أخبار عاجلة

فنزويلا تنضم إلى مجلس حقوق الإنسان الدولي



وكالات – رغم معارضة بعض الدول والمنظمات غير الحكومية، حصلت فنزويلا على مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة من عام 2020 حتى 2022.

وفي الانتخابات التي أجرتها أمس الجمعية العامة للأمم المتحدة على الأساس الإقليمي لاختيار 14 عضوا جديدا لولاية مدتها ثلاث سنوات في المجلس الذي يضم 47 دولة، حصدت فنزويلا 105 أصوات، ما أتاح لها الانضمام إلى المجلس.

من جانبها، حصلت البرازيل على المقعد الثاني المخصص لأمريكا اللاتينية بنيلها 153 صوتا، فيما فشلت كوستاريكا التي حصدت 96 صوتا فقط في التغلب على فنزويلا ودخول المجلس.

ووصف وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا نتائج التصويت بأنها “انتصار جاء بعد حملة قاسية وعنيفة شنتها الولايات المتحدة ودول تابع لها”، فيما اعتبر المدعي العام الفنزويلي، طارق وليام صعب، هذه النتائج “إنجازا كبيرا” وأعلن الإفراج عن 24 من قادة المعارضة المعتقلين.

وانتقد عدد من الدول والمنظمات، من بينها الولايات المتحدة والبرازيل وإسرائيل وكذلك منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية غير الحكومية، انتخاب فنزويلا عضوا في المجلس، محملة حكومة الرئيس نيكولاس مادورو المسؤولية عن انتهاكات متعددة لحقوق الإنسان.

وفي يوليو الماضي، أصدرت المفوضة الأممية السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، عقب زيارتها إلى فنزويلا حيث التقت بممثلين عن الحكومة، تقريرا أعلنت فيه أن نحو سبعة آلاف عملية إعدام خارج نطاق القضاء نفذت في البلاد خلال الأشهر الـ18 الماضية، محملة قوات الأمن المسؤولية عن معظمها.

في الوقت نفسه، أشارت المفوضة السامية إلى أن سلطات فنزويلا مستعدة للتعاون في مجال حقوق الإنسان رغم المخالفات القائمة، وانتقد الرئيس مادورو هذا التقرير، مشددا على أنه يستند إلى معلومات خاطئة وكاذبة وزائفة.

وفي الشهر الماضي، قرر مجلس حقوق الإنسان الأممي إنشاء “بعثة دولية مستقلة” بشكل طارئ خاصة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في فنزويلا منذ عام 2014.

وبين الأعضاء الجدد الآخرين الذين انضموا إلى مجلس حقوق الإنسان، حسب نتيجة تصويت أمس، ثلاث دول عربية، وهي ليبيا والسودان وموريتانيا.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى