تركي آل الشيخ “يسيء” لسميرة توفيق وحديث شيرين رضا عن ابنتها يشغلان رواد مواقع التواصل
[ad_1]
انشغل رواد مواقع التواصل العرب بموضوعين أثارا جدلا كبيرا. الأول حديث لرئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية تركي آل الشيخ اعتبر “مسيئا” للفنانة اللبنانية الكبيرة سميرة توفيق، والثاني تصريح للفنانة المصرية شيرين رضا عن ابنتها من الفنان عمرو دياب بشأن عملها كمؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تركي آل الشيخ وسميرة توفيق
تركي آل الشيخ، بصفته رئيس هيئة الترفيه، هو المسؤول عن موسم الرياض الذي تجري فعالياته الترفيهية والفنية الآن، ويشارك فيها فنانون من أنحاء العالم المختلفة.
وبهذه الصفة شارك آل الشيخ في غرفة نقاش بثت مباشرة عبر تويتر شارك فيها صحفيون وفنانون كثر.
وكان من مديري الحوار عضو هيئة الصحفيين السعوديين خلف الخميسي، الذي كان على ما يبدو ينقل لآل الشيخ بعض الأسئلة حول موسم الرياض ليجيب عليها.
أحد الأسئلة كان عن ما إذا كان من المتوقع مشاركة فنانين كبار، مثل سميرة توفيق، في موسم الرياض.
فجاء رد تركي آل الشيخ “صادما” “معيبا” كما وصفه كثير من المتفاعلين مع المقطع الذي نشر لاحقا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
قال آل الشيخ: “هدفي تجاري أدعو أشخاصا تملأ المسرح بالجماهير لا أكرم أحدا”.
قد تبدو إلى هذا الحد إجابة منطقية مباشرة.
لكن آل الشيخ استرسل بالقول إن “تسعين بالمئة من جيل سميرة توفيق ماتوا ولم يبق منهم غيرك” مخاطبا الصحفي.
وأضاف: “سأهديك شريطا لسميرة سعيدا تفرج واستمتع”.
وسبق هذه الإجابة إشارة إلى “غمزة” سميرة توفيق التي ارتبطت بحضورها المسرحي الخاص والمختلف في ذاكرة محبيها.
ووردت هذه الإشارة في سؤال المذيع ثم في رد آل الشيخ بشكل فج صدم كثيرين.
اتفق بعض المغردين مع ما قاله آل الشيخ من أن سميرة توفيق “ليس لها جهور يملأ المسرح الآن”.
بعضهم ساق رأيه بسخرية وبما رأوا فيه طرافة متحدثين عن “أجدادهم الذين أنفقوا كل ما يملكون لحضور حفلات سميرة توفيق”.
لكن آخرين أوردوا اتفاقهم مع رأي الشيخ بأسلوب حذر مؤكدين احترامهم لمكانة سميرة توفيق الفنية.
بينما قال آخرون إن التعلل بكبر سن سميرة توفيق ليس منطقيا لأن موسم الرياض وفعاليات سابقة رعاها آل الشيخ حضرها فنانون من جيل سميرة توفيق أو في سن مقاربة.
واستغربوا من آل الشيخ ما بدى لهم إقصاء لجهور الفنانين من جيل سميرة توفيق.
أما باقي المتفاعلين فمنهم من رأى كلام آل الشيخ “معيبا” و”غير لائق”.
ومنهم من كان تعليقه على كلام آل الشيخ أكثر حدة، ومعبرا عن غضب مما وصفوه بـ”التعالي” و”الاستحقار” لفنانة لها مكانة كبيرة عند كثيرين.
ومنهم من اكتفى بالتأسف لسميرة توفيق “نيابة عن السعوديين”.
وتحت وسم #سميرة_توفيق تداول مغردون مقاطع من حفلاتها وأغانيها الشهيرة وعبر مغردون من الشباب عن حبهم لها، مخالفة لما قاله آل الشيخ ومن وافقه من أن جمهورها من كبار السن فقط.
ولم يرد تركي آل الشيخ على هذا الجدل حتى الساعة.
#شيرين_رضا
كثيرا ما يتردد اسم شيرين رضا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وخارجها، مرتبطا أحيانا بأعمالها وأحيانا أكثر بجدل تثيره بحضورها أو بأزيائها أو بآرائها.
هذه المرة، أثير الجدل حول حديث لها في برنامج تلفزيوني مصري عن ابنتها من الفنان عمرو دياب، نور التي تعيش في لندن.
تحدثت شيرين رضا عن جوانب مختلفة في حياة ابنتها، لكن التصريح الذي تداوله مستخدمو وسائل التواصل كان قولها إن ابنتها مؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتستهدف جمهورا غير قادر على شراء ملابس من ماركات غالية مثل “ديور” و”شانيل” فيتوجهون نحو ماركات تقدم ثيابا “ثمنها بسيط لكنها جميلة مثل “زارا” و”H&M”.
هذا الكلام، الذي بدا للبعض منطقيا، ربطه آخرون بالوضع المعيشي والاقتصادي في مصر وواقع المصريين، فبدا لهم فيه “انفصال لشيرين عن واقع البلد الذي تعيش فيه”.
تداول مصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي منشورات كثير منها ساخر من كلام شيرين أو من وضعهم المعيشي.
بينما انتشرت أيضا مقارنات بين أسعار سلع الماركات التي ذكرتها شيرين رضا في محلات هذه الماركات في مصر وفي بلدان أخرى.
إذ تعتبر محلات زارا في مصر مثلا من المحلات الغالية مقارنة بمتوسط الدخل وبالقدرة الشرائية للشريحة الأوسع من المجتمع.
بينما تعتبر “زارا” في بلد كبريطانيا من الماركات المتوسطة من حيث أسعارها وتوافق القدرة الشرائية للأغلبية خاصة في مواسم التخفيضات.
وينطبق نفس الأمر على “H&M” التي تعتبر أيضا مناسبة لدخل الأغلبية في بريطانيا حيث تعيش ابنة شيرين رضا.
وترتب عن هذا الجدل نقاش حول ما يجعل أسعار هذه السلع ترتفع بهذا الشكل في بعض البلدان، ارتفاعا يبدو لمستهلكين “مبالغا فيه” حتى إذا أخذوا بعين الاعتبار مصروفات الاستيراد والضرائب وغيرها.
[ad_2]
Source link