ماركوس راشفورد: لاعب مانشستر يونايتد يدافع عن شراكاته الخيرية بعد اتهامه بتحقيق أرباح
[ad_1]
دافع لاعب كرة القدم ماركوس راشفورد (23 عاماً) عن شراكاته الخيرية، وسط مزاعم بتحقيقه أرباحاً مادية شخصية، من حملات لدعم الوجبات المجانية لتلاميذ المدارس في بريطانيا.
وأعلن مهاجم مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا عبر حسابه الرسمي على تويتر إن مجلة “ذا سبيكتاتور” السياسية، تنوي نشر مقال يتناول حصوله على أرباح مالية من شراكاته الخيرية، قائلاً إن اتهامه بالاستفادة المادية، “محبط”.
وسأل راشفورد عن سبب التشكيك بقدرة لاعبي كرة القدم على “فعل الشيء الصحيح”.
يدعم اللاعب مشاريع تهدف للقضاء على ظاهرة فقرة الغذاء عند تلاميذ المدارس، واستطاع جمع 20 مليون جنيه إسترليني للمنظمات المعنية بذلك.
وتمكن راشفورد من الدفع باتجاه إجراء تغييرات حكومية لتوفير وجبات مدرسية مجانية أثناء جائحة فيروس كورونا.
وضمن شراكة راشفورد مع علامة الأزياء “بربري”، قدمت الأخيرة تبرعات لجمعيات خيرية معنية بالشباب وأندية الشباب، منها نادي “شباب لندن” ونادي “شباب نوربروك” في مانشستر، والذي كان راشفورد يقصده حين كان طفلاً.
وتقدم راشفورد، في وقت سابق، بالتماس يحث كبار المسؤولين في الوزارات على تمديد الوجبات المدرسية المجانية خلال عطلة نصف الفصل الدراسي وعطلة عيد الميلاد، وفي النهاية ضغط على المسؤولين لتقديم 170 مليون جنيه إسترليني كتمويل إضافي.
وغرّد راشفورد الثلاثاء: “سمعت أن مجلة “سبيكتاتور” تعتزم نشر مقال عني تتناول فيه تحقيقي استفادة تجارية خلال الأشهر 18 الماضية”.
وأضاف: “لا أحتاج للشراكة مع علامات تجارية (لدعم الحملة الخيرية)، أقوم بذلك لأنني أرغب في إحراز تقدم للعمل الذي أمارسه خارج الملعب، وغالبية ما أحصل عليه من أموال موجه للإسهام في ذلك”.
وقال: “في الصيف الماضي، استفاد 1.3 مليون طفل من الدعم الغذائي، ومن خلال علاقتي مع “بربري” أصبح لدى الأطفال مكان آمن يقضون فيه الوقت بعد المدرسة، حيث يمكنهم تناول الطعام (…). ومن خلال علاقتي مع دار نشر”ماكميلان”، أصبح لدى 80 ألف طفل الآن ما يمكنهم تسميته كتابهم الخاص”.
وأضاف : “هل بات هناك اقبال تجاري أكبر عليّ بعد تحقيق الحملة أهدافها؟ أنا أكيد. ولكني أيضاً لاعب كرة قدم دولي في مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا. لماذا يجب أن يكون هناك دائما دافع؟ لماذا لا يمكننا فقط القيام الشيء الصحيح؟”
وحصل راشفورد على وسام الإمبراطورية البريطانية بمناسبة عيد ميلاد الملكة عام 2020.
وتعرّضت جدارية رسمت تكريماً له للتخريب، بعد خسارة منتخب إنجلترا أمام إيطاليا في نهائي بطولة يورو 2020 لكرة القدم.
ثم غطت الجدارية بعد ذلك عبارات داعمة وقلوب في منطقة ويثينغتون، بمانشستر.
وكان راشفورد قد تعرض، مع اللاعبين جادون سانشو وبوكايو ساكا، لإساءات عنصرية على مواقع التواصل، لإهدارهم تسجيل أهداف في ركلات الترجيح، خلال النهائي الذي انتهى بفوز إيطاليا.
[ad_2]
Source link