بهبهاني: «ميو» له عدة طفرات جينية قد تنطوي على خصائص محتملة للتهرب المناعي
[ad_1]
- حسين: وصول «ميو» إلى الكويت مستبعد مع مؤشرات انخفاض الحالات وزيادة التطعيم
- بهبهاني: «ميو» له عدة طفرات جينية قد تنطوي على خصائص محتملة للتهرب المناعي
عبدالكريم العبدالله
أدرجت منظمة الصحة العالمية متحور B.1.621 من فيروس كورونا الذي تم اكتشافه في كولومبيا خلال يناير الماضي، على قائمتها للمراقبة، وصنفته المنظمة ضمن مجموعة VOI، أو «المتحورات المثيرة للاهتمام»، وقررت استخدام حرف «ميو» اليوناني للإشارة إليه.
وحول هذا الموضوع، قال أطباء لـ «الأنباء» إن الأبحاث لم تثبت أن لسلالة «ميو» القدرة على إحداث إصابات أكثر شـــدة أو انتشارا أســـرع أو التسبــب في عدد أكبر من الوفيـــات أو في سرعـــة الانتشـــار، كمـــا حدث مـــع «دلتا».
وقال استشاري المناعة د.ميثم حسين إن بعض الأبحاث العلمية أكدت وجود بعض التطورات والتحورات التي تم اكتشافها في جنوب أفريقيا أوائل شهر مايو من هذا العام، حيث زادت نسبة الإصابات بالمتحور «ميو» في أغسطس الماضي، بعد أن ظهر للمرة الأولى خلال يناير الماضي في كولومبيا وأخذ طريقه للانتشار في بلدان أخرى.
وقال حسين إن هذا المتحور والذي يطلق عليه «ميو» ربمـــا يكون كبيرا لبعض السلالات من فيروس كورونـــا، لكن لم تظهــر حتى الآن أن لهـــذه السلالة قدرة على زيادة نسبة الوفيــات او الإصابـــات الشديـــدة، إلا انه ربمــا لديها القدرة على الانتشار بصــورة أســرع.
وأشار إلى أن نسبة الإصابات بسلالة «ميو» ارتفعت في جنوب أفريقيا بنسب اقل من 1% من مجموع الإصابات إلى نسبة تصل إلى 2% خلال الأشهر السابقة، كما نعلم أن فيروس كورونا كغيره من الفيروسات عرضة للتحولات التي قد تسبب القدرة على الانتشار والإصابة الشديدة التي تؤدي الى الوفيات – لا قدّر الله.
ولفت إلى انه لم يثبت حتى الآن أن لسلالة «ميو» القدرة على حدوث إصابات أكثر شدة أو وفيات او انتشار سريع في وقت محدد.
واستبعد د.حسين وصول سلالة «ميو» إلى الكويت في الوقت الحالي مع وجود مؤشرات في انخفاض الحالات في البلاد، فضلا عن انخفاض حالات الدخول للأجنحة والعناية المركزة ولله الحمد، إلا أن الجميع يترقب عودة المسافرين والمدارس ما يتطلب من السلطات الصحية أن تكون بدرجة عالية من الحذر والاستمرار بأخذ الاحتياطات اللازمة.
من جانبه، أكد طبيب الصحة الوقائية د.عبدالله عادل بهبهاني أنه لا يمكن الجزم بمدى خطورة المتحور «ميو» حاليا، مبينا أنه لا توجد معطيات في الوقت الحالي تشير إلى أنه سينافس المتحور «دلتا».
وبين د.بهبهاني في تصريح خاص لـ «الأنباء» أن هناك حاجة لدراسة هذا المتحور الجديد ورصد سلوكه عن كثب لفهم خصائصه وتقييم آثاره، إذ إن البيانات المتاحة حاليا لا تكفي لتقييم خطورته بشكل دقيق.
وأوضح أن المتحور mu يتميز بعدة طفرات جينية قد تنطوي على خصائص محتملة للتهرب المناعي، وأبرزها طفرة P681H، والموجودة في تحور «ألفا»، حيث يعتقد أن لها علاقة بسرعة الانتشار، كما أن المتحور mu يحتوي على طفرتي E484k وK417N وهما موجودتان في تحور بيتا والتي قد يكون لهما خصائص التهرب المناعي، وهذا ما يثير اهتمام العلماء وتساؤلاتهم من حيث قدرة هذا التحور على تجنب الدفاعات المناعية ومقاومة اللقاحات.
وقال إن المتحور mu والمعروف علميا باسم B.621 تم رصده لأول مرة في كولومبيا خلال شهر يناير الماضي، وينتشر في دول أميركا اللاتينية، خاصة كولومبيا التي يزداد فيها انتشاره بنسبة 39% رغم انخفاض انتشاره على المستوى العالمي، كما تم رصده في 39 دولة حتى الآن.
الانتشار الوبائي
أشار استشاري المناعة د.ميثم حسين إلى أن هذه التحولات تظهر في بيئات يحدث فيها الانتشار الوبائي بشكل اكبر، وتكون فيها نسبة الحصانة بالتطعيم أقل.
مثير للاهتمام
بين طبيب الصحة الوقائية د.عبدالله بهبهاني أن تصنيف المتحور mu «ميو» كمتحور مثير للاهتمام لا يستدعي القلق، علما أن هناك تحورات أخرى تحمل ذات التصنيف وهي تحورات «ايتا» و«لوتا» و«لامبدا» و«كابا».
[ad_2]
Source link