أخبار عاجلة

الناهض بيتك أحد رواد صناعة التمويل | جريدة الأنباء


  • تقدم ملحوظ في إستراتيجية البنك للتحول الرقمي.. و استخدام «الروبوت» بالعمليات التشغيلية وفر ثلث وقت معالجة البيانات
  • نستهدف وصول عدد فروع «KFH GO» الذكية لـ 10 أفرع بحلول 2020
  • تدشين فروع خاصة للسيدات ضمن إطار الشمول المالي
  • نتطلع إلى تمويل مشروع ألواح الطاقة الشمسية لمؤسسة البترول
  • «بيتك» يمتلك أكبر قاعدة عملاء في القطاع المصرفي

قال الرئيس التنفيذي للمجموعة في بيت التمويل الكويتي (بيتك)، مازن سعد الناهض، إن «بيتك» يعمل في دول مختلفة تشمل تركيا وألمانيا وماليزيا والبحرين والسعودية الى جانب الكويت، مشيرا الى ان مسار النمو الاقتصادي يختلف من دولة الى أخرى في الجغرافيات التي تعمل بها مجموعة «بيتك».

وأشار الناهض في مقابلة مع مجلة «The Business Year»، الى أن التركيز في الكويت منصب على مشاريع البنية التحتية، وبشكل أساسي على قطاع النفط والغاز، وتمويل المشاريع المرتبطة بالتجارة، مؤكدا دور «بيتك» في منح التمويل اللازم للشركات التي تقوم باستيراد السلع.

ولفت الناهض الى أن «بيتك» يستهدف قطاع الشركات الكبيرة في عمليات التمويل، مع تعزيز الحصة السوقية في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة SMEs، مشددا على المضي قدما في تقديم أفضل الخدمات لقطاع الخدمات المصرفية للأفراد، ومنوها بقوة محفظة الخدمات المصرفية للأفراد وتنوع قاعدة الودائع لدى «بيتك».

وذكر أن «بيتك» يمتلك أكبر قاعدة عملاء في القطاع المصرفي الكويتي من حيث العدد، مشيرا الى أن «بيتك» هو أكبر بنك اسلامي وثاني أكبر بنك في الكويت، وهو البنك الإسلامي الوحيد منذ تأسيسه سنة 1977 وحتى عام 2003.

مزايا تنافسية

وفي رده على سؤال يتعلق بأهم المزايا التنافسية التي يتميز بها «بيتك» عن منافسيه، قال الناهض: «لقد كنا في السوق لمدة أطول بكثير من البقية ولدينا خبرة واسعة ودراية كاملة في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية، حيث كنا من رواد صناعة التمويل الاسلامي والحلقة الأبرز بتطويرها ودفعها الى الأمام. نحن البنك الإسلامي الوحيد الذي يقدم فروعا خاصة للسيدات لتلبية احتياجات شريحة مهمة من المجتمع، اذ يأتي ذلك ضمن اطار أهداف التنمية المستدامة وركائز الشمول المالي».

وعن استراتيجية «بيتك» في التحول الرقمي، أشار الناهض الى أنها بدأت منذ نحو 4 سنوات، وشهدت تقدما ملحوظا، حيث تم تطوير الأنظمة القديمة الى أنظمة تعتمد مفهوم تعزيز خدمة العميل وعلاقة العملاء، فيما تمت اعادة ترتيب شرائح العملاء واستحداث شرائح جديدة حسب نشاط العملاء وملاءتهم، مبينا أن الهدف من ذلك هو إدارة ثروات العملاء بشكل يواكب التطورات والاحتياجات المتسارعة للعملاء وتسهيل معاملاتهم، مع التأكيد على تحقيق اعلى المعايير في جودة الخدمة.

ولفت الناهض الى أن «بيتك» طبق أنظمة الروبوت والذكاء الاصطناعي في العمليات التشغيلية بهدف تسريع اجراءات اتمام المعاملة، مشيرا الى أن انظمة «بيتك» الجديدة وفرت وقت معالجة البيانات واستكمال المعاملة بمقدار الثلث، الأمر الذي يوفر مزيدا من الوقت على الموظفين، وبالتالي استثمار ذلك الوقت بتعزيز الانتاجية وتقديم خدمة أفضل للعميل.

وأشار الى ان «بيتك» أضاف تحسينات مهمة لتطبيق «بيتك» على الهواتف الذكية KFHonlne حيث أصبح يغطي نحو 90% من الخدمات التي تقدمها الفروع العادية.

مفهوم جديد

ولفت الى أن «بيتك» أطلق مفهوما جديدا في الصناعة المصرفية، وهو الفروع الذكية KFH Go التي حققت نقلة نوعية في عالم الصيرفة الرقمية، مشيرا الى أن فروع KFH Go تأتي ضمن اطار رؤية مستقبلية ترسم شكل ومفهوم الفروع المصرفية ذاتية الخدمة التي تمنح تجربة مصرفية سهلة، لافتا الى أن العميل عبر هذه الفروع الذكية المتكاملة يمكنه انجاز 90% من معاملاته المصرفية.

وذكر أن «بيتك» يمتلك الآن فرعين ذكيين في الوقت الراهن، وهنالك خطة لأن يصل عدد فروع KFH GO الى 10 فروع في سنة 2019/2020، الأمر الذي يعزز توفير خدمة مصرفية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لجميع العملاء في المواقع الرئيسية.

قطاعات تمويلية

وعن أهم القطاعات التي تهم «بيتك»، قال الناهض: «نحن نتطلع إلى تمويل مشروع ألواح الطاقة الشمسية الذي تقوم ببنائه مؤسسة البترول الكويتية KPC، للاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، كما أن هنالك خططا لمدن جديدة في الشمال والجنوب سيتم تطويرها من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص PPP. وبمجرد الانتهاء من هذه المشاريع، ستكون البنية التحتية جاهزة، وسوف تبدأ المدن بالازدهار».

واضاف: «في قطاع النفط، هناك مشاريع قيمتها مئات المليارات من الدولارات على مدى السنوات الخمس المقبلة لاسيما فيما يتعلق بالغاز الطبيعي المسال وتحسين عمليات التنقيب والاستخراج والتكرير والنقل عبر مشروع المصفاة الرابعة الجديدة، وهي احد اهم المشاريع الحيوية في القطاع النفطي».

وأشار الى أن العامل الرئيسي لتسريع انجاز المشاريع يتمثل في الحاجة الملحة للمضي قدما في تحقيق رؤية الكويت، لافتا الى أن تجاوز اسعار النفط 60 دولارا أميركيا للبرميل الواحد، لا يجب أن يكون حجة تجعل الحاجة الى تحقيق خطة التنمية اقل الحاحا.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى