أخبار عربية

الأمريكي كولسون وايتهيد يفوز بجائزة بوليتزر للمرة الثانية


حصل كولسون على الجائزة للمرة الأولى عام 2017

مصدر الصورة
GETTY IMAGE

Image caption

حصل كولسون على الجائزة للمرة الأولى عام 2017

فاز المؤلف الأمريكي كولسون وايتهيد بجائزة بوليتزر للمرة الثانية، ليصبح رابع شخص يفوز بالجائزة في مجال الآداب مرتين.

وحصل المؤلف على الجائزة عن روايته التي تحمل عنوان “فتيان النيكل”، الذي يصور سوء المعاملة التي يتعرض لها فتيان سود في مدرسة إصلاحية في ولاية فلوريدا.

وكان وايتهيد البالغ من العمر 50 عاما قد حصل على الجائزة عام 2017 عن عمله الذي يحمل عنوان ” سكة حديد مترو الأنفاق”.

وكان ثلاثة مؤلفين آخرين في حقل الأدب قد حصلوا على الجائزة مرتين: بوث توركينغتون وويليام فوكنر وجون أبدايك.

وقد أعلنت الجوائز لعام 2020 من صالون بيت سكرتيرة الجائزة دانا كاندي، وذلك بسبب الإجراءات المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأشارت كاندي إلى أن الجائزة أعلنت للمرة الأولى عام 1917 قبل عام واحد من انتشار الإنفلونزا الإسبانية.

وتعتبر الجائزة من أهم الجوائز الأمريكية التي تمنح للصحفيين والكتاب.

وقد استوحى وايتهيد روايته “فتيان النيكل” من سيرة حياة مجموعة من فتيان مدرسة في فلوريدا، حيث تعرض أطفال لانتهاكات عنيفة.

وأثنت لجنة بوليتزر على رواية المؤلف خريج جامعة هارفارد، ووصفتها بأنها “قصة مؤثرة عن المثابرة البشرية والكرامة والفداء”.

وتصدرت صحيفة نيويورك تايمز قائمة المطبوعات الصحفية بثلاث جوائز بينها جائزة عن فئة “التقارير الاستقصائية” عن سلسلة تقارير تناولت عالم سائقي سيارات الأجرة في نيويورك، وصورت كيفية استغلال الدائنين للسائقين ذوي الأوضاع الهشة، وفاز بها برايان روزنتال.

وحصل على الجائزة عن فئة صور الأخبار العاجلة مصورو وكالة أنباء رويترز عن صور الاحتجاجات في هونغ كونغ العام الماضي.

وللمرة الأولى في تاريخ الجائزة منحت لتقارير صوتية، وهي تقارير بعنوان “الحشود” من سلسلة “الحياة الأمريكية” التي عالجت سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تقضي ببقاء الآلاف من طالبي اللجوء إلى الولايات المتحدة في المكسيك بانتظار البت في طلباتهم.

وفازت “أنكوريج ديلي نيوز” بالتعاون مع “بروبابليكا” بما يعرف بأنه جائزة بوليتزر الأكثر طلبا ، عن صحافة الخدمات العامة، تقديرا للتقارير التي غطت نقص عناصر الشرطة في عدة بلدات صغيرة في ألاسكا.

وحصلت ناشطة حقوق الإنسان الأفروأمريكية إدا بي ويلز المتوفاة عام 1931 على “تنويه خاص” عن تقارير صحفية “شجاعة ولافتة” عن “الإعدام دون محاكمة” .

ويصاحب التنويه جائزة مالية قدرها 50 ألف دولار سوف يتم تسمية الأشخاص الذين سيحصلون عليها.

وقالت كاندي في بيان الإعلان إنه يجري في ظروف صعبة، حيث الصحافة تحتفظ بأهميتها والفنون تستمر في الإلهام وتوحيد البشرية والمساهمة في الحفاظ عليها.

فائزون آخرون بجائزة بوليتزر لعام 2020

•تقارير الأخبار العاجلة، مجلة كورير، كنتاكي

•الصحافة الاستقصائية، برايان روزنتال، نيويورك تايمز

•صور الأخبار العاجلة، رويترز عن تغطيتها للاحتجاجات في هونغ كونغ

•صحافة الخدمات العامة، أنكوراج ديلي نيوز بالتعاون مع بروبابليكا

•التقارير التوضيحية، صحفيو واشنطن بوست

•التقارير المحلية، صحفيو بالتيمور صن

•الصحافة القومية، تي كريستيان ميلر، ميغان روز وروبرت فاتوريتشي من بروبابليكا، ودومينيك غيتس ، ستيف ميليتيتش، مايك بيكر ولويس كامو من سياتل تايمز

•التقارير الدولية، صحفيو نيويورك تايمز

•صحافة المنوعات، بين توب، ذي نيويوركر

•”تنويه خاص بعد الوفاة”، إيدا بي ويلز، ناشطة الحقوق المدنية الأفرو أمريكية.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى