أخبار عاجلة

60 % هبوط ترسيات العقود بالكويت

[ad_1]

محمود عيسى

بعد ان واصلت الكويت تقدمها في مضمار ترسيات العقود خلال شهري أبريل ومايو الماضيين وفقا لقائمة مجلة ميد للترسيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – مينا – عندما احتلت المركز الثالث بعقود بلغت قيمتها 808 ملايين دولار في مايو، فقد سجلت انخفاضا كبيرا في ترسيات العقود في يونيو بلغت نسبته نحو 60% عن شهر مايو لتتقلص قيمة العقود المرساة إلى 327 مليون دولار، وحلت بذلك في المركز الخامس خليجيا والسابع إقليميا.

من جانبها، أرست المملكة العربية السعودية عقودا بقيمة 1.64 مليار دولار في يونيو لتحتل المركز الأول إقليميا وخليجيا وتلتها الإمارات في المركز الثاني بعقود قيمتها 1.4 مليار دولار. وجاءت قطر في المركز الثالث خليجيا بقيمة 560 مليون دولار وتبعتها عمان في المركز الرابع بعقود قيمتها 350 مليون دولار، فيما جاءت البحرين في المركز السادس والأخير خليجيا وإقليميا بعقود قيمتها 34 مليون دولار.

وقالت مجلة ميد انه على الصعيد الإقليمي، قادت السعودية وإيران والإمارات العربية المتحدة زيادة في قيمة العقود الممنوحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – منيا في يونيو الماضي، والتي سجلت ارتفاعا بنسبة 45.6% عندما أرسيت عقود صفقات بقيمة 6.7 مليارات دولار مقارنة بقيمة 4.6 مليارات دولار في مايو. وقد تم توقيع الجزء الأكبر من العقود في قطاع البناء، الذي استحوذ على نحو ملياري دولار من السعودية على رأس ترتيب عقود يونيو بالإضافة لعقد كبير آخر أبرمته شركة أرامكو السعودية.

كما منحت الإمارات ثاني أكبر قيمة لترسيات العقود في يونيو، حيث تم توقيع ما قيمته 1.4 مليار دولار. وعلى صعيد المنطقة الأوسع نطاقا، سجلت إيران عقودا بقيمة 1.19 مليار دولار وتبعتها مصر بعقود قيمتها 722 مليون دولار ثم العراق بواقع 367 مليون دولار ولبنان 64 مليون دولار.

وانتهت مجلة ميد الى القول ان شهر يونيو الماضي يتوج نهاية الربع الثاني من عام 2021، والذي سجلت المنطقة خلاله ما مجموعه 18.3 مليار دولار من ترسيات العقود مقارنة بعقود بمبلغ 25.9 مليار دولار التي تم توقيعها في الربع الأول من العام، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 29.3%. ومع ذلك، فإن إنجازات الربع الثاني لا يستهان بها مقارنة مع العقود التي أرسيت خلال الفترة ذاتها من عام 2020 والتي بلغت 11 مليار دولار، عندما كان العالم يئن تحت وطأة جائحة كورونا وتداعياتها.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى