أخبار عربية

كأس السوبر الأوروبية: لماذا يعتبر لقاء ليفربول وتشيلسي جديرا بمشاهدتك؟


كأس السوبر: لماذا يعتبر لقاء ليفربول-تشيلسي جديرا بمشاهدتك؟

تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب بشكتاش بمدينة إسطنبول التركية لمتابعة مباراة كأس السوبر الأوروبية بين فريقي ليفربول، بطل دوري أبطال أوروبا، وتشيلسي، بطل الدوري الأوروبي، في مباراة إنجليزية خالصة.

وتعد هذه فرصة كبيرة لأحد الفريقين لإحراز أول جائزة في الموسم الحالي. ولكن إلى أي مدى ينبغي أن يثير هذا اللقاء اهتمامك؟

ثمة أسباب تجعل هذه المباراة جديرة بوقتك.

أول مباراة إنجليزية خالصة في تاريخ المنافسة

مصدر الصورة
Getty Images

على مدى الأعوام القليلة الماضية، استقرت كأس السوبر الأوروبية في خزائن جوائز الأندية الإسبانية، حيث كان الفائزون في الأعوام الخمسة الأخيرة من إسبانيا.

لكن لأول مرة منذ 14 عاما، تتجه الكأس إلى إنجلترا، وذلك مع وصول فريقين من الدوري الإنجليزي الممتاز لمباراة السوبر لأول مرة في التاريخ.

وعبر تاريخ كأس السوبر، جمعت سبع مباريات فريقين من دولة واحدة، بينها خمس مباريات إسبانية (أربع مباريات منذ 2014)، ومباراتان إيطاليتان.

صناعة تاريخ

وسينصب مزيد من الاهتمام على حكم المباراة، والذي سيكون امرأة لأول مرة في تاريخ منافسات البطولات الأوروبية الكبرى للرجال.

وقالت الحكمة الفرنسية، ستيفاني فرابارت: “(أنا) سعيدة للغاية، لقد كان الأمر حقا مفاجأة؛ حيث لم أتوقع أن تُسنَد إليّ مهمة تحكيم مباراة كأس السوبر. (إنه) شرف كبير لي، ولنساء التحكيم كذلك”.

وأضافت فرابارت “أرجو أن أضرب مثلا في تحكيم المرأة، وأن أكون مثالا يحتذى لكل فتاة ناشئة تطمح لأن تكون حَكَمة”.

واعتادت فرابارت (35 عاما) على صناعة التاريخ؛ ففي أبريل/ نيسان، كانت أول امرأة تُحكّم مباراة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي للرجال بين فريقي أميان وستراسبورغ.

واختيرت فرابارت ضمن قائمة حكام دوري الدرجة الأولى الفرنسي لموسم 2019-2020.

بالإضافة إلى هذا، أدارت فرابارت مباراة نهائي كأس العالم للسيدات بين هولندا والولايات المتحدة.

وفي مباراة اليوم، تقود فرابارت فريقا معظمه من النساء.

مباريات الأسبوع الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز تنبئ بمباراة حافلة بالأهداف

حفلت الجولة الافتتاحية في مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز بكثير من الأهداف. وقد شهدت مباراتا ليفربول وتشيلسي إحراز الكثير منها.

واستهل ليفربول حملته المحلية بفوز ساحق على نورويتش (4 – 1) في افتتاح الموسم يوم الجمعة، فيما خسر تشيلسي أمام مانشستر يونايتد ( 0– 4) يوم الأحد.

وفي ظل خط دفاعي مهلهل في مواجهة هجوم قوي ينزع إلى التهديف، يمكن التنبؤ بأن أحد حارسي المرمى على الأقل سيكون منشغلا بالتقاط الكرة من شِباكه مساء اليوم.

ومع ذلك، فإن نتائج لقاءات هذين الفريقين في المنافسات الأوروبية كانت غالبا متقاربة.

وستكون مباراة الليلة هي الحادية عشرة في تاريخ اللقاءات بين ليفربول وتشيلسي في المنافسات التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، بينها خمس مباريات انتهت بالتعادل، واثنتان بفوز ليفربول، مقابل ثلاث مباريات فاز فيها تشيلسي. وفي أي من هذه المباريات لم يفز فريق على خصمه بفارق أكثر من هدف واحد.

أولى الجوائز الست المحتملة لليفربول في هذا الموسم

كانت الفرصة سانحة أمام ليفربول حينما بدأ الموسم للفوز بسبع جوائز لكنه أخفق في إحراز أولاها بخسارته أمام مانشستر سيتي في درع الاتحاد الإنجليزي. ولا تزال أمامه ست جوائز محتملة. وإذا تمكن من إحرازها فستكون هذه هي سابقة تاريخية لفريق انجليزي.

ويعد مانشستر يونايتد صاحب الإنجاز الأكبر في هذا الصدد، حينما أحرز أربع جوائز في موسم 2008-2009 بفوزه بالدوري الممتاز وكأس الرابطة ودرع الاتحاد وكأس العالم للأندية.

وفي طليعة المتحمسين للفوز بكأس السوبر، يقف المدير الفني لفريق ليفربول، يورغن كلوب، الذي يخوض الليلة رابع نهائياته الأوروبية الكبرى في غضون ثلاث سنوات. كما ستكون مباراة الليلة هي الأولى له التي يدير فيها فريقا في مباراة كأس السوبر.

مصدر الصورة
Getty Images

شهد فرانك لامبارد كمدرب لتشيلسي بداية صعبة يوم الأحد بخسارته (0-4) أمام مانشستر يونايتد.

وعلى الرغم من حجم الخسارة، إلا أن لاعبي تشيلسي تفوقوا في الاستحواذ في الشوط الأول بنسبة 55 في المئة، وصوبوا على المرمى مرتين، لكنهم ربما دفعوا ثمن افتقار الخبرة في خط الهجوم، الذي ضمّ تامي أبراهام وماسون ماونت في أول ظهور لهما في الدوري الإنجليزي الممتاز ضمن صفوف الفريق.

ويحرص لامبارد على منح الثقة للاعبيه الشباب، لكن المهاجم ويليان قادم من إصابة، وقد يلجأ لامبارد، لاعب خط وسط إنجلترا السابق، إلى الاستعانة أكثر بعناصر الخبرة في مواجهة هجوم ليفربول الخطير.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى