اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة: مواجهات في تركيا والمكسيك ومسيرات في أنحاء مختلفة من العالم
[ad_1]
أطلقت شرطة مكافحة الشغب في تركيا الغاز المسيل للدموع على متظاهرين يطالبون بإنهاء العنف ضد المرأة.
وجاءت التظاهرة في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، بالتزامن مع مسيرات أخرى حول العالم.
وقد خرج آلاف المحتجين إلى شوارع أوروبا وأمريكا اللاتينية للمطالبة بإنهاء العنف ضد المرأة.
“تتعارض مع قيم تركيا”
وسار الآلاف إلى ميدان تقسيم في اسطنبول يوم الخميس مطالبين باتخاذ إجراءات ضد الهجمات القائمة على النوع الاجتماعي.
وفي ميدان تقسيم، اشتبكت الشرطة مع المتظاهرين وحثتهم على التفرق من المنطقة.
وصُور العديد من المتظاهرين وهم يحملون لافتات بينما دعا آخرون الحكومة إلى الاستقالة بسبب انسحابها من اتفاقية اسطنبول في يونيو/ حزيران.
وكانت الحكومة التركية قد تخلت عن اتفاقية اسطنبول التاريخية في وقت سابق من هذا العام على أساس أن مبادئ المساواة بين الجنسين قوضت قيم الأسرة التقليدية، في خطوة أغضبت الناشطات.
وجادل البعض في حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن الاتفاقية تتعارض مع القيم المحافظة لتركيا. وقال أردوغان إن تركيا ستستخدم القوانين المحلية لحماية النساء.
وتقول جماعات حقوقية إن 345 امرأة قتلت في تركيا حتى الآن هذا العام.
وقالت متظاهرة لوكالة رويترز للأنباء “هناك نساء يقتلن” وأضافت “يُقتلن علنا. اعتبارا من يونيو/ حزيران، بدأنا في الابتعاد عن الضمانات التي تحمينا”. وقالت “نحن لا ولن نقبل ذلك وسنواصل القتال”.
“لم يمتن لقد قتلوهن”
وقد خرج آلاف المحتجين إلى شوارع أوروبا وأمريكا اللاتينية للمطالبة بإنهاء العنف ضد المرأة.
وشهدت مدن مكسيكو سيتي ومدريد وبرشلونة، بالإضافة إلى باريس ولندن ودول عدة في أمريكا اللاتينية مسيرات احتجاجية.
وكُتب على إحدى اللافتات في المسيرة في المكسيك، وهي دولة تُقتل فيها حوالي 10 نساء كل يوم: “لم يمتن. لقد قتلوهن”.
وفي جميع أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، كانت 4091 امرأة على الأقل ضحايا لقتل الإناث في عام 2020، وفقا للجنة الإقليمية للأمم المتحدة.
كما اندلعت التوترات في مكسيكو سيتي عندما حاول عدد صغير من المتظاهرين الذين يستخدمون المطرقة انتزاع دروع من ضباط الشرطة الذين تصدوا لهم بقنابل الدخان.
وفي إسبانيا، حيث جعلت الحكومة مكافحة العنف الأسري أولوية وطنية، نزل الآلاف في شوارع مدريد وبرشلونة في بحر من الأعلام الأرجوانية، بينما احتشد آخرون في فالنسيا وإشبيلية ومدن أخرى في جميع أنحاء البلاد.
وغرد رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز الذي وصف نفسه بأنه نسوي وتهيمن النساء على حكومته، “القضاء على العنف الجنسي أولوية وطنية”. وأضاف “سنكون مجتمعا عادلا فقط عندما ننتهي من جميع أنواع العنف ضد المرأة”.
من جهته، كتب البابا فرنسيس على تويتر “يجب أن يحمي المجتمع النساء ضحايا العنف”.
وأضاف “الأشكال المختلفة لسوء المعاملة التي تعاني منها العديد من النساء جبانة وتمثل انحطاطا للرجل وللبشرية جمعاء. لا يمكننا أن نتجاهلها”.
[ad_2]
Source link