جمال خاشقجي: السلطات الفرنسية تعتقل رجلا يشتبه في ضلوعه بمقتل الصحفي السعودي
[ad_1]
اعتقلت الشرطة الفرنسية رجلا سعوديا يشتبه في ضلوعه في مقتل الصحفي جمال خاشقجي، بينمل كان يستعد للسفر إلى السعودية في مطار شارل ديغول في باريس.
وأكد مصدر في الشرطة الفرنسية نبأ الاعتقال مشيرا إلى أن المعتقل “كان على قائمة فرنسية للمطلوبين، وقد تحركت فرنسا لاعتقاله بناء على مذكرة اعتقال صادرة من تركيا في عام 2019 “.
وقد ذكرت إذاعة “آر تي إل” الفرنسية أن الشخص المشتبه به يدعى خالد العتيبي وهو عضو سابق بالحرس الملكي السعودي، واعتقل قبيل صعوده إلى رحلة جوية متجهة إلى الرياض.
وأصبح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت الماضي، أول زعيم غربي يزور السعودية ويجري محادثات مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، منذ مقتل خاشقجي. ونفى ولي العهد مرارا أنه أصدر الأمر بالقتل.
وقٌتل الصحفي السعودي الذي كان مقيما في الولايات المتحدة، جمال خاشقجي، في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول عام 2018 بعدما دخل إلى قنصلية بلاده في اسطنبول بهدف استخراج أوراق رسمية، وتم تقطيع جثته بعد ذلك.
وفي الأشهر التي تلت ذلك، ظهرت روايات متضاربة حول كيفية وفاته، وماذا حدث لرفاته، ومن المسؤول.
وقال مسؤولون سعوديون إن الصحفي قتل في “عملية مارقة” قام بها فريق من العملاء أرسل لإقناعه بالعودة إلى المملكة، في حين قال مسؤولون أتراك إن العملاء تصرفوا بناء على أوامر من أعلى المستويات في الحكومة السعودية.
وهزت الجريمة الرأي العام العالمي، بفضل تحرك تركي واسع حال دون أن يُغلق الملف بأحكام قضائية سعودية نهائية في عام 2020، كانت محل انتقاد.
ووجهت تركيا اتهامات حينذاك لأكثر من 20 سعودياً، منهم النائب السابق لرئيس المخابرات العامة أحمد عسيري، والمستشار السابق في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، وقالت إنهما المدبران الرئيسيان لعملية الاغتيال. لكن الرياض رفضت تسليم المتهمين.
وبعد نفي الجريمة في البداية، بدأت الرياض تحقيقات انتهت إلى تأكيد مقتل خاشقجي، وإصدار أحكام بالإعدام على خمسة متهمين، وسجن ثلاثة آخرين ليس من بينهم عسيري ولا القحطاني. وجرى تخفيف أحكام الإعدام لاحقا إلى السجن لعشرين عاما.
وأثار مقتل الصحفي المعارض لحكومة الرياض جمال خاشقجي إدانة دولية للسعودية، وكان سببا في أزمات دبلوماسية بينها وبين عدد من أكبر حلفائها في الغرب، في مقدمتهم الولايات المتحدة.
وفرضت الولايات المتحدة، وكندا، وفرنسا، والمملكة المتحدة عقوبات على 18 سعوديا تدور حولهم شبهات بأنهم على صلة بمقتل خاشقجي ولم يكن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من بينهم.
كما ألغت ألمانيا، وفنلندا، والدنمارك ودول أوروبية أخرى صفقات سلاح كانت قد أبرمتها مع السعودية إثر مقتل خاشقجي.
[ad_2]
Source link