أخبار عاجلة

بالفيديو الغانم جلسة خاصة الخميس | جريدة الأنباء


سامح عبدالحفيظ

أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن عقد جلسة خاصة يوم الخميس المقبل لمناقشة قضايا الانفلات المروري والوفيات الناتجة عنه، واتفاقية المنطقة المقسومة مع السعودية، واستعدادات الحكومة لمواجهة تطورات الأوضاع الإقليمية.

وقال الغانم في تصريح صحافي بمجلس الأمة امس «هناك جلسة خاصة كان قد تقدم بطلب عقدها النائب د.عبدالكريم الكندري ومجموعة من النواب يوم الخميس تتعلق بموضوع الانفلات المروري والوفيات الناتجة عنه، تسلمتها قبل سفري».

وأوضح «وفق المادة 72 من اللائحة الداخلية وبعد التنسيق مع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ومجموعة من النواب ومنهم أعضاء مكتب المجلس ورئيس لجنة الشؤون الخارجية ومجموعة من النواب مثل النائب محمد الدلال الذي طلب مني بعض الطلبات المشابهة».

واستطرد قائلا «من حقي كرئاسة، طلبت عقد جلستين خاصتين، الجلسة الأولى تتعلق بشرح موضوع اتفاقية المنطقة المقسومة في جلسة علنية، والجلسة الثانية شرح استعدادات الحكومة لمواجهة الأحداث الإقليمية المتسارعة».

وأكد الغانم انه بعد التنسيق مع النائب د.عبدالكريم الكندري والنواب تم الاتفاق على عقد جلسة خاصة واحدة يوم الخميس تضم البنود الثلاثة وهي الانفلات المروري والوفيات الناتجة عنه، ثم اتفاقية المنطقة المقسومة كبند ثان، وبعد ذلك تتحول الجلسة إلى سرية لمناقشة استعدادات الحكومة لمواجهة الأوضاع الإقليمية.

وبشأن جلسة اليوم قال الغانم ان الاستجواب الموجه الى وزيرة الشؤون الاجتماعية د.غدير أسيري سيكون على جدول الأعمال، مضيفا «من حقها التأجيل وفقا للمادة 135 من اللائحة الداخلية للمجلس، لأن مدة الأربعة عشر يوما لم تستوف حتى الآن فيحق لها التأجيل لمدة 14 يوما التي لم تستوف، وهذا أمر راجع لها».

من جهة اخرى، قال الغانم «بهذه المناسبة أود أن أوجه رسالة للجميع الذين أعلم أنهم أكثر حرصا مني على البلد وتماسكه وتعاضده وتآلفه، فواجبنا في هذه المرحلة الدقيقة أن نتكاتف جميعا ونقف حول حضرة صاحب السمو الأمير واثقين بحكمته وحنكته وخبرته المعروفة في إدارة الأمور وإدارة سفينة البلاد إلى حين الوصول بها إلى بر الأمان بإذن الله، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم على الكويت والكويتيين نعمة الأمن والأمان والاستقرار بإذن الله».

من جانب آخر، اوضح الغانم «بالنسبة لزيارة السفير الأميركي والسفير الإيراني فطلباتهم للقاء كانت موجودة قبل سفري والتقيت بهما اليوم وبالتأكيد تحدثنا عن أمور كثيرة سأذكر بعضها في الجلسة الخاصة يوم الخميس».

وردا على سؤال صحافي حول إذا كان اللقاء مع السفير الإيراني قد تطرق إلى موضوع الأهواز الذي أثير مؤخرا، قال الغانم «لا يحتاج أن أؤكد المؤكد وأن أوضح ما أوضحه النائب عبدالله فهاد، لكن نزولا على رغبتكم فأوضح لكم أن لقائي مع الشخص الذي التقيت به في المجلس كان بناء على طلب الأخ النائب عبدالله فهاد وبصفته الشخصية وليس بصفته أنه يمثل أي منظمة لأنه في الأساس لم نكن نعرف أنه يمثل أي منظمة أو غيرها».

وذكر «الشخص يحمل الجنسية الألمانية وطلب مقابلة رئيس مجلس الأمة كون أن رسالته عن الديموقراطية في الكويت ونزولا عند طلب زميلي النائب عبدالله فهاد الذي أثق فيه تمت مقابلته ولم يتم التطرق لأي شيء غير موضوع رسالته، واللقاء بكامله لم يستغرق سوى سبع دقائق ولم ينشر في الأخبار الرسمية للمجلس».

وأكد الغانم «اما إساءة استخدام هذا الخبر من طرف آخر فهذه مشكلته وليست مشكلتنا، والأمر واضح عند السفير الإيراني وعند كل المعنيين».

من جانب آخر، بعث الرئيس الغانم ببرقية إلى مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي أعرب فيها عن خالص التهنئة بمناسبة انتهاء عضوية الكويت في مجلس الأمن الدولي.

واشاد الغانم في برقيته بالأداء العالي والمشرف للسفير العتيبي وأعضاء المندوبية خلال العامين الماضيين ونجاحهم الباهر في التصدي للكثير من الملفات المهمة اقليميا وعالميا التي ناقشها مجلس الأمن الدولي.

وقال الغانم في برقيته ان وفد المندوبية الكويتية نجح بامتياز في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية الملحة والمهمة وكان خير ممثل للمجموعة العربية في مجلس الأمن.

وأشاد الغانم في برقيته بالجهود الداعمة والمساندة التي قدمها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد للمندوبية إبان توليه حقيبة الخارجية وعمله الدؤوب على تطبيق توجيهات سمو الامير فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، كما أشاد بجهود العاملين في الخارجية الكويتية وعلى رأسهم نائب وزير الخارجية خالد الجارالله.

واستقبل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في مكتبه أمس سفير الكويت لدى رومانيا طلال الهاجري. كما استقبل الغانم على حدة كلا من نائب سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت لاري ميموت وسفير الجمهورية الايرانية الإسلامية محمد إيراني.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى