أخبار عاجلة

بالفيديو زحام الأسواق عشية رمضان | جريدة الأنباء


عبدالله الراكان

شهدت حركة التسوق في الاسواق الكويتية أمس وعشية أول أيام شهر رمضان الفضيل ازدحاما استثنائيا لم تشهده الكويت منذ بدء تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا في البلاد.

فقد اكتظت الأسواق بالمتسوقين من المواطنين والمقيمين لشراء احتياجاتهم قبل دخول الشهر الفضيل، ومع فرض السلطات الصحية في الكويت الحظر الجزئي في جميع مناطق الكويت والتشديد المتتالي لهذه الإجراءات، بات لازما على الجميع التسوق خلال ساعات محدودة، مع الحفاظ على تحديد إعداد الأشخاص في نفس المحل بحيث لا يزيد على خمسة أشخاص الأمر الذي أبطأ سرعة التسوق وجعل من المحلات والأسواق الكبيرة تلجأ إلى الوصول للزبائن بعد المخاوف من انتشار جائحة كورونا وانتقال العدوى.

«الأنباء» رصدت الحركة الشرائية أمس في أسواق التمور واللحوم والدواجن بمنطقة الشويخ وكذلك في سوق المباركية، وعلى الرغم من الزحام النسبي مقارنة بالفترة السابقة، رأى أصحاب محلات التمور واللحوم والدواجن ان أزمة كورونا أثرت على الحركة الشرائية مقارنة بالأعوام السابقة بعد عزوف الغالبية عن المجيء للمحلات والاكتفاء بخدمة التوصيل، الامر الذي يكلف أصحاب المحلات جهدا مضاعفا، مؤكدين اننا في السابق نستقبل حوالي 300 طلب يوميا والآن قلت إلى 80 طلبا.

وقد أبدوا حرصا على اتباع الإجراءات الاحترازية من خلال المحافظة على عدم تواجد مجاميع في المحلات وترتيب عملية الشراء بالأرقام. في السطور التالية تفاصيل آرائهم:

في البداية، قال المواطن فيصل الحويس من اصحاب محلات التمور ان خوف الزبائن من العدوى وانتشار وباء كورونا قلل من الطلب على المعروض في محلات التمور، مشيرا إلى اننا قمنا بتوفير خدمة التوصيل للزبائن إلى جميع مناطق الكويت، موضحا اننا نطبق تعليمات وزارة الصحة بشكل كامل حرصا على زبائننا وموظفينا خاصة ما يتعلق بعدد المتواجدين داخل المحل، مؤكدا ان الطلب هذا العام على التمور خف عن الأعوام السابقة، خاصة اننا في موسم قبيل شهر رمضان خاصة ان الجميع في الكويت يحرص على حضور التمور في الموائد الرمضانية، مؤكدا ان عزوف الزبائن عم المجيء للمحلات ضاعف التكلفة والجهد على اصحاب المحلات بدل استقبال الطلبات في المحلات قمنا بالذهاب إلى الزبائن في جميع مناطق الكويت موضحا ان بعض الزبائن يخاف من المناديب فاضطررنا لاستخدام المبردات الخاصة بالتوصيل للجمعيات واستخدمها لتوصيل منتجاتنا للزبائن والتي مرخصة من بلدية الكويت.

واضاف الحويس: اننا في محلات التمور جلبنا كميات كبيرة من التمور من السعودية والخليج وقمنا بتخزينها تفاديا لاغلاق الحدود، الأمر الذي زاد العبء من ناحية التكاليف وإيجارات المخازن مع قلة الطلب، موضحا اننا نساهم في محاربة هذا الوباء مع الحكومة كل وموقعه، داعيا المولى عز وجل ان يحمي الكويت والعالم من شر هذه الجائحة.

بدوره، قال رشاد يحيى الذي يعمل في احد محلات التمور ان المجتمع حريص على حضور التمور المائدة الرمضانية، موضحا ان موسم شراء التمور هذا العام تاخر بسبب الظروف المحيطة بنا، فالناس تتجه لشراء المواد الغذائية الرئيسية وبعدها تتجه للتمور، مؤكدا ان الطلب خف على التمور في الفترة السابقة لكن الموسم ممتد طول شهر رمضان المبارك، مضيفا اننا في اغلب محلات التمور قمنا بتوفير خدمة التوصيل للزبائن وقمنا بعمل التصاريح للازمة للمناديب، موضحا ان وزارة التجارة قامت بطلب المنتجات التي يوفرها وقامت بتحديد أسعار جميع المنتجات، موضحا اننا قمنا بتطبيق قرار وزارة الصحة بعدم السماح باكثر من خمس أشخاص داخل المحل.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى