر نظرا لأن المعلومات التي تظهر عن فيروس كورونا معلومات لا زالت «طرية» والأمور لا زالت تتطور يوما تلو الآخر ولابد من ممارسة الحكمة في ترجمة الأبحاث العلمية للجمهور.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى