أخبار عربية

مقتل المشتبه بأنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب الفاشلة في إثيوبيا


مصدر الصورة
YOUTUBE/ALEM GENA TUBE

Image caption

الجنرال أسامينيو تسيغي

قالت وسائل إعلام رسمية في إثيوبيا أن المشتبه بأنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب الفاشلة قد قتل برصاص الشرطة.

ووفقا للتقارير، قتل الجنرال أسامينيو تسيغي على مشارف مدينة بحر دار، عاصمة أمهرة.

وقتل قائد الجيش الإثيوبي الجنرال سيار ميكونين أثناء محاولة إحباط الانقلاب، حسبما قالت الحكومة.

ودعا رئيس الوزراءآبي أحمد الإثيوبيين للاتحاد ضد قوى “الشر” التي تريد تقسيم الدولة.

وتم تنكيس الأعلام في البلاد بعد إعلان رئيس الوزراء يوم حداد على من المواليين للحكومة الذين قتلوا في الانقلاب.

وكان ينظر إلى الجنرال سيار وحاكم أمهرة أمباشيو ميكونين، الذي قتل يوم السبت، على أنهما حليفان مقربان من رئيس الوزراء.

وتم نشر قوات موالية للحكومة في بحر دار وفي العاصمة الفدرالية أديس أبابا.

وتم إغلاق الإنترنت في شتى أرجاء البلاد، بعد يوم من استئناف خدمات الإنترنت إثر انقطاع لم يتضح سببه للكهرباء منذ نحو أسبوع.

وتولى آبي رئاسة الوزراء بعد انتخابات العام الماضي، وشرع في إنهاء القمع بالإفراج عن السجناء السياسيين، ورفع الحظر عن الأحزاب السياسية، ومحاكمة المسؤولين المتهمين بانتهاك حقوق الإنسان.

ولكن العنف العرقي تزايد منذ وصوله إلى الحكم، حسب تقارير الأمم المتحدة، واضطر 2،4 مليون من الإثيوبيين إلى النزوح نتيجة ذلك.

وتعد إثيوبيا، أقدم دولة مستقلة في إفريقيا ، ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان (بعد نيجيريا)، حيث يبلغ عدد سكانها 102.5 مليون نسمة ينتمون لأكثر من 80 مجموعة عرقية مختلفة.

كما أن إثيوبيا مركز مهم في مجال النقل الجوي لمسافات طويلة، وتعتبر ضمن أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، لكن هناك عددا كبيرا من الشباب الإثيوبيين الذين يعانون البطالة.

وتعد منطقة تركز مجموعة “أمهرة” ثاني أكبر منطقة إثيوبية من حيث تعداد السكان، ومنها تنبع اللغة الرسمية، “الأمهرية”.

وقد خلف النزاع بين مجموعة “أمهرة” العرقية ومجموعة “غوموز” عشرات القتلى الشهر الماضي في أمهرة والمنطقة المجاورة “بنيشنغول غوموز”.

وكان تسيغي بين مجموعة من العسكريين ذوي الرتب العالية الذين أفرج عنهم من السجن في بداية العام الماضي حين بدأت الحكومة السابقة بإطلاق سراح سجناء سياسيين استجابة لضغط شعبي.

وكان الجنرال معتقلا على مدى تسع سنوات لاتهامه بالتخطيط لانقلاب.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى