لماذا انهارت قوات الأمن الأفغانية أمام زحف طالبان؟ تتساءل الإندبندنت
[ad_1]
نستعرض بعضا من أهم القضايا التي شغلت الصحافة البريطانية في عرضنا لصحف السبت التي ألقت الضوء على قضايا من أمثال: الأسباب التي أدت إلى انهيار القوات الأفغانية النظامية أمام ضربات حركة طالبان، ومستقبل لاعب كرة القدم محمد صلاح بعد انتهاء عقده مع نادي ليفربول، والجدل الذي يلف موقف الشرطة من حماية المرأة بعد إدانة ضابط شرطة في بريطانيا بجريمة قتل واغتصاب.
وناقشت سوزانا جورج في مقال تحليلي نشرته صحيفة الإندبندنت الإلكترونية ما تراه أسباب هزيمة قوات الأمن الأفغانية التي أدت إلى إحكام حركة طالبان السيطرة على أفغانستان.
ورجحت الكاتبة أنه على الرغم من المليارات التي أنفقتها الولايات المتحدة على إعداد وتدريب وتسليح قوات الأمن في أفغانستان، كانت هناك عوامل هدامة في المقابل أدت إلى تلك الهزيمة المدوية للقوات النظامية التي استسلمت جراء الفساد المتراكم، والفشل اللوجيستي، وحالة الضياع التي تعيشها البلاد.
وفالت الكاتبة في مقالها إن انهيار القوات النظامية الأفغانية لم يكن مفاجئا، مستشهدة بمقابلات عُقدت مع أفراد من القوات الخاصة وقوات الشرطة في أفغانستان في الفترة من مايو/ أيار إلى يوليو/ تموز الماضيين، والتي رجحت أن هذا الانهيار كان بطيئا ومؤلما وبدأ قبل سقوط العاصمة كابل بعدة أشهر.
وقالت الكاتبة إنه منذ أوائل مايو/ أيار الماضي، ارتفع عدد القتلى بين القوات الخاصة وقوات الشرطة الأفغانية تزامنا مع الإسراع من وتيرة إجراءات الانسحاب الأمريكي وسط استمرار لهجمات بلا هوادة شنها مسلحو حركة طالبان على المناطق الريفية في البلاد، وخلفت قتلى أكثر من صفوف القوات الحكومية. وأشارت إلى أن حالة من الفوضى عمت تلك القوات النظامية إلى درجة أن قيادات الجيش والشرطة لم ترسل أية تعازي رسمية لأسر القتلى من قواتهم.
وعرج المقال على دور العامل الاقتصادي والمالي في هزيمة القوات الحكومية الأفغانية، إذ ذكرت أن مايو/ أيار الماضي كان الشهر السادس على التوالي الذي لم يتقاض فيه الكثير من ضباط وأفراد الشرطة الأفغانيين رواتبهم، وهو الأمر الذي أسهم إلى حدٍ كبيرٍ في تدهور الروح المعنوية لديهم.
وخلصت الكاتبة إلى أن الانسحاب الأمريكي أوقع القوات الرسمية الأفغانية في أخطاء تكتيكية، إذ وجدت القوات الخاصة الأفغانية، التي كانت مكلفة بمهام دفاعية ضد اقتراب طالبان من عواصم المحافظات، نفسها دون الغطاء الجوي الأمريكي الذي اختفى مع انسحاب القوات الأمريكية، وهو ما اضطرها إلى القيام بمهام إعادة تنظيم قطعاتها انطوت على قدر كبير من الخطورة، الأمر الذي جعلها عرضة لكمائن طالبان.
تكهنات عن مستقبل صلاح مع ليفربول
وتسائل جو كريشنان في صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية، عن البدائل التي قد يلجأ إليها المدير الفني لنادي ليفربول يورغن كلوب حال مغادرة المهاجم المصري محمد صلاح صفوف الفريق بعد انتهاء عقده في 2023.
وذكر كريشنان أن عقد مهاجم ليفربول صاحب الأرقام القياسية ينتهي مع الفريق الأحمر في 2023. ورغم بدء مناقشة النادي تجديد التعاقد مع وكلاء اللاعب، إلا أن الجانبين لم يتوصلا إلى اتفاق بعد.
ويبدو أن العلاقات بين ليفربول ورامي عباس، وكيل اللاعب المصري، ليست على ما يرام في السنوات القليلة الماضية، وهو ما اتضح من تغريدة دونها عباس على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في سبتمبر/ أيلول الماضي، والتي رجحت أن علاقته بالنادي الإنجليزي تسودها خلافات في الفترة الأخيرة.
وكتب عباس: “أتمنى أن يكونوا قد شاهدوا”، وذلك بعد أن سجل صلاح هدفه الأول في هذا الموسم في مرمى نورويك سيتي، وهو ما يرجح أن وكيل اللاعب يرى أن ليفربول لا يعطي صلاح “القدر الذي يستحقه من التقدير” حسب تعبير الكاتب.
