أخبار عاجلة

عبدالباسط الساروت.. حارس ثورة سوريا وبلبلها

[ad_1]

قُتل حارس مرمى منتخب سوريا للشباب سابقا، عبدالباسط الساروت، أحد أبرز مقاتلي الثورة السورية، متأثرا بإصابته خلال الاشتباكات مع النظام في شمال غرب حماة. وأعلن «جيش العزة»، الذي انتمى اليه الساروت مؤخرا، خبر مقتله، وقال: «نزفّ لكم نبأ استشهاد الساروت مقبلاً غير مدبر في ساحات القتال».
مع اندلاع الثورة مطلع عام 2011، ترك عبدالباسط ممدوح الساروت حراسة مرمى كرة القدم في «نادي الكرامة»، ليقود بصوته تظاهرات الكرامة المطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد في مدينته حمص، قبل أن يؤسّس كتيبة «شهداء البياضة»، إلا أنه فقد أربعة من أشقائه عام 2014 وخرج من مدينته بعد حصار طويل.
وُلد في حمص بداية عام 1992، وهو ينحدر من عائلة هاجرت من الجولان، ومنذ بداية الاحتجاجات برز اسمه وتحوّلت هتافاته إلى أناشيد مثل «جنة يا وطنا» و«لأجل عيونك يا حمص، ويا يما زفيني شهيد»، حيث لقب بـ«بلبل الثورة» و«حارس الثورة ومنشدها».
وقبل مقتله بأيام، قال إنه، ورغم انحداره من حمص، فإن قتاله في ريف حماة يدفعه للشعور بأنه ابن هذه المنطقة. وأطلق الساروت أغنية، تناول فيها ثورتي السودان والجزائر، جاء فيها: «سوريا جانا رمضان بعد رمضان العيد.. تاسع سنة يا غالية وبعده المرار يزيد». وتابع: «جتنا الجزائر ثائرة.. بيها الحرائر سايرة.. خرطوم صاحت حاضرة.. ونقوم إيد بإيد». وكان آخر ظهور له الجمعة في مقطع يؤكد استمرار الثورة، إلى حين «تحرير سوريا كاملة».
رصد النظام مبلغ مليوني ليرة سورية (35 ألف دولار) للقبض عليه، وحاول اغتياله ثلاث مرات على الأقل. وقالت تقارير إن الساروت بايع تنظيم داعش الإرهابي في اواخر عام 2014، لكنه نفى مرات عديدة هذه المبايعة، وقال انها كانت بيعة قتال ضد نظام الأسد، وليست طاعة، وبررها على أنها جاءت من أجل الحصول على المال والطعام، بعد أن تخلت الهيئات الثورية عن دعمها له بالمال والسلاح. كما ان «داعش» رفضت هذه المبايعة لانها غير كاملة، ولأن الساروت رفض قتال الحركات الثورية. هاجمته جبهة النصرة مرات عدة وحاولت اغتياله. ويعتبر فيلم «العودة إلى حمص» أشهر الأفلام التي ركّزت على شخصته، والفيلم الوثائقي الآخر هو «حارس الثورة»، من إنتاج قناة أورينت.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى