أخبار عاجلة

الانتخابات الأميركية قد ترجئ «صفقة القرن» إلى الأبد

[ad_1]

القدس – أحمد عبدالفتاح –
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين أميركيين، قولهم: «إن الإعلان عن «صفقة القرن» قريباً، كما كان مخططاً، بات أمراً مشكوكاً فيه، بسبب دخول الولايات المتحدة عامها الانتخابي مطلع عام (2020)، بعيد تشكيل الحكومة الإسرائيليّة المقبلة، مما يعني أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لن يعلن عنها أثناء حملته الانتخابيّة».
ونقل موقع «جيروزاليم بوست» عن السّفير الأميركي السابق في تل أبيب، دان شابيرو، قوله إنّه «كان واضحًا أثناء الانتخابات التي جرت قبل أقل من شهرين أن نتانياهو لا يريد لخطّة السلام أن تعرض قبل انتهاء المعارك الانتخابيّة»، مضيفاً «أثناء مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي من المستحيل الدفع بعمليّة السلام.. مما يعني أننا لن نرى خطّة السلام قبل تشكيل حكومة في إسرائيل خلال نوفمبر المقبل»، مستدركاً «لكن ذلك لا يعني أن طرحها بات مؤكدًا بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية»، «لأنه حينها، سيكون على ترامب التفكير كيف سيؤثر عرض الخطّة على مستقبله السياسي، خصوصاً إذا طلب من إسرائيل التوصل إلى تسويات كبرى، مما سيفقده دعم قاعدته التصويتيّة من المؤيدين لإسرائيل»، مضيفاً «لن نرى صفقة القرن هذا العام… وربمّا للأبد».
وكان أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات عقب على حل الكنيست الإسرائيلي قائلاً «لقد رحلت «صفقة القرن» إلى القرن المقبل».
من جهتها، ذكرت صحيفة «هآرتس» أن العراقيل السياسيّة الإسرائيليّة من الممكن أن تكون «المسمار الأخير» في نعش «صفقة القرن»، مشيرة إلى أن «ترامب قال في سبتمبر الماضي في خطابه أمام الأمم المتحدة إن الخطّة ستعرض قبل فبراير 2019. لكن بسبب ذهاب إسرائيل إلى انتخابات استجاب البيت الأبيض لجدول نتانياهو السياسي وأجّل موعد عرضها. والآن، البيت الأبيض مجبر على التراجع أمام جدول المواعيد الإسرائيلي الجديد، ولن يكون مفاجئًا إن أعلن البيت الأبيض عن إرجاء إضافي».

ليلة القدر
إلى ذلك، وبينما كان قادة العالم الإسلامي يجتمعون في قمتهم في أكناف المسجد الحرام في مكة المكرمة، حيث كانت القدس المحتلة ومقدساتها حاضرة بقوة في خطاباتهم وفي البيان الختامي للقمة، تدفق مئات الآلاف من الفلسطينيين منذ ليلة الخميس /الجمعة متحدين الإجراءات الإسرائيلية من مختلف أرجاء الضفة الغربية والقدس وفلسطينيي مناطق الـ 48، حيث أدوا صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، وأحييوا ليلة الجمعة – السبت (ليلة القدر) في رحاب المسجد الأقصى. وقالت مصادر فلسطينية إن عشرات الآلاف ما زالوا يعتكفون في المسجد الأقصى للتصدي لدعوة المستوطنين باقتحامه للاحتفال بمناسبة توحيد شطري مدينة القدس الغربي والشرقي الذي يصادف السبت وفق التقويم العبري.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى