اغتيال قاسم سليماني والمهندس: كتائب حزب الله العراقي تطالب القوات العراقية بالابتعاد عن القواعد الأمريكية
[ad_1]
طالبت كتائب حزب الله العراقية القوات الأمنية بالابتعاد عن القواعد الأمريكية في العراق لمسافة لا تقل عن كيلومتر.
واعتبرت الكتائب اغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، جريمة “إرهاب أمريكية”، وتوعدت بأن “تدفع أمريكا ثمنا باهظا لها”.
وكانت الولايات المتحدة قد اغتالت سليماني والمهندس في ضربة جوية بمطار بغداد فجر الجمعة.
وجاء طلب كتائب حزب الله إبعاد القوات الأمنية العراقية عن القواعد الأمريكية عقب تشييع سليماني والمهندس في جنازة شارك فيها مئات الآلاف في بغداد.
اغتيال قاسم سليماني: هل لدى ترامب استراتيجية؟
من هو أبو مهدي المهندس الذي قتل مع قاسم سليماني في بغداد؟
من هو العميد إسماعيل قاآني خليفة قاسم سليماني؟
ونقل بيان، نُشر على موقع الكتائب على الانترنت، عن “قائد العمليات الخاصة للكتائب” مطالبته القوات الأمنية العراقية إلى “الابتعاد عن قواعد العدو الأمريكي لمسافة لا تقل عن 1000 متر ابتداء من مساء يوم غد الأحد”.
وقال البيان المقتضب، إنه لا يجب “أن يجعل قادة الأجهزة الأمنية مقاتليهم دروعا للغزاة”.
وفي أول بيان رسمي، منفصل، بشأن اغتيال سليماني والمهندس، قالت الكتائب إن العملية العسكرية الأمريكية “وضعت العراقَ والمنطقةَ والعالم أمام منعطف خطير، قد تدفع تداعياتها إلى اﻻنزلاق نحو حرب لا تبقي ولا تذر”.
وحسب البيان فإن هذه الحرب “ﻻشك أن عواقبها الوخيمة تتحملها أمريكا والكيان الصهيوني وممالك الشر والإجرام الذين سيدفعون الثمن باهظا”.
من ناحية أخرى، سقط مساء السبت عدد من الصواريخ في ساحة الاحتفالات بالمنطقة الخضراء، التي تقع فيها السفارات الأجنبية والمؤسسات الحكومية العراقية، ومنطقة الجادرية ببغداد، حسب خلية الإعلام الأمني العراقية.
وقالت تقارير إن صاروخا سقط قرب السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء.
في الوقت نفسه، استهدف صاروخان قاعدة بلد الجوية، التي يقيم بها جنود أمريكيون، في محافظة صلاح الدين، شمالي العاصمة العراقية.
وقال مصدر أمني لبي بي سي إن “طائرات مسيرة شوهدت في سماء القاعدة بعد سقوط الصاروخيين”.
وتوعدت إيران بالانتقام لمقتل سليماني، قائدها العسكري المسؤول عن التنسيق مع المنظمات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط.
ووصف آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، الرد الإيراني بأنه “سيكون انتقاما شديدا”.
وأعلن عادل عبد المهدي، رئيس الوزراء العراقي، حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام في أنحاء العراق بعد اغتيال الولايات المتحدة سليماني والمهندس.
وقتل في عملية الاغتيال أيضا عدد من قادة الحشد الشعبي العراقي المدعوم من إيران.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أنه أمر بقتل سليماني” لمنع حرب وليس لبدء حرب” مع إيران.
وقال ترامب، في مؤتمر صحفي في منتجع مار لاغو في فلوريدا “نفذ الجيش الأمريكي ضربة دقيقة لا تشوبها شائبة أدت إلى مقتل الإرهابي رقم واحد في العالم، قاسم سليماني”.
وأضاف ترامب أن سليماني “كان يخطط لشن هجمات وشيكة على الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين، لكننا كشفناه متلبسا وأنهيناه”.
لكن مسؤولي إدارة ترامب لم يقدموا أية تفاصيل عن الهجمات التي قالت واشنطن إن سليماني كان يخطط لها والتي دفعتها إلى التحرك بسرعة لقتله.
“رد حاسم”
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أعلن الجمعة أن بلاده تلقت رسالة من الإدارة الأمريكية عبر السفارة السويسرية في طهران.
وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف إن السويسريين، بصفتهم راعین للمصالح الأمريكية، “أرسلوا رسالة سخيفة للغاية” إلى إيران و”تلقوا ردا حاسما” منا بعد ظهر الجمعة.
وقال مندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة، مجيد تخت راونجي، إن اغتيال سليماني عمل عسكري وإن “الرد على العمل العسكري سيكون عسكريا بالتأكيد”.
ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء عن نائب قائد الحرس الثوري، علي فدوي، قوله إن “الرسالة الرسمية الأمريكية طلبت ألا يتجاوز حجم الرد الإيراني سقف الانتقام لسليماني فقط”.
وأضاف أنه “لا يمكن لواشنطن أن تحدد شكل وطبيعة وسقف الرد الإيراني بعد اغتيالها سليماني ..الخبراء يعرفون أن جريمة أمريكا تفتقر لأي قيمة أمنية، فتحركات سليماني لم تكن سراً”.
ولم يصدر أي تعليق من قبل واشنطن على فحوى تلك الرسالة المزعومة.
[ad_2]
Source link