أخبار عربية

في الأبزرفر: محاولات مستميتة لتتبع المصابين بفيروس كورونا حول العالم

[ad_1]

مسافرون في طائرة

مصدر الصورة
Reuters

أفردت صحف بريطانية صباح الأحد مساحات كبيرة لتغطية التطورات الخاصة بتفشي وباء فيروس كورونا، من عدة نواح، منها محاولات تتبع أكثر من 100 شخص، شاركوا في مؤتمر في سنغافورة، ونقل بعضهم العدوى لآخرين في فرنسا، وماليزيا، علاوة على، لجوء الصين إلى قوانين الحرب في ووهان، مركز تفشي الفيروس، وما قد يعنيه ذلك.

الأبزرفر نشرت تقريرا لمراسليها جايمي داورد وكيم ويلشر عن وباء فيروس كورونا بعنوان “محاولات مستميتة لتتبع مصابين بالفيروس حول العالم”.

يقول التقرير إن هناك محاولات تجري بشكل طاريء لتتبع أكثر من 100 شخص حضروا مؤتمرا اقتصاديا في سنغافورة شارك فيه المصاب البريطاني الذي نقل العدوى لأربعة آخرين في منتجع للتزلج على الجليد في فرنسا.

ويوضح التقرير أن المريض البريطاني سافر من سنغافورة إلى فرنسا ومنها إلى بريطانيا، مشيرا إلى أنه في الغالب هناك العديد من الإصابات بين من حضروا المؤتمر في سنغافورة.

ويضيف التقرير أن السلطات الفرنسية كشفت أن المصاب البريطاني وصل إلى أراضيها في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، وقضى 4 أيام قبل العودة إلى بريطانيا.

ويكشف التقرير عن أن المؤتمر الذي عقد في فندق غراند حياة في سنغافورة حضره 15 شخصا من المواطنين المحليين و94 أجنبيا استضافتهم شركة متعددة الجنسيات وأن السلطات الماليزية كانت أول من كشف عن علاقة المشاركين في المؤتمر بالإصابات بالفيروس حيث أصيب به مواطن ماليزي يبلغ من العمر 41 عاما كان يشارك في المؤتمر.

ويضيف التقرير أن كوريا الجنوبية أكدت أن اثنين من مواطنيها أصيبوا بالفيروس، وكانا من المشاركين في المؤتمر نفسه، مشيرا إلى أن الضيوف الكوريين والماليزيين تشاركوا الطعام -بوفيه مفتوح- في الفندق خلال المؤتمر.

ويتابع التقرير أن السلطات الفرنسية أكدت ان المصاب البريطاني كان يقيم في شالية يضم شقتين أخرتين في المنتجع حيث كانت تقيم أسرة بريطانية مكونة من أب وأم و3 أطفال في الشقة المجاورة وهم الآن في العزل الطبي تحت الملاحظة وتم التحقق من أن أحد الاطفال ويبلغ من العمر 9 اعوام مصاب بالفيروس هو والأب لكن الطفل كان يذهب إلى إحدى المدارس في المنتجع لذلك يجري التحقق من كل الرواد.

ويضيف التقرير أن الشقة الأخرى في المبني كان يقيم فيها 7 سائحين، وأن السلطات البريطانية تجري عملية تدقيق وتتبع للوصول إلى جميع الأشخاص الذين احتكوا بقاطني المنتجع.

“قوانين الحرب”

مصدر الصورة
Getty Images

الإندبندنت أونلاين نشرت تقريرا شارك فيه ثلاثة من مراسليها عن نفس الملف بعنوان “فيروس كورونا: الصين تلجأ لقوانين الحرب في ووهان”.

يقول التقرير إن السلطات الصينية بدأت في اللجوء إلى قوانين وإجراءات مشددة في ووهان، مركز تفشي فيروس كورونا، في محاولة لمنع الوباء من الانتشار.

ويوضح التقرير أن السلطات تقوم بعمليات بحث داخل المنازل وتجمع المصابين في مراكز عزل عملاقة لاتحظى إلا بالقليل من الرعاية الصحية وهو ما يعطي انطباعا بأن الحكومة قد تخلت عن جهود معالجتهم وبالتالي زادت المخاوف بين سكان ووهان وإقليم هوبي بالكامل من ان الحكومة تتجه إلى التضحية بهم لمصلحة بقية البلاد.

وأشار التقرير إلى أن هذه الإجراءات التي لاتتبع عادة إلا في أوقات الحرب ترجح أن الصين ترتجل في ظل أزمة إنسانية في المدينة التي يقيم فيها 11 مليون شخص ووصل معدل الوفيات بين المصابين بالفيروس إلى 4.1 في المائة مقارنة بنحو 0.17 في المائة في بقية انحاء الصين.

ويقول التقرير إن “الإجراءات الصينية في ووهان تشير إلى أن الحزب الشيوعي يشعر بأنه فشل في السيطرة على الفيروس الذي يهدد بشل الصين أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان وثاني أكبر اقتصاد في العالم”.

ويضيف التقرير أن نائبة رئيس الوزراء سون شونلان أعلنت الإجراءات الجديدة خلال زيارة لها لووهان مذكرة بالإجراءات التي تم اتخاذها عالميا لمواجهة تفشي وباء الانفلونزا الإسبانية عام 1918 والتي أدت إلى مقتل عشرات الملايين على مستوى العالم، ورغم هذه الإجراءت رفض لجنة مكافحة انتشار الوباء إعطاء ضمانات بنجاح مهمتها.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى