المكسيك تعرض منزل امبراطور المخدرات إل تشابو للسحب بالقرعة
[ad_1]
قررت الحكومة المكسيكية عرض منزل مهرب المخدرات خواكين غوزمان الشهير باسم “إل تشابو” للقرعة، بحيث يفوز به شخص عشوائي بين المشاركين في السحب.
وكان المنزل الواقع في منطقة كولياكان، في ولاية ساينالوا، شهد هروباً درامياً لإمبراطور المخدرات الذي لجأ إلى مأوى الأعاصير أثناء محاولة الشرطة اعتقاله.
ويبلغ سعر المنزل المكون من غرفتي نوم نحو 184 ألف دولار.
وينفذ إل تشابو زعيم عصابة تجارة المخدرات في ساينالوا عقوبة سجن مدى الحياة في الولايات المتحدة.
وكان إل تشابو أكبر مهربي المخدرات إلى الولايات المتحدة، ودخل قائمة مجلة فوربس لأغنى أغنياء العالم عام 2009.
وشغل إل تشابو المركز 701 على القائمة بثروة تعدت مليار دولار.
من الخارج، لا يبدو المنزل ذو الواجهة البيضاء، متسماً بالرفاهية، لكن الحكومة المكسيكية ستجري سحباً عليه، قبل يوم واحد من عيد الاستقلال، الشهر المقبل، بحسب الحكومة.
وعام 2001 هرب إل تشابو من سجن مشدد الحراسة في المكسيك، وواصلت السلطات البحث عنه حتى 16 فبراير/ شباط عام 2014 حين داهمت قوات البحرية المكسيكية منزله في ساينالوا.
وتمكن إل تشابو أيضاً من الهروب عبر نفق يمتد من أسفل الحمام الساخن في حديقة منزله إلى مأوى الأعاصير في الجانب الآخر.
ورغم فراره، تمكنت السلطات من اعتقاله بعد 6 أيام فقط في مدينة أخرى في نفس المقاطعة.
وبعد نحو عام تمكن إل تشابو من الفرار من السجن مرة أخرى بعد حفر نفق من حمامات السجن إلى خارج الأسوار، لكنه اعتقل بعد نحو 6 أشهر.
وسلمته المكسيك عام 2017 للولايات المتحدة، التي أخضعته للمحاكمة وأدين بعد سنتين من تسليمه.
وأدانت المحكمة الأمريكي إل تشابو بعدة جرائم منها توزيع الكوكايين، والهيروين، وحيازة أسلحة من دون ترخيص، وغسيل الأموال.
وخلال محاكمته قال الشهود إنه دفن رجلاً حياً، وخدر واغتصب قاصرات بعضهن كنّ في الثالثة عشر من العمر.
وسيطال السحب أيضاً قصراً كان ملكية خاصة لأمادو كاريللو، زعيم المخدرات في منطقة خواريز، وتبلغ قيمته نحو 3.8 مليون دولار.
وتشمل عملية السحب 22 مبنى بقيمة إجمالية تتعدى 12 مليون دولار.
وقبل شهرين تعهد الرئيس المكسيكي أندريس أوبرادور، بأن المال الذي سيجمع من السحب سيردّ إلى الشعب، ويستخدم لشراء لقاحات فيروس كورونا.
وفي عام 2020 أجرت الحكومة المكسيكية سحباً عاماً كانت جائزته الكبرى طائرة رئاسية، فشلت الحكومة في بيعها وسط تعليقات ساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتساءل بعض المعلقين “ماذا يمكن لمواطن مكسيكي عادي أن يفعل بطائرة رئاسية من طراز بوينغ 787؟”.
[ad_2]
Source link