في التايمز: ترامب باع تكنولوجيا نووية للسعودية سرا بعد مقتل خاشقجي
[ad_1]
نشرت صحيفة التايمز تقريرا كتبه، ديفيد تشارتر، من واشنطن، يقول فيه إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باع تكنولوجيا نووية للسعودية سرا، بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
ويضيف الكاتب أن إدارة ترامب وافقت على نقل التكنولوجيا النووية إلى السعودية دون علم الكونغرس.
ويذكر التقرير أن عملية أولى لنقل هذه التكنولوجيا أُقرت بعد 16 يوما من مقتل خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول في أكتوبر/ تشرين الأول. أما العملية الثانية فكانت في فبراير / شباط.
ولم يُعثر على جثة الصحفي، الذي كان مقيما في الولايات المتحدة، حتى الآن.
وأثار مقتل خاشقجي توترا في العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة ودول غربية.
ويقول الكاتب إن تفاصيل الصفقة كشفها عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي، تيم كين، من فرجينيا، التي كان يقيم فيها خاشقجي.
ويضيف ديفيد أن هذه التعاملات تثير مخاوف من أن إدارة ترامب تغذي رغبة السعودية في اللحاق بإيران واكتساب مقدراتها النووية.
وقد أعلن ترامب الشهر الماضي طوارئ وطنية بخصوص التوتر مع إيران من أجل أن يتجاوز الكونغرس، الذي يتحفظ على بيع ما قيمته 8.1 مليارات دولار من الأسلحة للسعودية، والإمارات والأردن.
وكان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قال في زيارة للولايات المتحدة في مارس/ آذار، إن بلاده ستحذو حذو إيران إن هي طورت أسلحة نووية.
وطالب كين، وهو عضو لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، وزارة الطاقة بالكشف عن تفاصيل هذه التعاملات، وحصل عليها بعد تدخل رئيس اللجنة الجمهوري، جيمس ريش.
وينقل الكاتب عن كين قوله: “إن استعداد ترامب لمنح السعودية كل ما تريد، متجاوزا اعتراض الكونغرس يهدد الأمن القومي الأمريكي، ويذكي التوتر في المنطقة”.
وعبر كين عن قلقه من أن إدارة ترامب وافقت على نقل “التكنولوجيا النووية الأمريكية إلى السعودية بعدما قتلت بكل وحشية رجلا كان يقيم في أمريكا”.
وتعتزم السعودية بناء 18 مفاعلا نوويا، وستفتح العام المقبل باب المنافسة على المشروع، الذي تقدمت إليه كوريا الجنوبية وروسيا والصين وفرنسا أيضا.
هل توقف واشنطن الرياض؟
ونشرت صحيفة الغارديان مقالا تحليليا كتبه، بارتيك وينتور، يقول فيه إنه حان الوقت لتوقف واشنطن الرياض.
ويضيف وينتور أن الحديث عاد مرة أخرى عن نفوذ السعودية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعدما طلبت واشنطن من الرياض “وقف القمع العسكري في السودان”.
ويذكر الكاتب أن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت بيانا كشفت فيه أن نائب الوزير، ديفيد هيل، اتصل هاتفيا بنائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، يطلب منه استعمال نفوذ بلاده لإنهاء “القمع الوحشي” الذي يقوم به المجلس العسكري في السودان.
ويقول الصحفي إنه ليس سرا أن نفوذ السعودية والإمارات توسع في السودان منذ عزل الرئيس، عمر البشير، في أبريل/ نيسان. ويرى المنتقدون للسعودية أن ما يجري في السودان يشبه ما يجري في ليبيا واليمن، إذ تسعى السعودية إلى “تقويض نفوذ غريمتها إيران وقطر، والتمكين لأنظمة مستبدة”.
ولكنه من النادر أن ينتقد الأمريكيون الحليفة السعودية بهذه الطريقة العلنية بخصوص الدولة المدنية والديمقراطية.
ويضيف وينتور أن السعودية قد تدعي أن “القمع العسكري قرار اتخذه رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، من نفسه”، ولكنه كان منذ أسابيع في زيارة للسعودية والإمارات. كما أن نائب رئيس المجلس، محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع، التقى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان في جدة يوم 24 مايو/ أيار.
وأعلن دقلو وقوفه إلى جانب السعودية في وجه كل التهديدات بما فيها إيران، وأن القوات السودانية ستواصل قتالها مع السعودية ضد الحوثيين في اليمن.
ويرى الكاتب أن دقلو يعتبر صاحب القرار الفعلي في السودان، وأنه هو الذي أوقف المفاوضات بشأن المرحلة الانتقالية، ورفض إشراك المحتجين في إدارتها.
ولم يكن مفاجئا أن اختار دقلو السعودية في أول زيارة خارجية بعد عزل البشير. وقد تعهدت السعودية في أبريل/ نيسان بمنح 3 مليارات دولار للخرطوم بهدف المساعدة في استقرار العملة المحلية ودعم الجيش.
ويرى الصحفي أن الولايات المتحدة لم تعترض على توسع نفوذ السعودية في السودان، ولم تنتقد غلق مكتب قناة الجزيرة، ولكن القلق بدأ عندما هاجمت القوات الأمنية المحتجين في العاصمة وأسفرت العمليات عن قتلى فتغيرت لهجة واشنطن.
“أحلام الحرية تتحطم في شوارع الخرطوم“
ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا كتبه، ديفيد بيلينغ، يقول فيه إن “أحلام الحرية تحطمت في شوارع الخرطوم”.
ويضيف: “هذا هو الأسبوع الذي جاءت فيه دارفور إلى الخرطوم. وانتهى بذلك حلم الثورة السلمية في السودان. ففي الساعات الأولى من يوم الاثنين داهمت قوات شبه عسكرية معروفة بارتكاب فظائع في دارفور، غربي السودان، اعتصاما، فقتلت عشرات المحتجين”.
ويقول بيلينغ إن قوات الدعم السريع، التي تضم عناصر من مليشيا الجنجويد، استعملت الأسلوب الذي جلب لها اتهامات بالإبادة من محكمة العدل الدولية. فقد أظهرت صور أخذت بالهاتف النقال جنودا يطلقون النار عشوائيا ويضربون المحتجين الناجين.
وينقل الكاتب عن شهود أن “الجنود اغتصبوا نساء وألقوا جثث بعض القتلى في النيل”. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لعناصر من المليشيا يرفعون عمودا عليه لباس داخلي لامرأة يعتقد أنها تعرضت للاغتصاب، وإن لم يتم التأكد من صحة هذه الصور.
ويضيف أن الخرطوم الآن تحاصرها العربات والشاحنات العسكرية والناس لا يستطيعون الخروج من بيوتهم خوفا على أنفسهم. وقد قطعت السلطات الانترنت، الذي هو عصب الحياة بالنسبة للاحتجاجات الشعبية.
ويرى بيلينغ أن ما يجري في السودان ينبغي أن يكون محط اهتمام العالم، الذي يبدو أنه لا يعير أدنى اهتمام.
ويذكر الكاتب أن شوارع الخرطوم كانت منذ أسابيع فقط كأنها في حلم. وكان الشباب السوداني يعيش هذا الحلم بعد 30 عاما من القمع تحت حكم عمر البشير. فقد خرجوا بالآلاف تقودهم نقابات الأطباء والممرضين والمحامين، فأقنعوا الجيش أن حكم البشير لا يمكن أن يستمر.
وبعد شهور من الاحتجاجات والاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة، انقلب الضباط على البشير، فعزوله واقتادوه إلى السجن. وجاء السودانيون من كل البلاد “للاحتفال بسقوط الدكتاتور، والمطالبة بنقل سلسل للسلطة إلى حكومة مدنية”.
ويرى بيلينغ أن “البشير ذهب ولكن النظام الذي صنعه لا يزال قائما”.
[ad_2]
Source link