أخبار عربية

28 قتيلا على الأقل في غارة جوية على مدرسة عسكرية بالعاصمة الليبية طرابلس


مزق العنف والانقسام أوصال ليبيا منذ الإطاحة بالزعيم معمر القذافي، الذي حكم البلاد لفترة طويلة، وقتله في 2011.

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

مزق العنف والانقسام أوصال ليبيا منذ الإطاحة بالزعيم معمر القذافي، الذي حكم البلاد لفترة طويلة، وقتله في 2011.

قتل 28 شخصا على الأقل وجرح آخرون في غارة جوية على مدرسة عسكرية في طرابلس، بحسب ما اعلنته حكومة الوفاق الوطني في ليبيا.

وقال أمين الهاشمي، المتحدث باسم وزارة الصحة في الحكومة المعترف بها دوليا، إن “غارة جوية على مدرسة طرابلس العسكرية أسفرت عن مقتل 28 طالبا وإصابة العشرات.”

ولم تتضح تفاصيل ما حدث لكن تقارير اتهمت القوات الموالية للجنرال خليفة حفتر، المتمركز في شرق ليبيا، بأنها على الأرجح هي التي نفذت الغارة.

ونفى متحدث باسم الجيش الوطني أي دور لقواته.

وأظهرت لقطات من موقع الحدث جثثا متناثرة على الأرض.

ونقلت رويترز عن خدمة الإسعاف أن فرق الطوارئ انسحبت بعدما تعرضت لإطلاق نار خلال سعيها للوصول للمنطقة يوم السبت.

وكانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا قالت الجمعة إن الزيادة في الضربات الجوية والقصف داخل وحول طرابلس تسببت في وفاة 11 مدنيا على الأقل منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول وإغلاق منشآت صحية ومدارس.

ومزق العنف والانقسام أوصال ليبيا منذ الإطاحة بالزعيم معمر القذافي، الذي حكم البلاد لفترة طويلة، وقتل في 2011.

ومنذ أبريل/نيسان ،2019 تشن قوات “شرق ليبيا” هجوما على العاصمة طرابلس – مقر حكومة فايز السرّاج، والمدعومة من تركيا.

ولا يعترف حفتر، ويسمّي نفسه “قائد الجيش الوطني” المدعوم من الإمارات ومصر بحكومة السراج، التي يعترف بها المجتمع الدولي. ويصر الأخير على أن تكون قيادة الجيش خاضعة لحكومته.

ومع ذلك، اتفق السراج مع حفتر في مايو / أيار 2017 على العمل سويا لإنهاء الأزمة التي تشهدها البلاد. لكن لم يتم تحقيق ذلك الاتفاق.

وتعتمد حكومة الوفاق الوطني، التي أُعلنت في مارس/ آذار 2016، على مجموعة فصائل مسلحة من أجل الحماية وضبط الأمن – وتعهدت هذه الفصائل بالتصدي لقوات شرق ليبيا بقيادة حفتر، الذي يحاول السيطرة على العاصمة طرابلس.

وأيد البرلمان التركي بأغلبية في يناير/كانون الثاني الحالي إرسال قوات إلى ليبيا، مما يسمح لأنقرة بإرسال قوات غير قتالية كمستشارين ومدربين لقوات الحكومة المعترف بها في حربها ضد قوات حفتر.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى