أخبار عاجلة

بالفيديو الساير الوطني على المسار | جريدة الأنباء


  • الصقر: نتائجنا تعكس قوة نموذج أعمالنا وتركيزنا على التنويعالتوسع في حجم ميزانيتنا يتزامن مع نمو قوي بمعايير جودة الأصول وكفاية رأس المال
  • ناصر الساير: إستراتيجيتنا للتنويع والتحول الرقمي تضعنا على المسار الصحيح لترسيخ ريادتنا
  • المقر الرئيسي الجديد للبنك الوطني علامة فارقة ونقلة نوعية في ممارساتنا للاستدامة
  • شيخة البحر: أحرزنا تقدماً هائلاً في طريقنا لبناء مستقبلنا الرقمي وترسيخ ريادتنا بالمنطقة
  • نؤسس منصات رقمية لترسيخ تفوقنا التكنولوجي ودعم زيادة حصتنا بقطاع التجزئة في مصر
  • عصام الصقر: الإقبال الكبير على إصدارنا الأخير من السندات شهادة دولية على قوة سمعتنا ومكانتنا المرموقة
  • أداؤنا المالي والتشغيلي يؤكد ارتكاز نمو أعمالنا إلى أسس صلبة وقدرتنا على النمو بالمستقبل
  • صلاح الفليج: حققنا نمواً في جميع القطاعات الرئيسية بفضل تطويرنا المستمر لنموذج أعمالنا بالسوق الكويتي
  • حصتنا المهيمنة واحتفاظنا بعلاقات وثيقة مع عملائنا يدعمان نمو الخدمات المصرفية للشركات
  • التوسع في حجم ميزانيتنا يتزامن مع نمو قوي بمعايير جودة الأصول وكفاية رأس المال

طارق عرابي

أكد رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني ناصر مساعد الساير تحقيق «الوطني» أداء متميزا على صعيد جمييع مجالات الأعمال وفي كل الأسواق التي يعمل بها البنك خلال العام 2019، الأمر الذي انعكس على استمرار نمو معدلات الربحية وتسجيل نتائج مالية قوية، وهو ما يؤكد أن «الوطني» على المسار الصحيح لترسيخ ريادته محليا وانتشاره إقليميا وذلك بفضل استراتيجيات تنويع مصادر الدخل والتحول الرقمي التي تمثل ركائز أساسية في رحلة النمو المستقبلي للبنك.

وأضاف في كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة العادية وغير العادية لبنك الكويت الوطني للعام 2019، والتي عقدت صباح أمس بنسبة حضور بلغت 77.86%، أن نمو الأرباح السنوية للبنك للعام 2019 والتي فاقت 401 مليون دينار يأتي بدعم من استمرار نمو حجم الأعمال والأنشطة الرئيسية وهو ما انعكس على نمو القروض والسلف بنحو 7% مقارنة بالعام الماضي ما يزيد من قوة ميزانية البنك ويؤكد جودة وتنوع الإيرادات والعمليات التشغيلية، كما يؤكد نجاح استراتيجيات البنك الشاملة التي تستهدف تحقيق التنوع على صعيد الأسواق والخدمات المصرفية وبما يضمن التفوق في ظل ما يشهده القطاع المصرفي من تغيرات والبيئة التشغيلية من تحديات.

وأعرب الساير عن سعادته باستضافة مبنى المقر الرئيسي الجديد للجمعية العمومية هذا العام والذي اعتبره علامة فارقة في ممارسات البنك المتعلقة بالاستدامة والتي توجت بإدراج مؤسسة فوتسي راسل بنك الكويت الوطني ضمن المؤشر الدولي الرائد في مجال الاستدامة FTSE4Good، حيث قال ان المبنى الجديد يعد نموذجا للمباني الخضراء في ظل تطبيقه لمعايير LEED الذهبية الخاصة بتصميمات الطاقة والبيئة، مؤكدا على تفاؤله بتحسن هائل في معدلات استهلاك الطاقة والمياه وانبعاثات الغازات الدفيئة خلال العام 2020.

وأكد الساير قوة الاقتصاد الكويتي الذي يرتكز على أسس صلبة ساهمت في استقرار البيئة التشغيلية على الرغم من توترات التجارة الدولية والجيوسياسية في المنطقة والتي أبدى «الوطني» مرونة كبيرة في التعامل معها معتمدا على مكانته الريادية وحصته السوقية المهيمنة وصلابة مركزه المالي ما يجعله الخيار الأول لتمويل المشروعات الحكومية والخاصة في ظل التزام البنك بدوره التنموي والمساند لجدول أعمال خطة التنمية.

ميزانية قوية

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام جاسم الصقر إن ما تم تحقيقه خلال العام الماضي من نمو الأرباح على الرغم من التباطؤ الذي شهدته البيئة التشغيلية على خلفية تقلبات أسعار النفط يمثل إنجازا يجعلنا نشعر بالفخر، حيث عكس أداء البنك خلال العام 2019 قوة نموذج الأعمال والتركيز الاستراتيجي القائم على التنويع في ظل النمو القوي للميزانية، حيث سجلت الموجودات الإجمالية نموا بواقع 6.7% على أساس سنوي لتبلغ 29.3 مليار دينار، كما ارتفعت حقوق المساهمين لتبلغ 3.21 مليارات دينار وشهدت القروض والتسليفات الإجمالية نموا بنسبة 6.8% لتصل إلى 16.6 مليار دينار، وزادت ودائع العملاء بواقع 10.7% إلى 15.9 مليار دينار.

وأكد ان النمو في الميزانية تزامن مع الحفاظ على مستويات عالية من الرسملة حيث بلغ معدل كفاية رأس المال 17.8% متجاوزا الحد الأدنى المطلوب من الجهات الرقابية ومتطلبات اتفاقية بازل 3، كما واصلت معايير جودة الأصول تحسنها مع بلوغ نسبة القروض غير المنتظمة 1.1% فيما وصلت نسبة التغطية إلى نحو 272.2% وزاد متوسط العائد على حقوق المساهمين إلى 12.3% فيما ارتفع العائد على متوسط الموجودات إلى 1.42%.

وأشار الصقر إلى أن نهاية العام 2019 شهدت إصدار البنك أوراقا مالية دائمة ضمن الشريحة الأولى لرأس المال بقيمة 750 مليون دولار، والذي شهد طلبا قويا من قبل مستثمري أدوات الدخل الثابت والمؤسسات المالية على مستوى العالم وهو ما يمثل شهادة عالمية على قوة سمعة البنك ومكانته المرموقة وتأكيدا على ثقة المستثمرين وانعكاسا لتصنيفات البنك الائتمانية الأقوى في الكويت والمنطقة.

إستراتيجية التنوع

وبين الرئيس التنفيذي للمجموعة أن الأداء المالي والتشغيلي الذي يشهده بنك الكويت الوطني يؤكد الارتكاز على أسس صلبة ويرسخ قدرة البنك على تحقيق النمو على المدى المتوسط والطويل، وذلك في ظل تركيز كل استراتيجيات المجموعة على التطلع إلى المستقبل وتحقيق نمو مستدام.

وأكد الصقر ان استراتيجية «الوطني» تواصل تحقيق عوائد قوية عاما تلو الآخر في ظل ارتكازها على التنويع من خلال تنمية وتعزيز التمويل الإسلامي عبر بنك بوبيان الذراع الإسلامية للمجموعة، وكذلك التوسع المستمر لقاعدة عملاء المجموعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ليتم البناء على ما تم تحقيقه في هذا الإطار من تنامي مساهمة مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة في صافي أرباح المجموعة وبلوغها في 2019 نحو 28%، وهو ما يمثل خطوة في طريق بناء شبكة مصرفية عالمية تلبي حاجة الاقتصاد الكويتي إلى بنك قوي لديه شبكة مصرفية دولية وسمعة كبيرة تدعم خطة التنمية الحكومية 2035.

وفيما يخص النظرة المستقبلية، أكد الصقر أن الأولوية لزيادة الكفاءة التشغيلية من خلال الاستثمار في التكنولوجيا والتحول الرقمي بهدف الوصول لأداء تشغيلي أكثر كفاءة وتوفير أفضل الحلول لعملاء البنك بما يدعم المكانة الريادية للوطني في تقديم الخدمات المصرفية الرقمية للأفراد والشركات.

مستقبل رقمي

من جانبها، قالت نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة خالد البحر إن العام 2019 لم يكن متميزا على صعيد استمرار نمو أرباح البنك فقط وإنما شمل كل الأصعدة، حيث نجح «الوطني» في إحراز تقدم هائل في طريقه لبناء مستقبل رقمي وترسيخ ريادته بمجال التكنولوجيا المصرفية على مستوى المنطقة، كما واصل البنك جني ثمار الاستراتيجية الاستباقية لتنويع مصادر الدخل والحد من المخاطر عن طريق التوسع في العمليات الدولية التي تعد من أبرز المميزات التنافسية للمجموعة. وأضافت ان تلك النجاحات قد انعكست على النتائج المالية، حيث استمر نمو الأرباح على الرغم من التحديات التشغيلية وزيادة الاستثمار في تنفيذ خارطة التحول الرقمي من أجل المحافظة على التفوق عن باقي المنافسين في سباق التطور التكنولوجي المتسارع، كما استمر اتساع ونمو حجم ميزانية البنك وتزامن ذلك مع تحسن في معايير جودة الأصول، ما يؤكد الحرص على استمرار النمو ولكن بما يتماشى مع سياسات البنك المتحفظة تجاه إدارة المخاطر.

وأشارت البحر إلى نجاح البنك في إطلاق المختبر الرقمي، الذي يتوقع أن يكون له دور حيوي في صياغة المستقبل الرقمي للمجموعة، ودعم تفوق البنك في تقديم الخدمات الرقمية على مستوى المنطقة، في ظل فلسفة عمل المختبر التي ترتكز في الأساس على وضع العميل وتلبية احتياجاته في بؤرة الاهتمام، ولهذا حرص البنك على اختيار فريق عمل المختبر بعناية فائقة من بين أفضل المواهب والكفاءات داخل الكويت وخارجها.

توسع دولي

وأكدت نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة أن استمرار نمو العمليات الدولية يمثل أبرز المميزات التنافسية للمجموعة لما توفره من خدمات استثنائية تميز البنك عن باقي المنافسين، لذلك تعد ركيزة أساسية للحفاظ على ريادة البنك وضمان استمرار نموه في المستقبل حيث وصلت مساهمتها من صافي أرباح المجموعة إلى 28% على الرغم من انخفاض تكلفة المخاطر في السوق الكويتي. كما ارتفعت مساهمتها إلى 25% من إجمالي الإيرادات التشغيلية.

وأوضحت البحر أن المجموعة تواصل التركيز على توسيع عملياتها واستثماراتها الرقمية في الأسواق الرئيسية التي تعمل بها وفي مقدمتها مصر والسعودية، وفيما يخص السوق المصري أشارت إلى سعي البنك إلى تأسيس منصات رقمية تدعم زخم أنشطة التجزئة بهدف تحقيق التكامل مع نموذج الخدمات التقليدي من الفروع هذا بالإضافة إلى تطوير استراتيجية البنك التوسعية هناك في ظل الاستقرار الذي يشهده السوق عقب نجاح البرنامج الحكومي للإصلاح الاقتصادي، مع التركيز على زيادة حصة الوطني ـ مصر في قطاع التجزئة، ومواصلة الانتشار بين كافة المدن المصرية.

وفي السعودية، بينت البحر ان البنك يعمل على إطلاق نموذج مصرفي غير تقليدي سوف يمثل ركيزة أساسية تدعم استراتيجيته التوسعية في السوق هذا إلى جانب مواصلة البنك توسعه بافتتاح فرعين إضافيين في إطار سعيه لترسيخ تواجده في 3 مدن كبرى وهي جدة والرياض والخبر، إلى جانب استهداف زيادة قاعدة الأصول المدارة من خلال شركة الوطني لإدارة الثروات.

وعلى صعيد باقي الأسواق أشارت البحر إلى إنشاء هيكل مصرفي على مستوى المجموعة تتمثل مهمته الأساسية في تنسيق وتنمية الخدمات المصرفية الخاصة في كافة العمليات الدولية التي تمتد عبر 4 قارات وتنتشر داخل 15 دولة. هذا بالإضافة إلى مواصلة التوسع بأسواق دول الاتحاد الأوروبي والتركيز على دعم التبادل التجاري بين أوروبا ودول المنطقة عن طريق الوطني – فرنسا.

تميز تشغيلي

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني ـ الكويت صلاح يوسف الفليج إن العام 2019 كان عاما متميزا على الصعيد التشغيلي، حيث تم تحقيق معدلات نمو مريحة في قطاعات الأعمال الرئيسية، وذلك على الرغم من بعض التحديات التي أثرت على معدلات نمو القطاع غير النفطي وتراجع وتيرة ترسية وتنفيذ المشروعات الحكومية ويأتي ذلك بفضل مواصلة تطوير نموذج أعمال البنك في السوق الكويتي الذي يشكل جوهر استراتيجية المجموعة بما يمثله من 44% من إجمالي الموجودات بالإضافة إلى استحواذه على 63% من صافي الأرباح.

وأشار إلى أن العام الماضي قد شهد تركيزا على الخدمات المصرفية للشركات في إطار السعي للحفاظ على حصة الوطني المهيمنة بالسوق المحلية من خلال البراعة في الحفاظ على العلاقات الوثيقة مع العملاء السابقين والحاليين وذلك بفضل المستوى الاستثنائي لخدمة العملاء وما يتم تقديمه من استشارات مهنية متخصصة إلى جانب الانتشار الدولي، بالإضافة إلى الدعم الذي تقدمه شركة الوطني للاستثمار بما يساهم في توفير مجموعة أكثر شمولا واتساعا من فرص التمويل والاستثمار ليدعم كل ذلك مكانة البنك الرائدة في كبري صفقات التمويل. وأضاف الفليج ان الوطني يواصل الاستفادة من تنامي استثمارات القطاع النفطي بصفته الممول الرئيسي لمشروعات مؤسسة البترول وشركاتها التابعة، حيث نجح العام الماضي في ترتيب وإصدار تمويل مشترك لصالح مؤسسة البترول الكويتية بقيمة 350 مليون دينار. كما بين الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني ـ الكويت نجاح مجموعة الخدمات المصرفية الخاصة في الحفاظ على مكانتها كمزود رائد لخدمات إدارة الثروات على مستوى الكويت بدعم من تحسن مستويات السيولة لدى العملاء ونمو الأصول المدارة، بما مكنها من تسجيل نمو قوي في الإيرادات.

روح الفريق

واختتم الفليج كلمته مؤكدا دور موظفي البنك في تحقيق تلك النجاحات وترسيخ مكانة الوطني كعلامة تجارية رائدة في ظل صدارته لمؤسسات القطاع الخاص الجاذبة للمواهب من ذوي الخبرة والكفاءة والاستثمار بقوة في موظفيه حيث استثمر البنك 1.5 مليون دينار في برامج تدريبية بالتعاون مع أعرق الجامعات والمعاهد حول العالم من بينها جامعة هارفارد وكلية إنسياد لإدارة الأعمال خلال العام الماضي.

كما أكد الفليج ريادة الوطني في توظيف العمالة الوطنية والتي بلغت نسبتها 70.6% متخطية بذلك المطلوب من الجهات التنظيمية، كما أعرب عن شعوره بالفخر تجاه حجم تنوع فريق العمل حيث تستحوذ الموظفات على 45.2% من القوى العاملة لدى المجموعة، فيما يعد إنجازا مشهودا على مستوى القطاع المصرفي وسوق العمل محليا وإقليميا.

الجمعية العمومية

وافقت الجمعية العمومية العادية وغير العادية لبنك الكويت الوطني على جميع بنود جدول الأعمال، بما فيها توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 35% من قيمة السهم الاسمية (أي بواقع 35 فلسا لكل سهم) وتوزيع أسهم منحة مجانية بواقع 5% (5 أسهم لكل 100 سهم).

«الوطني» يرثي الحمد

توجه رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني ناصر الساير في ختام كلمته نيابة عن مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع أعضاء أسرة بنك الكويت الوطني بنعي فقيد الكويت وأحد كبار رجالاتها الذين ساهموا في بناء نهضتها الحديثة، من خلال ما قدمه من رؤية شاملة لتطوير الاقتصاد والتعليم والمجتمع المرحوم بإذن الله يعقوب يوسف الحمد، عضو ورئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني الأسبق، كما توجه الساير بالدعاء، راجيا من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان.

إجراءات احترازية ضد «كورونا»

وصف الصورة

شهدت عمومية بنك الكويت الوطني إجراءات احترازية ضد فيروس كورونا المستجد، وذلك تطبيقا للنصائح والإرشادات الصادرة من وزارة الصحة الكويتية، حيث تم توفير المعقمات والمطهرات للحضور خلال الجمعية.

 

 

 

شكر وتقدير

توجه الساير في ختام كلمته بتقديم الشكر بالنيابة عن جميع أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية لبنك الكويت الوطني إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وإلى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وذلك على دعمهما المتواصل لاستقرار الاقتصاد الكويتي ونموه. كما توجه بالشكر إلى بنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال لما يبذلونه من جهود لجعل الكويت وجهة أكثر جاذبية للاستثمار. وقدم الساير الشكر للمساهمين على ثقتهم في بنك الكويت الوطني، كذلك أعرب عن امتنانه الخاص لعملاء البنك في الكويت وجميع أنحاء المنطقة والعالم لما يقدموه من ولاء ودعم مستمر. كذلك تقدم الساير بالشكر إلى أعضاء مجلس إدارة المجموعة على مشورتهم وقيادتهم الحكيمة. كما أعرب عن تقديره لجهود الإدارة التنفيذية لبنك الكويت الوطني الدؤوبة وسعيهم الدائم للحفاظ على مسيرة البنك.

«الوطني».. تفوق تكنولوجي

على صعيد المنتجات والخدمات المصرفية الرقمية، أكد الفليج ان الوطني اليوم يمتلك أفضل التطبيقات المصرفية عبر الموبايل على مستوى الكويت والمنطقة بفضل التطوير والتحسينات المستمرة، فخلال العام 2019، تم إطلاق 17 خدمة جديدة وتحديثا تشمل فتح وديعة الوطني الثابتة بمختلف العملات بالإضافة إلى إطلاق خدمة NBK Geo Alerts الأولى من نوعها في الكويت، والتي تمكن العملاء من استلام الإشعارات الخاصة بالخصومات والعروض أثناء التسوق وكذلك تطوير خدمة الوطني للدفع السريع وهو ما انعكس على تسجيل زيادة كبيرة في عدد المشتركين بلغت 55% على أساس سنوي، كما قفز معدل رضا العملاء للخدمات المصرفية عبر الموبايل إلى 95%. وعلى صعيد المسؤولية الاجتماعية أعرب الفليج عن سعادته بأن بنك الكويت الوطني أصبح اليوم أكبر مساهم في مجال المسؤولية المجتمعية وفي مقدمة المؤسسات المحلية والإقليمية التي أدخلت مفاهيم الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية ضمن المبادرات العديدة التي يتبناه.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى