أخبار عاجلة

KIB يسرع من عملياته وإجراءاته | جريدة الأنباء


  • بوخمسين: البنك يسعى لأن يصبح مصرفاً رقمياً في المقام الأول والتركيز على تقديم أحدث الخدمات الإلكترونية
  • توظيف 39 موظفاً كويتياً في مناصب مهمة.. وزيادة نسبة العمالة الوطنية في البنك من 71 إلى 74%
  • البنك تعاقد مع أكبر شركات التكنولوجيا في العالم للاستفادة من إستراتيجياتها المبتكرة وقدراتها العالية
  • «KIB» يعمل على تطوير شبكة فروعه من خلال افتتاح فروع جديدة ذات مفاهيم حديثة وتصاميم مختلفة كلياً

في ظل التطور التكنولوجي الراهن الذي تشهده مختلف القطاعات والمجالات حول العالم، أعلن بنك الكويت الدولي (KIB) أنه يسرع من عملياته وإجراءاته المتخذة للتوجه نحو التحول الرقمي الأول من نوعه في الكويت في خدماته المصرفية تماشيا مع خطته الاستراتيجية، وذلك من خلال إعادة هيكلة نموذج أعماله وتعزيز بنيته التكنولوجية وطرح حلول مصرفية إلكترونية جديدة تجذب أكبر شريحة ممكنة من العملاء وتناسب أسلوب حياتهم العصري.

وفي هذا الإطار، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في البنك، رائد جواد بوخمسين: «يهدف (KIB) إلى مواكبة كل ما هو جديد ومبتكر، ومن هذا المنطلق، يسعى البنك حاليا لأن يصبح مصرفاً رقمياً في المقام الأول، وذلك من خلال تركيزه على تقديم أحدث الحلول والخدمات الإلكترونية المتطورة وسهلة الاستخدام»، مشيرا إلى أن «هذا التوجه سيساعد (KIB) على تعزيز فرص النمو العديدة التي تنتظره، إلى جانب ترسيخ مكانته في السوق على المدى البعيد».

كما نوه بوخمسين إلى أن «KIB» قد اتخذ خطوات جدية نحو هذا التحول الرقمي، لاسيما أن وجود مصرف إلكتروني في الكويت ليس أمرا صعبا بعد أن نجحت هذه التجربة في الكثير من الدول الأخرى، حيث قام البنك بالتعاقد مع أكبر شركات التكنولوجيا في العالم للاستفادة من استراتيجياتها المبتكرة وقدراتها التكنولوجية العالية في سبيل تطوير بنيته التكنولوجية والتطبيقات الرقمية المستخدمة.

كما سيعزز البنك منصاته الرقمية من أجل تلبية احتياجات الجيل الجديد من العملاء، مؤكدا أن هذه الخطوة ستنعكس إيجابا على فروعه العاملة من خلال تخفيف الضغط عليها وتقليل الزحام الناتج عن كثرة العملاء الذين يرغبون بإتمام معاملاتهم داخل الفروع.

وأوضح أن «KIB» يعمل على تطوير شبكة فروعه وطريقة عملها من خلال افتتاح فروع جديدة ذات مفاهيم حديثة وتصاميم مختلفة كليا، بحيث تكون قادرة على تقديم الخدمات المصرفية والتعامل مع العملاء بأسلوب تكنولوجي متطور وإنجاز المعاملات بطريقة أكثر سلاسة، كما سيتم تزويد هذه الفروع بمجموعة من الأجهزة الرقيمة والشاشات التفاعلية التي تضمن تقديم خدمة سريعة وأكثر فعالية للعملاء.

هذا بالإضافة إلى إعادة توزيع الفروع الحالية لتغطي أكبر عدد ممكن من المناطق السكنية في البلاد، مضيفا أن هذا التحول سترافقه بعض التحديات على صعيد الموارد البشرية، ولذلك قام «KIB» بالتعاون مع كبرى الشركات الاستشارية في مجال إدارة الموارد البشرية والهيكل التنظيمي حيث من المتوقع أن يتم توزيع الموظفين الأكفاء واستقطاب الطاقات الشبابية الجديدة التي تتمتع بمعرفة جيدة في مجال التكنولوجيا المالية والبرامج التقنية المبتكرة.

كما أننا متوجهون نحو سياسة تكويت المناصب الإدارية العليا، إلى جانب توفير الدورات التدريبية المكثفة للموظفين لتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في مجاراة هذا التحول والتعامل مع الابتكارات الحديثة التي يتبناها البنك.

وقام البنك خلال الفترة السابقة باستقطاب عدد كبير من الخبرات والكفاءات الوطنية من ذوي الخبرة في القطاع المصرفي، وذلك إيمانا منه بقدرة العمالة الوطنية على تحقيق الرؤية المتطورة التي وضعها البنك، حيث تم توظيف 39 موظفا من العمالة الكويتية الوطنية لتولي عدد من المناصب المهمة في مختلف إدارات البنك، بما في ذلك 9 مناصب إدارية وقيادية، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر مدير إدارة الخدمات المصرفية المتميزة بالقطاع المصرفي، المدير التنفيذي في الإدارة المصرفية التجارية ومدير إدارة المشتريات بقطاع خدمات الأعمال، هذا مع الاخذ في الاعتبار أن البنك يسعى دائما لتعيين المزيد من الكفاءات الوطنية لتنفيذ خططه الاستراتيجية، ولاسيما المناصب الإدارية والقيادية وذلك التزاما بنسبة العمالة الوطنية، والتي وصلت في ظل الإدارة الحالية للبنك الى معدلات جيدة بنسبة قدرها ٧٤% مقارنه مع ٧١% في العام الماضي، وذلك تماشيا مع توجيهات وتعليمات بنك الكويت المركزي وحرصه الدائم على تطوير وتعزيز الكفاءات وتنمية مهارات جميع موظفي البنك.

وفي ختام تصريحه، أكد بوخمسين أن أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19) قد عززت من أهمية تسريع هذا التحول وأثبتت لنا أننا قادرون على تلبية احتياجات عملائنا عن بعد، كما أصبح الكثير من العملاء يفضلون التعامل المصرفي عبر الإنترنت في أي وقت ومن أي مكان مما يوفر وقتهم وجهدهم.

متوقعا أن يشهد هذا التحول إقبالا متناميا في المستقبل القريب خاصة أن العملاء يحتاجون إلى الخدمات الإلكترونية بعيدا عن العمل التقليدي للبنوك نظرا للسهولة والراحة الكبيرة التي تمتاز بها هذه الحلول.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى