5 مليارات دينار مكاسب بورصة الكويت | جريدة الأنباء

• 6.5 مليارات دينار إجمالي سيولة السوق في النصف الأول بمتوسط يومي 53 مليوناً
• %14.6 مكاسب السوق الأول و16.8% للسوق الرئيسي و15.2% للمؤشر العام
• نتائج البنوك والشركات المدرجة الإيجابية بالربع الأول عززت حالة التفاؤل بالسوق
• طرح أدوات مالية جديدة خلال النصف الأول دعم سيولة «البورصة» بشكل كبير

شريف حمدي

حققت بورصة الكويت مكاسب لافتة على مستوى المؤشرات والمتغيرات على حد سواء خلال تعاملات النصف الأول من العام الحالي، وفي مقدمة هذه المكاسب ما تحقق على مستوى القيمة السوقية بارتفاع بلغت نسبته خلال الستة أشهر الأولى من 2021 نحو 15.5%، إذ بلغت القيمة السوقية بنهاية تعاملات جلسة أمس، وهي الأخيرة في تعاملات النصف الأول، نحو 37.2 مليار دينار، وذلك ارتفاعا من 32.2 مليارا بنهاية عام 2020، أي أن السوق حقق مكاسب تقدر بـ 5 مليارات دينار.

عوامل دعمت الصعود

وبحسب رصد لـ «الأنباء» حول أداء بورصة الكويت خلال النصف الأول من 2021، يتبين أن هناك عدة معطيات ألقت بآثارها الإيجابية على مجمل أداء البورصة، حيث يأتي في مقدمتها التحسن اللافت في مستويات أسعار النفط الذي تخطى مستوى 75 دولارا بالسوق العالمي، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2018، وكان لهذا العامل الدور الأكبر في ارتفاع القيمة السوقية لجميع بورصات الخليج خلال النصف الأول من العام الحالي، كما ذكرت «الأنباء» في تقرير نشرته أمس.

وشهدت بورصة الكويت خلال تعاملات النصف الأول، حالة من التفاؤل على إثر إفصاحات البنوك والشركات لنتائجها المالية للربع الأول من العام الحالي، والتي أعادت للأذهان نتائج ما قبل جائحة كورونا، وهو ما عزز الأداء بشكل لافت خلال الربع الثاني وسط توقعات بأن تستمر البنوك والشركات على ذات الوتيرة بنهاية النصف الأول.

ومن العوامل الإيجابية التي لا يمكن إغفالها عند الحديث عن نشاط البورصة خلال تعاملات النصف الأول، طرح شركة بورصة الكويت بالتعاون مع هيئة أسواق المال العديد من الأدوات المالية التي دعمت سيولة البورصة بشكل كبير وكان آخرها حقوق الأولوية في الاكتتابات.

سيولة كبيرة

وقد تبلورت هذه العوامل مجتمعة في تحقيق قفزة للسيولة المتدفقة للسوق بنسبة 55% خلال النصف الأول، إذ بلغت المحصلة 6.5 مليارات دينار ارتفاعا من 4.2 مليارات دينار في النصف الأول من العام الماضي، وكان لافتا ان الربع الثاني شهد تدفقات أعلى من الربع الأول، إذ بلغت السيولة في آخر 3 أشهر 3.9 مليارات دينار، ارتفاعا من 2.6 مليارات في الـ 3 اشهر التي سبقتها.

وبلغ متوسط السيولة في النصف الأول من العام الحالي 53 مليون دينار يوميا مقارنة بـ 36 مليون دينار في العام الماضي، وقد أنهت مؤشرات السوق تعاملات النصف الأول من العام الحالي على ارتفاع جماعي في الأداء، وذلك على النحو التالي:

٭ حقق مؤشر السوق الأول مكاسب بنسبة 14.6%، محققا 885 نقطة، ليصل المؤشر إلى 6936 نقطة، ارتفاعا من 6051 نقطة نهاية العام الماضي.

٭ ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 16.8%، محققا 674 نقطة ليصل إلى 5316 نقطة، وذلك من 4552 نقطة بنهاية 2020.

٭ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 15.2%، محققا 840 نقطة ليصل إلى 6386 نقطة، ارتفاعا من 5546 نقطة نهاية العام الماضي.