وأشار الكاتب إلى أن عددا من خبراء كرة القدم البريطانيين يرون أنه سوف يكون خطأ فادحا أن يسمح ليفربول بمغادرة صلاح صفوفه.
ورجح أيضا أنه حال انتهاء عقد صلاح مع النادي الأحمر وقراره الانتقال إلى نادي آخر قد يجبر كلوب على تغييرات تكتيكية في صفوف الفريق.
وقال الكاتب إن محمد صلاح أصبح يُسجل أهدافا بوتيرة أسرع من جميع اللاعبين في تاريخ نادي ليفربول الإنجليزي في موسمه الخامس مع الفريق. وأشار إلى أن أهداف النجم المصري وصلت إلى مئة هدف بعد التعادل 3-3 بين ليفربول وبرنتفورد ليكون أسرع لاعب في تاريخ النادي يحرز مئة هدف.
الشرطة وحماية النساء
وطالبت شامي شاكرابارتي، وهي سياسية ومحامية وناشطة حقوق إنسان في بريطانيا، في مقالها المنشور في صحيفة الغارديان بتحجيم صلاحيات الشرطة في المملكة المتحدة عقب إدانة ضابط شرطة بجريمة قتل ساره إيفرارد.
وقالت شاكرابارتي: “منذ اللحظة الأولى التي استوقف فيها الشرطي واين كوزينز ساره إيفرارد، بدا أنه لم يكن لديها فرصة للنجاة. فقد كان مسلحا ومعه شارة الشرطة، والحزام، والأصفاد، والصلاحيات والسلطات. كما كانت هناك قوانين الإغلاق التي منحت قدرا كبيرا من حرية التصرف للشرطة، مما جعل ساره لقمة سهلة خاضعة لسطوة الانتهاكات”.
وأضافت: “في الأسابيع المقبلة، سوف تتعالى أصوات كبار المسؤولين في الشرطة، وكبار السياسيين، ووسائل إعلام كثيرة بأن كوزين هو التفاحة الوحيدة الفاسدة في نظام كامل يعمل بكفاءة. لكني أرى ضرورة لأن نواصل الضغط حتى تحدث تغييرات أساسية في الطريقة التي نمول وندرب بها الشرطة وفي كيفية إًدارة تشريعات بشأن الجريمة”.
وترى الكاتبة إلى أن “أولئك الذين يحذرون دوما من القوة المفرطة للشرطة، لا يفعلون ذلك لأنهم ببساطة “يتسامحون مع الجريمة” أو يعتقدون أن الشرطة سلالة شريرة منفصلة عن باقي المجتمع” فالشرطة بنظرها جزء من المجتمع وتعكس بالضرورة أوضاع المجتمع الأوسع نطاقا بما قد يشوبها من كراهية للمرأة، أوعنصرية، وفساد إلى جانب الخصال النبيلة التي يتسمون بها مثل الشجاعة والخدمة العامة.
وتنقل عن أحد كبار المحققين في الشرطة البريطانية قوله لسكاي نيوز “إن رجال الشرطة لا يعتبرون كوزينز شرطيا”، لكنها تعلق عليه بالقول: ليس لدي أدنى شك في إخلاص وصدق هذا الاستياء، بيد أن هذا التفكير لن يغير الحقيقة التي تؤكد أن كوزينز ضابط شرطة تم انتقاؤه وتدريبه على استخدام استخدام السلاح الناري.
وأشارت شاكرابارتي إلى أنه رغم جميع محاولات الدفاع عن جهاز الشرطة والتنصل من الضابط السابق كوزينز، إلا أن أوراق القضية أشارت إلى أن كوزينز واجه اتهامات بأفعال فاضحة ثلاث مرات أثناء عمله في شرطة العاصمة البريطانية لندن، كان أولها في 2015 بينما كانت المرة الأخيرة قبل يوم واحد من مقتل سارة إيفرارد، وهو ما ترى أنه يستدعي الحصول على إجابات من مكتب انضباط الشرطة البريطانية بهذا الشأن.
وكان بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، قال إن “إخفاق الشرطة في التعامل مع العنف ضد النساء والفتيات أمر يثير الغضب”.
وشدد على أن للبريطانيين الحق في الشعور بإخفاق الشرطة في حماية النساء والفتيات اللاتي يتعرضن للعنف في البلاد.
وجاء ذلك بعد إصدار محكمة بريطانية حكما بالسجن مدى الحياة على واين كوزينز، ضابط الشرطة البريطاني، لإدانته بخطف واغتصاب، وقتل ساره إيفرارد، في القضية، التي أثارت الغضب والمطالبات، بتعزيز حماية النساء في بريطانيا.
[ad_2]
Source link