قائمة أغنى أغنياء العالم تتغير | جريدة الأنباء
[ad_1]
فقد رجل الأعمال الأميركي ومؤسس شركة «مايكروسوفت»، بيل غيتس، مرتبته كثاني أغنى رجل في العالم في التصنيف الذي يترأسه صاحب شركة «أمازون»، جيف بيزوس، الذي يحتفظ بثروة تقدر بنحو ١٢٥ مليار دولار.
واحتل رجل الأعمال الفرنسي، برنار أرنو، صاحب مجموعة «لويس فويتون» المرتبة الثانية في التصنيف الجديد الذي أعدته وكالة «بلومبيرغ»، ليزيح بذلك غيتس عن مركزه كوصيف لأول مرة.
وتقدر ثروة أرنو بـ 108 مليارات دولار.
وتعود هذه القفزة في تصنيف الملياردير الفرنسي ذي الـ 70 عاما للأسعار المدهشة التي سجلتها أسهم مجموعة «لويس فويتون» هذه السنة، والتي يمتلك 47% من رأسمالها.
وزادت ثروة أرنو بواقع 39 مليار دولار خلال العام الحالي، ويعد هذا الرقم المحقق في سنة واحدة الأعلى على الإطلاق بين أغنياء العالم.
ويسيطر أرنو على حوالي نصف شركة LVMH التي تتخذ من باريس مقرا لها، من خلال شركة قابضة لأسرته، كما يملك أيضا 97% من «كريستيان ديور» دار الأزياء التي تأسست قبل مولده بـ 3 سنوات في عام 1949.
واقتحم أرنو سوق السلع الفاخرة في عام 1984 من خلال الاستحواذ على مجموعة النسيج التي تمتلك كريستيان ديور.
وبعد 4 سنوات، باع الشركات الأخرى التابعة للمجموعة واستخدم حصيلتها في شراء حصة مسيطرة في «إل في إم اتش».
وتسيطر «إل في إم اتش» على عدد واسع من العلامات التجارية الشهيرة عالميا في سلع النبيذ ومشروبات روحية والملابس والموضة والسلع الجلدية والعطور ومستحضرات التجميل والساعات والمجوهرات.
وكان أرنو وعائلته من بين كبار المانحين الذين تعهدوا بأكثر من 650 مليون دولار في أبريل الماضي لإعادة إعمار كاتدرائية نوتردام التاريخية بعد أن دمرها الحريق.
ووفقا لبلومبيرغ، فإن بيل غيتس كان بإمكانه أن يبقى في المرتبة الأولى على القائمة، لولا تبرعاته الخيرية الهائلة، والتي بلغت حتى الآن أكثر من 35 مليار دولار مخصصة لمؤسسة بيل وميليندا غيتس.
[ad_2]
Source link