قصر العدل الجديد … أضخم صرح قضائي في الشرق الأوسط
[ad_1]
أعلن الديوان الأميري عن أبرز الإنجازات في مشروع قصر العدل الجديد، حيث استكملت أكثر من نصف الأعمال من المشروع ككل، والذي يتم تشييده بتوجيهات من حضرة صاحب السمو أمير البلاد – حفظه الله ورعاه، كجزء من خطة التنمية وتحقيق رؤية الكويت الجديدة بحلول عام 2035.
ويعد مشروع قصر العدل الجديد واحدا من أهم المشاريع على مستوى الدولة، والحائز شهرة معمارية عالمية كأضخم صرح قضائي يتم بناؤه في الشرق الأوسط.
يذكر أن الديوان الأميري قد كلف بمتابعة هذا المشروع الضخم بالتعاون مع المكتب العربي، والذي يمثل الاستشاري الكويتي المصمم ومدير المشروع، لتسليمه للجهة المستفيدة وهي وزارة العدل، وفي هذا السياق، صرح المهندس في الديوان الأميري – إبراهيم أشكناني، قائلا: «تم تصميم مشروع قصر العدل الجديد على شكل برجين متقابلين تبلغ مساحته الإجمالية نحو 400 ألف متر مربع، متضمنة المساحة القائم عليها مبنى قصر العدل الحالي، وتصل مدة إنجاز المشروع إلى 1660 يوما، مقسمة إلى مرحلتين، الأولى مدتها 820 يوما وتقع على الجزء الشمالي من المشروع، والمرحلة الثانية مدتها 840 يوما وتقع ضمن موقع المبنى القائم لقصر العدل.
وأضاف أشكناني: «مشروع قصر العدل الجديد يقع على مساحة أرض تبلغ نحو 33.385 مترا مربعا، ويتكون من برجين معلقين متقابلين يحاكي بهما شكل ميزان العدل، ويتألف من 26 طابقا (متضمنة 3 سراديب) بإطلالات مباشرة على الخليج العربي، ويشمل المشروع أكثر من 141 قاعة محكمة وحوالي 284.000 متر مربع من المساحات الإدارية والمكتبية، كما يضم غرفا للتداول وقاعات انتظار وغرفا لحجز المتهمين، ومكتبة قضائية، وأماكن استراحة، وكافتيريات، ومسرحا وقاعات محاضرات، وسيتم تخصيص مداخل ومخارج منفصلة للقضاة والموظفين والمراجعين والمتهمين كل على حدة، إلى جانب مبنى خاص بمواقف السيارات تصل قدرته الاستيعابية لحوالي 3129 موقفا آليا وتقليديا.
ومن جانبه، لفت الرئيس التنفيذي للمكتب العربي، م.طارق حامد شعيب، إلى الجودة العالية والمعايير العالمية التي تتم وفقها عملية التنفيذ، بالإضافة إلى تعيين تكنولوجيات البناء الحديثة والمتطورة، والتي تعتبر جزء من خبرات المكتب العربي الذي يتميز بها في تنفيذ المشاريع الضخمة، وذلك باعتباره شريكا رئيسيا في التنمية الوطنية لأكثر من خمسين عاما، مؤكدا على دعمه المستمر لجهود الديوان الأميري الرامية لتسريع وتيرة إنجاز المشاريع الكبرى للدولة.
وبناء على ذلك، أوضح شعيب أنه تم إنجاز نحو 60% تقريبا من أعمال المشروع، ويتضمن ذلك إنجاز حوالي 90% من الأعمال الإنشائية للهيكل الخرساني في وقت قياسي حتى في ظل جائحة كورونا وتبعاتها على البلاد، وجار حاليا استكمال أعمال الإلكتروميكانيك والتشطيبات وتركيب كسوات الرخام الإيطالي والزجاج للواجهات، ذلك بالإضافة إلى أعمال عزل الأسطح والأعمال الخارجية وتركيب المصاعد.
[ad_2]