قصة نجاح شاب من شركة صغيرة لبيع العسل إلى صاحب ملايين الدولارات
[ad_1]
يقول سكوت ديفيز، مؤسس شركة “هيلتوب هاني” لبيع العسل: “كنت أكسب الكثير من المال، لكن لم يكن لدي أي أموال. ولم أكن أعرف حقًا أين كان يذهب هذا المال. ولم يتوسع العمل إلا بعد أن وجدت حلا لهذه المشكلة”.
أسس سكوت شركة “هيلتوب” في عام 2011 على قطعة أرض بالقرب من نيوتاون في وسط ويلز، والآن يبلغ حجم مبيعات الشركة السنوية 16 مليون جنيه إسترليني، وتبيع العسل للمتاجر ومحلات السوبر ماركت في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
ويأتي جزء من هذا العسل من خلايا النحل المملوكة لشركة “هيلتوب”، في حين تشتري الشركة الجزء المتبقي من أماكن أخرى. ويتضاعف حجم أعمال الشركة كل عام، وصُنفت مؤخرًا من قبل مؤشر التتبع السريع لصحيفة صنداي تايمز باعتبارها الشركة رقم 26 في قائمة الشركات الأسرع نموًا في المملكة المتحدة.
ومع ذلك، كانت الشركة تعاني في سنواتها الأولى من مشاكل تتعلق بالتدفق النقدي.
يقول سكوت: “بعد مرور ثلاث سنوات من بدء الشركة، كنت أعاني حقًا، وكنت أتساءل: كيف أجني كل هذه الأموال، وليس لدي أي أموال على الإطلاق؟”
ويضيف: “كنت قد عملت في تجارة الفحم قبل أن أؤسس شركتي. ولم يكن لدي من يعلمني قواعد التجارة، كما لم أكن أفهم شيئا في الأعمال التجارية على الإطلاق. وكان كل ما أعرفه هو أنه يتعين علي أن أبيع الأشياء بمقابل مادي أكبر من تكلفتها”.
ويتابع: “وبينما كنت أحقق الكثير من الأرباح على الورق، فلم تكن لدي أي أموال لكي أدفع مقابل البضائع التي أشتريها على المدى القصير”.
لذلك، ألقى سكوت نظرة فاحصة على كيفية انتقال الأموال من وإلى شركته، وأدرك أن المشكلة كانت تتمثل في أنه كان يتعين عليه أن يدفع للموردين قبل فترة طويلة من حصوله على الأموال من عملائه”.
ويقول: “نظرا لأن شركتي كانت جديدة في السوق، لم يكن الموردون يمنحونني شروطًا جيدة. لم يكن لدي أي سابقة أعمال أو تاريخ في السوق على الإطلاق، لذلك كان الموردون يحصلون على المقابل المادي بالكامل نقدا ومقدما. وبعد ذلك، كنت أذهب للعملاء الذين كانوا يقولون لي: حسنا، سوف نشتري منك لكننا لن ندفع لك المقابل المادي قبل 60 يومًا”.
ويضيف: “لذلك عندما يطلب منك شخص شراء 5000 إناء من العسل فيتعين عليك أن تدفع المقابل المادي بالكامل للموردين ثم تنتظر لمدة 60 يومًا للحصول على الأموال من المشتري. ثم يطلب منك شخص آخر طلبا كبيرا، ويتعين عليك أن تشتري له ما يريده أيضا وتدفع المقابل المادي لذلك، في الوقت الذي لا تزال تنتظر فيه الحصول على المقابل المادي للصفقة الأولى”.
ويتابع: “لقد أدركت أنه من الصعب للغاية التأخر في الحصول على تلك الأموال من الصفقة الأولى”.
وبالتالي، بدأ سكوت في إعادة التفاوض بشأن شروط الدفع، وطلب من الموردين أن يدفعوا له في وقت أقرب.
يقول عن ذلك: “لا يتعلق الأمر بالضغط على الموردين، لكنه يتعلق ببناء الثقة معهم، فقد كانت هذه هي الخطوة الأولى لبناء الثقة”.
ويضيف: “وبعد ذلك، كلما عملت معهم أكثر، أصبحوا يقولون: سكوت سوف يدفع لنا، لأنه التزم ودفع لنا على مدار العامين الماضيين”.
ويتابع: “بعد ذلك، كان بإمكاني إطالة شروط الدفع، بحيث أدفع للموردين بعد 30 أو 60 يوما من شراء بضائعهم، وهو الأمر الذي كان يمكنني من أن يكون لدي تدفق نقدي أفضل”.
ويعمل سكوت كثيرًا ولا يمل من تقديم الاستشارات والنصائح للشباب الذين يبدؤون مشروعات جديدة. ويشير إلى أنه ليس أمامهم سوى القليل من الخيارات في بداية أعمالهم، وأنه يتعين عليهم في البداية قبول شروط الدفع القصيرة من الموردين والطويلة من العملاء. ومع ذلك، يجب أن يكون تغيير هذه الشروط هو الأولية الرئيسية بالنسبة لهم مع نمو أعمالهم التجارية.
ويقول: “الأمر يتعلق بالاهتمام بالنشاط التجاري ورعايته، بدلاً من مجرد زيادة الديون أو بيع أسهم من الشركة للمستثمرين. لقد تلقيت عروضا مغرية للقيام بهذين الأمرين في السنوات الأولى لانطلاق شركتي، لكنني بدلا من ذلك عملت على تحسين التدفق النقدي والشروط التجارية مع الموردين والعملاء، وأنا الآن أمتلك شركة تحقق أرباحا جيدة إلى حد ما، وأمتلكها بنسبة 100 في المئة وليس عليها أي ديون”.
[ad_2]
Source link