أخبار عربية

“حافلات لجوء مجانية” من تركيا إلى أوروبا تجدد الجدل حول أردوغان وأوضاع اللاجئين السوريين

[ad_1]

عادت قضية اللجوء السوري إلى أوروبا إلى الواجهة بعد إعلان تركيا فتح حدودها أمام اللاجئين للهروب باتجاه اليونان. وأثارت مقاطع مصورة تظهر لاجئين يستقلون حافلات مجانية الجدل بين المغردين حول استخدام أردوغان “السوريين كسلاح في وجه أوروبا”، بين مؤيد لسياسته في الشرق الأوسط عامة وسوريا تحديداً ومعارض لها.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

أرسلت اليونان وبلغاريا قوات إضافية إلى الحدود المشتركة بين كل منهما وتركيا لمنع اللاجئين من عبورها

“باصات لجوء مباشرة إلى أوروبا”

وتداول المغردون صورا لـ “حافلات مجانية” تقوم بنقل اللاجئين السوريين من مدينة اسطنبول إلى مدينة أدرنة، الواقعة على الحدود التركية اليونانية.

كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة مشاهد تدافع أعداد كبيرة من الشباب السوربين لركوب الحافلة المتوجهة إلى الحدود اليونانية.

وحسب مغردين، تقوم الشرطة التركية بتسهيل عبور اللاجئين للحدود، ولكن تبدأ الاشتباكات فور وصولهم إلى الأراضي الأوروبية، وهو ما جاء بعد التصعيد الكبير الذي شهده الشمال السوري والذي أسفر عن مقتل عشرات الجنود الأتراك.

وكانت السلطات التركية قد أعلنت إنها لم تتلق دعماً كافياً في استقبالها لقرابة أربعة ملايين لاجئ سوري.

السوريون “سلعة تجارية”

كما شارك بعض السوريين تجاربهم بعد الوصول إلى الحدود اليونانية عبر صفحات معنية بشؤون اللاجئين السوريين في تركيا، حيث وصف أحدهم تجربته بالـ “صعبة والمذلة” ونصح السوريين بالامتناع عن الهجرة لأنه يشعر “بالندم”. وعبر عن استياءه من “اللعب بالسوريين كأنهم ليسوا بشرا”.

وانتقد يوسف الشريف سياسية حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم بما يتعلق بالتعامل مع اللاجئين السوريين، مشيراً إلى “التناقض” بين الفعل والاتفاقيات. وأضاف قائلاً “من جديد يدفع اللاجئ السوري ثمن السياسات الداخلية للحزب الحاكم”.

وفي السياق نفسه، انتقد فريق من المغردين الرئيس التركي أردوغان مشيرين إلى تحول اللاجئين السوريين في الخطاب التركي من “ضيوف” للبلاد، إلى “سلعة جاهزة للتصدير”.

في المقابل، وعقب نبأ مقتل الجنود الأتراك، تضامن قطاع من المغردين مع تركيا والرئيس التركي تحت وسم #كلنا_مع تركيا و #تركيا_ليست_وحدها.

وبرر آخرون قرارات الحكومة التركية بإلإشارة إلى الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها تركيا والاتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي التي “لم تتحقق بعد”.

كما أشار البعض إلى مسؤولية المجتمع الدولي أمام الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشمال السوري.

ودعا الأزهر إلى “تغليب مصلحة الشعب السوري الذي تحمَّل ما لا تتحمله الجبال والنظر بعين الإنسانية والرحمة إلى ما آلت إليه الأوضاع في إدلب ومدن سورية أخرى”.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى