أخبار عاجلة

بالفيديو اختبار العربية مر بسلام | جريدة الأنباء


  • «التربية»: حريصون على توفير أجواء مريحة وهادئة في قاعات الامتحانات وتجهيزها بأسماء الطلبة والطالبات وتعميم لوائح الغش

عبدالعزيز الفضلي

أدى طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي اختبار مادة اللغة العربية الذي استمر 3 ساعات وربع وسط إجراءات مشددة قامت بها وزارة التربية غير ان عددا من الطلبة اختلفوا حول رأيهم في مستوى الاختبار، فمنهم من وصفه بالسهل جدا ومنهم من أكد صعوبته، إضافة الى انهم اشتكوا من جهاز التفتيش الذي تستخدمه اللجنة ووضعه بأذن الطالب ومن ثم نقله لأذن زميله، مشيرين الى انه قد ينقل الأمراض بين الطلبة.

وقال الطالب بدر المطيري من القسم الأدبي ان الاختبار كان صعبا وطويلا، مشيرا الى ان التشدد في المراقبة والتفتيش من قبل اللجنة أربك الطلبة وأصابهم بنوع من التوتر. وأضاف ان الجهاز الذي تستخدمه اللجنة للتفتيش في أذن الطالب قد يؤثر صحيا علينا، لافتا الى انه يتم نقله من أذن طالب الى أذن زميله الآخر للتفتيش، وهذا قد ينقل الأمراض، متمنيا إيجاد آلية أخرى حفاظا على أرواحنا.

أما الطالب عمر المطيري من القسم العلمي، فقد أكد ان تدوير مديري المدارس قرار لم يكن في صالح عملية الاختبارات، إضافة الى ان المناهج الدراسية تعجيزية، موضحا ان اختبار اللغة العربية اشتمل على قصيدة من 12 بيتا ومن الصعوبة حفظها بالكامل.

أما الطالب سعود فهد من القسم العلمي فكان رأيه مخالفا لزميله، حيث أكد سهولة الاختبار وان الأسئلة جاءت من المنهج، مشيرا الى ان الأمور سارت على ما يرام واللجان كانت متعاونة مع الطلبة في إطار الاختبار المريح.

كما بين الطالب عبدالله الشمري ان اختبار اللغة العربية كان سهلا جدا، لافتا الى ان جميع الأسئلة كانت من المنهج غير ان عملية التفتيش من قبل اللجان قوية جدا.

أما الطالب سلطان العنزي فقد ذكر ان اختبار اللغة العربية كان صعبا جدا ولجان التفتيش «بطونا بط».

وعبرت الطالبة أسماء التركاوي من القسم العلمي عن ارتياحها لسهولة اختبار اللغة العربية، قائلة ان الامتحان كان واضحا ومباشرا، ولم تواجهها صعوبة في الحل.

ووافقتها الرأي الطالبة زينب خليل من القسم العلمي من حيث سهولة الاختبار.

واتفقت كل من الطالبتين منيرة كاد وشهد العلي من القسم الأدبي على سهولة الامتحان إلا أنه واجهتهما صعوبة أثناء حل أسئلة النحو.

من جانبها، ذكرت رئيسة لجنة امتحانات الثانوية العامة في مدرسة أنيسة بنت خبيب المشتركة للبنات حصة الحربي أنه تم الحرص على توفير أجواء مريحة وهادئة في قاعات الامتحانات وتجهيزها بأسماء الطالبات وتعميم لوائح الغش أمام القاعات بإشراف مديرة المدرسة باسمة الهدبة، مشيرة الى أن عدد الطالبات المتقدمات للامتحانات بلغ 286 طالبة من مدرسة أنيسة بنت خبيب ومدرسة الفحيحيل الوطنية، موزعات على 219 طالبة من القسم العلمي و67 طالبة من القسم الأدبي، مقسمات على 15 لجنة، مشيرة الى أنه لا توجد حالات غش تذكر لهذا اليوم، متمنية لجميع الطالبات التوفيق في الامتحانات القادمة لتحقيق النجاح والتميز.

من جانبه، قال رئيس لجنة الامتحانات من ثانوية حمد الرجيب والتابعة لمنطقة العاصمة التعليمية علي الأمير ان إدارة المدرسة حرصت على توفير الأجواء المريحة للطلاب وقامت بالاستعدادات اللازمة، موضحا ان عملية سير امتحان مادة اللغة العربية سارت بسلاسة دون وجود أي عوائق مع توافر كل إمكانيات وسبل الراحة للطلاب للحد من التوتر، كما نبه أولياء الأمور الى تهيئة الأجواء الملائمة لأبنائهم، لامتصاص الرهبة منهم ولما لها من أهمية على نفسيتهم أثناء تأدية الامتحانات، مضيفا ان الكلمات التحفيزية للطلاب تساعد في تحسين أدائهم، وأن على أولياء الأمور العمل بها ومساعدتهم وتوجيههم ورعايتهم وتوفير البيئة المناسبة، بالإضافة الى حثهم وتشجيعهم على الدراسة.

وأفاد الأمير بأن عدد المتعلمين بلغ 45 في لجنة الأدبي و55 بلجنة العلمي، مشيرا الى انه تم تنبيه الطلاب بما يخص لائحة الغش وبنودها لتجنب أي حالات للغش والتحذير منها، لافتا الى أنه ممكن أن يحرم المتعلم من جميع الاختبارات في حال الغش، متمنيا لجميع المتعلمين التوفيق والنجاح، وأوصاهم باتباع الإرشادات والالتزام بها والتوكل على الله.

265 حالة حرمان في اختبار اللغة العربية

عبدالعزيز الفضلي

شهد اختبار اللغة العربية للصف الثاني عشر 265 حالة حرمان بسبب الغش، منها 3 حالات في المعهد الديني و142 في القسم الأدبي و120 في القسم العلمي بينما غاب عن الاختبار ما يقارب 1124 طالبا وطالبة.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى