قمة التغير المناخي في غلاسكو تقترب من “لحظة الحقيقة”
[ad_1]
قال رئيس قمة التغير المناخي كوب 26 في غلاسكو إن المحادثات بين المشاركين اقتربت من “لحظة الحقيقة بالنسبة لكوكبنا”.
وحض الوفود المشاركة في الساعات الأخيرة من الأعمال على دعم مسودة اتفاق تهدف إلى وقف ارتفاع درجات حرارة الأرض.
ولكنه واجه اعتراضات من الهند ودول أخرى على مادة تتعلق بتخفيض استعمال الوقود الأحفوري، ودعوات إلى المزيد من المساعدات المالية للدول النامية.
ولا يعرف حتى الآن كيف سيتم التوافق على المسألتين.
وقال ألوك شارما رئيس القمة: “تعرفون جميعا أن العالم يريد منا أن نتحلى بالجرأة، والطموح”.
وحض الوفود المشاركة في المحادثات على اعتماد مشروع الاتفاق، قائلا: “وعليه فإن الكثير يتوقف على القرارات التي سنتخذها اليوم سويا”.
ومن بين الإنجازات التي تضمنتها مسودة الاتفاق هو الالتزام بالتخلي عن استعمال الفحم، ومراجعة خطط تقليص الانبعاثات، وزيادة الدعم المالي للدول النامية.
ولكن وزير البيئة الهندي، بوبيندار يندار، قال في مؤتمر صحفي إن “التوافق لا يزال بعيد المنال”.
ففي إشارة، على ما يبدو، إلى التخلي عن استعمال الفحم، قال: “إن استهداف قطاع بذاته ليس مقبولا. فكل دولة تصل إلى صفر انبعاثات وفق ظروفها”.
وأضاف أن “الدول النامية لها الحق في نصيبها من ميزانية الكربون العالمي. ولها الحق في الاستعمال العقلاني للوقود الأحفوري”.
واعترض أيضا على مقترح لإنهاء “الدعم غير الفعال للوقود الأحفوري”، وهي المساعدات المالية الممنوحة لمنتجي الغاز والنفط والفحم.
وعبرت الصين هي الأخرى عن تحفظات على صياغات في نص مسودة الاتفاق، قائلة إنها تأمل أن يظهر جميع الأطراف “مرونة كبيرة”.
ودعم مفاوضو جنوب أفريقا الاعتراضات على المادة المتعلقة بالوقود الأحفوري، قائلين: “لا نعتقد أنه من الصائب اعتماد علاج واحد لجميع المشكلات”.
ولكن شارما قال إن النص “متوازن في عمومه”.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص بالبيئة، جون كيري: “إذا كانت المفاوضات جيدة، فإن جميع الأطراف تشعر بالانزعاج. وأعتقد أن هذه مفاوضات جيدة”.
وعبرت ليا نيكولسون من أنتيغا وباربودا والمتحدثة عن الحزر الصغيرة عن “خيبة كبيرة”، في عدم حصول تقدم بشأن التعويضات. إذ يفترض أن تدفع الدول الغنية المسؤولة أكثر عن التغير المناخي تعويضات للدول الفقيرة بسبب الأضرار التي لحقتها.
وقالت إننا “سنرفع شكوانا في الوقت المناسب”، داعية جميع الأطراف إلى دعم القضية المشتركة والمضي قدما.
ولن تتمكن وعود غلاسكو في تخفيض ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1،5 درجة مئوية، وهو بند من اتفاق باريس في عام 2015 الذي وقعه معظم الدول.
ويقول العلماء إن تخفيض ارتفاع درجة حرراة الأرض إلى 1،5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة سيحمينا من تبعات خطيرة للتغير المناخي.
ويتطلب تحقيق هذا الهدف تخفيض انبعاث الغازات بنسبة 45 في المئة بحلول 2030، وإلى الصفر بحلول عام 2050. ويقول العلماء من بين تأثير ارتفاع درجة حرارة الأرض بأكثر من 2 درجة مئوية هو موت جميع الشعاب المرجانية الاستوائية.
[ad_2]
Source link