فيروس كورونا: فرنسا تسجل أعلى عدد يومي لحالات الوفاة بسبب كورونا
مصدر الصورة
EPA
تفرض فرنسا قيودا على حركة المواطنين وقواعد للتباعد الاجتماعي منذ عدة أسابيع
سجلت فرنسا أعلى عدد يومي لحالات الوفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد منذ انتشار الوباء في البلاد.
فقد مات 833 شخصا، بينهم حالات كانت تتلقى العلاج في المستشفيات وأخرى تتلقى علاجا في المنازل.
وبهذا يصل العدد الإجمالي لحالات الوفاة بالفيروس الوبائي في فرنسا 8911، وهو ثالث أعلى عدد للضحايا في العالم بعد إسبانيا وإيطاليا.
وحذر وزير الصحة الفرنسي أوليفير فيران من خطورة الوضع، قائلا “لم نصل إلى ذروة انتشار الوباء بعد”.
بالمقابل، شهدت إسبانيا تراجعا في حالات الوفاة لليوم الرابع على التوالي، وهو ما يبث الأمل بأن الوباء بدأ ينحسر.
وقد توفي أكثر من 13 ألف شخص في إسبانيا بسبب الفيروس حتى الآن، منهم 637 حالة الإثنين.
وتحتل إسبانيا المركز الثاني في عدد الوفيات في العالم بعد إيطاليا، لكن العدد الذي سجل الإثنين هو الأقل منذ 24 فبراير/شباط.
وهناك 135 ألف حالة إصابة مؤكدة في البلاد، وهو أعلى عدد للإصابات في أوروبا، لكن عدد الإصابات الجديدة تراجع مؤخرا.
وفي بريطانيا، قالت الحكومة إن إجراءات الإغلاق، التي اتخذتها للحد من انتشار الوباء، أدت إلى انخفاض عدد المرضى الذين ينقلون إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وقال وزير الخارجية دومينيك راب إن “الإجراءات الحالية بدأت تحدث الأثر المأمول، لكن التحول عما نركز عليه من أهداف في الوقت الحالي قد يجعلنا بعيدين عن اجتياز ذروة انتشار العدوى بالسرعة التي نحتاج إليها”.
وأعلنت وزارة الصحة البريطانية الاثنين ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى 51608 حالة، وارتفاع عدد حالات إلى 5373.
وفي الولايات المتحدة، قال أندرو كومو، حاكم ولاية نيويورك الأشد تضررا في البلاد، إن عدد حالات الوفاة في ولايته “مخيف”.
وأضاف كومو “أود أن أقول إنه يمكننا السيطرة على الوضع – لن نتمكن من ذلك .. لكن الحقيقية غير القابلة للشك هي أن هذا الفيروس عدو قاتل، وأننا سوف نفقد الفئات الأضعف الأكثر عرضة للوفاة بسبب الإصابة به”.
وتابع “التحدي الذي نواجهه الآن هو التأكد من أننا لن نفقد أحدا من الممكن إنقاذه إذا كان نظام الرعاية الصحية لدينا يعمل بكامل طاقته”.
مصدر الصورة
Getty Images
أصبح ارتداء القناع الواقي في تركيا إجباريا في الأماكن العامة
وفي تركيا، فرضت السلطات إجراءات صارمة تستهدف الحد من انتشار الفيروس، وذلك مع استمرار الارتفاع الحاد في عدد حالات الإصابة.
وارتفعت حالات الإصابة إلى 30217، فيما توفي 648 شخصا بسبب المرض.
وأصبح ارتداء الأقنعة الواقية إجباريا في المواصلات العامة والأسواق وغيرها من الأماكن العامة. كما أغلقت السلطات 31 مدينة باستثناء حركة النقل الضرورية.
وتركيا حاليا هي تاسع دول العالم من حيث عدد الإصابات، وفقا لبيانات صادرة عن جامعة جونز هوبكينز.
وحث وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، الشعب على “البقاء في المنازل”، مشددا على أن الفيروس “يستمد قوته من التجمعات”.
