أخبار عاجلة

بلقيس لـالأنباء عن نجاح جبار نصيحة | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • أنا وسيف نبيل لم نتوقع هـذا النجاح الرهيب لأغنيـة «ممكن»
  • لو فكرت في تكرار تجربة الديو فأحب تقديمها مع شيرين وحسني والمجرد

حوار ـ ياسر العيلة

النجمة بلقيس حالة خاصة بين المطربات، فهي لا تغني الا ما تحب أن تسمعه، وسر نجاحها أنها تشبه أغنياتها فهي تملك حسا فنيا مرهفا، يمزج بين انتقاء الكلمة المغناة، إضافة إلى القدرة على أداء اللون الغنائي الأصيل.

«الأنباء» هاتفت بلقيس المتواجدة حاليا في القاهرة لتصوير اغنية جديدة باللهجة المصرية والتي احيت أيضا الأحد الماضي حفلا غنائيا كبيرا اقيم بأحد الأندية هناك.

بلقيس حدثتنا عن هذا الحفل وحفلاتها المقبلة، كما تحدثت عن اغنيتها الأخيرة «جبار» وأمور أخرى كثيرة من خلال الحوار التالي.

‏في البداية، أبارك لك على النجاح الكبير لأغنيتك الأخيرة «جبار» وحدثينا عن كواليس اختيارها وتنفيذها.

٭ ‏الله يبارك فيك، وأغنية «جبار» كان مقررا نزولها في شهر يوليو وتم تحضيرها في عام «2020» وصلتني الأغنية عن طريق «الديمو» وحبيت الكلام وحبيت فكرتها وشعرت أنها أغنية صيفية بامتياز وطبعا هذه الأغنية من ضمن خطتي للانطلاق في الوطن العربي وما شاء الله اقتربت من 4.000.000 مشاهدة وتفاعل الفانز معها كان رهيب، ‏وفكرة الأغنية تتكلم عن المرأة القوية والألبوم بشكل عام سلط الضوء على فكرة المرأة القوية والعبرة من فكرة الأغنية كانت من خلال الكوبليه الذي يقول:

انا يمكن قلبي طيب وهيدا عيبي

دغري بآمن للناس وبمشي بقلبي

بس اللي قلبو طيب خاف منو

ونصيحة مني ما تجربني

قلبي لما بدو يقسى جبار

وأضافت: ‏وكما ترى الكلام حلو ولم يتداول كثيرا من قبل، الأغنية من كلمات وألحان رامي شافعي وتوزيع عمر صباغ وشعرت أن الأغنية تعبر عن أفكار شريحة كبيرة من النساء وحتى الرجال ممكن يكونوا بحاجة لقول مثل هذا الكلام ولكنهم لا يجيدون التعبير، لذلك أنا قدمته لهم في أغنية.

‏لماذا اخترت تقديم الأغنية باللهجة اللبنانية؟

‏٭ أنا أؤكد على مقولة إنني مطربة لكل العرب والغناء باللهجة اللبنانية سبب وسبق أن غنيت باللهجة العراقية والمغربية وأيضا عندي أغنية مصرية في الألبوم بعنوان «ديبلوماسي» من كلمات وألحان عزيز الشافعي وتوزيع جلال حمداوي وأنا حاليا في مصر لتصوير فيديو كليب لهذه الأغنية ليرى النور نهاية الشهر الجاري وأتمنى أن ينال إعجاب الجماهير العربية وتحديدا الجمهور المصري لأن العمل موجه لهم بشكل خاص ومثل ما أنت تعرف أنا أجيد التحدث بلهجات كثيرة وعندي مبدأ أن العرب كلهم واحد لذلك أحب ان هذا المبدأ أن يكون عندي أنا.

‏كيف شاهدت النجـاح الذي حققـه الديـو الذي جمعك بالمطـرب العراقي سيـف نبيل مـن خلال أغنية «ممكن»؟

٭ ‏أنا راضية عنها كل الرضا وتقريبا النتيجة التي حصلناها أنا وسيف نتيجة مرضية جدا لنا نحن الاثنين ولجمهورنا وسبق أن تحدثنا معا بهذا الأمر حيث كنا متوقعين لها النجاح ولكن لم نتوقع أن تنجح بهذا الشكل الكبير، فالأغنية عقب طرحها بشهرين وصل عدد مشاهدتها 100.000.000 مشاهدة والموضوع ليس بكم المشاهدة وإنما بتأثيره أيضا على أرض الواقع فالناس كلها سمعت «ممكن» وحبيتها حتى أنها كانت الأكثر استماعا في معظم الدول العربية واحتلت المراكز الأولى في معظم تطبيقات سماع الأغاني الشهيرة.

‏هل ممكن نرى دويتوهات جديدة تجمعك بفنانين آخرين ومن الأسماء التي تحبين تقديم دويتو معهم سواء من المطربات أو المطربين؟

٭ ‏ليس لدي أي مانع لإعادة تكرار فكرة الديو مرة أخرى لأن فكرة تقديم الديو والتريو هي فكرة عالمية حاليا ومنتشرة بشكل كثير وكبير وتحقق نجاحا مضاعفا، وأنا لو فكرت بتقديمه مع صوت نسائي احب ان تكون شيرين عبد الوهاب ولو كان الصوت رجاليا فأحب تقديمه مع تامر حسني وسعد المجرد.

‏ما رأيك في أغاني المهرجانات المنتشرة حاليا وهل ممكن نرى بلقيس تقدم أغاني مهرجانات؟

‏٭ أغاني المهرجانات متواجدة وبقوة ولا احد يستطيع أن ينكر أن هذه الأغاني تحقق نجاحا كبيرا لدى مختلف الفئات سوى الفئات الشعبية أو الفئات المثقفة وهذا ما شاهدته في الحفلات والأفراح والناس تتفاعل معها وترقص عليها وهم في حالة من البهجة والسعادة وأنا لست ضد هذه النوعية من الأغاني وإنما ضد الألفاظ النابية والخادشة للحياء أو الالفاظ التي فيها تحريض على العنف وتعاطي المخدرات كل هذه الأشياء اشعر أنها لن تفيد الناس وإنما تضرهم وأنا لا انكر أنني اسمع أغاني المهرجانات ولكن انتقي منها افضلها.

‏أما هل أنا ممكن أقدم أغاني مهرجانات، فمن الممكن أقدم أشياء تشبه المهرجانات ولكن على مستوى مختلف بعض الشيء وطبعا سيكون إيقاعها الشعبي وتوزيع الآلات الموسيقية المستخدمة فيها يكون بشكل شعبي أيضا يعني تقدر تقول أقدم المهرجانات بشكل شعبي مختلف.

ماذا تقولين عن حفلك الأخير الذي اقيم قبل يومين في نادي الجلاء بالقاهرة؟

‏الحفلة كانت أكثر من رائعة والجمهور كان متفاعلا بشدة، جمهور مثل القمر والحفلة شبهتها «بالبونبوناية» وغنيت أغاني كثيرة من أغنياتي، غنيت ممكن وجبار ومن الأغاني العربية والمصرية مثل «بتونس بيك» للراحلة وردة و«سهر الليالي» لفيروز و«ملطشة القلوب» لمصطفى شوقي، وحاليا باستعد لحفلي في دار الأوبرا المصرية بعد يومين وحضرت برنامجا غنائيا مكثفا يحتوي على أغان خليجية وعربية ومصرية لأن الحفل مدته ساعة ونصف الساعة وربما يكون هناك حفل ثالث سوف اعلن عنه في حالة تأكيده.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى