أخبار عاجلة

بالفيديو أصحاب وعاملو البقالات لـ | جريدة الأنباء


كريم طارق

بناءً على قرار مجلس الوزراء وبعد أن سمحت بلدية الكويت لمحلات البقالة أثناء فترة الحظر بتقديم خدماتها وتزويد سكان المباني المجاورة بالمواد الغذائية والاستهلاكية، بدأ عدد من البقالات بمباشرة عملها ولكن على «استحياء»، لترصد «الأنباء» بدء عدد قليل منها بمزاولة النشاط وسط مخاوف البعض من فتح محلاتهم لحين التعرف على المزيد من التفاصيل والمعلومات الخاصة بآلية للعمل.

«الأنباء» تواصلت أيضا مع أصحاب وعاملي البقالات «إلكترونيا» وذلك للتعرف على آرائهم في هذا القرار، والذين بدورهم أعربوا عن تأييدهم لهذا القرار لمزاولة عملهم خلال الفترات التي حددتها بلدية الكويت مساء أمس الأول، مؤكدين التزامهم بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي فرضها القرار وفي مقدمتها ارتداء القفازات والكمامات.

وأضافوا ان هذا القرار يسهم في تأمين حاجات السكان من المواد الغذائية خلال فترة الحظر الكلي، وتخفيف الضغط عن الجمعيات التعاونية ومنافذ بيع المواد الغذائية، فضلا عن تقليل أعداد الراغبين في التوجه إلى التعاونيات.

وأكدوا أيضا أن البقالات خلال الوضع الحالي هي الأكثر أمانا، خاصة في ظل انتشار الفيروس وهجومه على «التعاونيات» نتيجة لازدحام الشديد الذي شهدته الجمعيات في الآونة الأخيرة، لافتين إلى حرصهم على الالتزام بكل الإجراءات المتبعة خوفا من إغلاق محلاتهم.

فيما أشار البعض إلى أنهم تلقوا بالفعل عددا من الطلبات منذ الصباح الباكر لتوصيل لهم متطلباتهم على الفور مع الحرص على التباعد الاجتماعي وتوصيل الطلبات إلى البيوت ومنع أي شخص من الشراء المباشر من داخل البقالة.

فيما شهدت «الأنباء» أيضا بدء تواجد مندوبي الشركات المسموح لها بإمداد البقالات بالمواد الغذائية اللازمة مثل الماء والسلع الاستهلاكية المختلفة، بينما ينتظر عدد من البقالات التعرف على آلية وصول السلع الأخرى مثل الخبز وغيرها من المنتجات.

وطالب عدد من أصحاب البقالات والعاملين بها بإيجاد آلية تمنحهم ترخيصا للذهاب إلى «الشبرة» أو أسواق الخضار لتأمين هذه المنتجات التي لم تعد موجودة في بقالاتهم لعدم قدرتهم على الحركة في الوقت الحالي، وذلك سواء بمنحهم تصاريح مؤقتة لمرة واحدة في الأسبوع لزيارة هذه الأسواق، أو باعتماد خدمة توصيل لتوفير الخضراوات والفواكه في بقالاتهم الخالية تماما في الوقت الحالي.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى