تراجع فائقي الثراء في الكويت إلى | جريدة الأنباء
[ad_1]
أظهر تقرير الثروات العالمية الصادر عن معهد «كابجيميني» للأبحاث أن عدد الأشخاص فائقي الثراء في الكويت تراجع خلال العام 2020 بنسبة 0.8% من 207 آلاف مليونير في 2019 إلى 205 آلاف، وجاءت في المركز الـ18 بعد السعودية التي تراجع عدد فائقي الثراء فيها من 210 آلاف إلى 203 آلاف، وتراجعت الكويت مركزين عن العام 2019.
ومن بين أكبر 25 سوقا من حيث عدد الأفراد الذين يتمتعون بملاءة مالية عالية جدا، سجلت الكويت والبرازيل والمملكة المتحدة فقط تراجعا في عدد الأثرياء، بينما شهدت الأسواق الأخرى نموا في عددهم.
ويصنف التقرير فائقي الثراء الذين لا تقل ثرواتهم عن 30 مليون دولار، لافتا إلى أن عددهم عالميا ارتفع بنسبة 9.6% في العام الماضي، رغم تفشي جائحة كورونا، موضحا أن ثروات المليونيرات عالميا ارتفعت 7.6%، ووصلت قيمتها إلى أكثر من 80 تريليون دولار.
وللمرة الأولى في 5 سنوات، تفوقت أميركا الشمالية على منطقة آسيا والمحيط الهادئ في نمو عدد أصحاب الثروات المرتفعة وثراوتهم، بدعم من ارتفاع أسواق الأسهم وخطط التحفيز الحكومية.
وشكلت أميركا الشمالية 55% تقريبا من عدد أصحاب الثروات المرتفعة الجدد الذين أضيفوا في عام 2020 البالغ 1.2 مليون، مقارنة مع نسبة 39% في العام السابق من عدد الوافدين الجدد الذي بلغ حينها 1.6 مليون.
وساهم أثرياء أميركا الجدد بنسبة 46% من إجمالي ثروات الأغنياء عالميا في 2020 بـ5.6 تريليونات دولار في 2020 مقارنة بـ37% من نمو ثرواتهم في 2019 والتي بلغت 5.9 تريليونات دولار.
وأضاف التقرير، أن الصين حققت أداء أفضل من حيث نمو ثروة الأغنياء مقارنة بالمتوسط العالمي بزيادة 13.5%، وكذلك هونغ كونغ بزيادة نسبتها 12.1% وكوريا الجنوبية بـ9.2% و5.9% في الهند.
وتابع: كان أداء ثروة الأغنياء في أوروبا العام الماضي أفضل من نمو عددهم، حيث ارتفعت ثرواتهم الإجمالية بنسبة 4.5% مقابل نمو عددهم بـ2.8%، لكن كلاهما تراجع عن المتوسط العالمي.
وأشار معهد «كابجيميني» إلى أن الأسواق الاوروبية الرئيسية للأثرياء، أظهرت نموا بطيئا العام الماضي، إذ نما عدد الأثرياء في ألمانيا بنسبة 4.7% وفرنسا بنسبة 1.7% وروسيا بـ1.2%، في حين أن عدد الاثرياء في بريطانيا انخفض بنسب 3% بسبب أسوأ انكماش اقتصادي منذ 1709 مع انخفاض الناتج المحلي للمملكة المتحدة في 2020 بنسبة 9.9%.
[ad_2]
Source link