من صبغ الشعر إلى طلاء الأظافر السموم الخفية تدمر صحتنا
[ad_1]
منذ الثورة الصناعية ركّب الإنسان أكثر من 80 ألف مادة كيميائية اصطناعية شقت طريقها كلها إلى الهواء والماء والتربة والغذاء، وبالتالي إلى داخل أجسامنا، بكل ما يعنيه ذلك من تأثير على الصحة.
هكذا افتتحت صحيفة تلغراف البريطانية مقالا حاورت فيه جيني غودمان، مؤلفة كتاب جديد بعنوان “البقاء على قيد الحياة في الزمن السام”، عن العالم السام الذي نعيش فيه اليوم، حيث نستخدم في بيوتنا منتجات للتجميل وللتنظيف بمكونات سامة، معظمها قابل للذوبان في الدهون ويمتص بسهولة من خلال بشرتنا وفي مجرى دمنا.
وتقول هذه المتخصصة في تأثير سوء التغذية والتلوث البيئي على أجسادنا وعقولنا، إن هذه السموم في كثير من الحالات تدفع العناصر الغذائية الصحية إلى خارج نظامنا، بحيث يدفع الألومنيوم الموجود في مزيلات الروائح السيليكا الضروري لنسيجنا الضام إلى الخارج مثلا.
وقالت كاتبة المقال، بوديكا فوكس ليونارد إن غودمان أكدت لها أن “الألومنيوم تم العثور عليه بعد الوفاة في أدمغة الأشخاص الذين يعانون من مرض ألزهايمر، وفي أورام الثدي”.
وأشارت دراسة جديدة -رغم انتقاد علماء لمنهجها- إلى أن البارابين Parabens)) الموجود عادة في الشامبو والمرطبات وبعض الأطعمة، يمكن أن يتسبب في زيادة الوزن عند أطفال الأمهات اللائي يستخدمنه، مما يعني أن هذه الأشياء اليومية في كل مكان حولنا يمكن أن تشكل مثل هذا الخطر، فهل نحن جميعا نعرف ذلك؟
ولتقديم الدليل العلمي، تحيل المؤلفة إلى 28 دراسة ذكرتها في ذيل كتابها، من بينها دراسة بعنوان “التأثيرات العصبية السلوكية للسمية التنموية”، نشر في مجلة “ذا لانسيت” عام 2014، وهي تنظر في بعض المواد الكيميائية الصناعية الشائعة في كل مكان وتربطها بالتوحد وعسر القراءة وغيره من حالات العجز الإدراكي لدى الأطفال في جميع أنحاء العالم.
وتقول غودمان إن الوضع ليس أفضل بكثير خارج المنزل، حيث توجد في أبخرة السيارات والعملات المعدنية ووقود الطائرات، مادة النيكل الطاردة للزنك الحيوي بالنسبة لجهاز المناعة.
[ad_2]
Source link