أخبار عاجلة

المتحور الهندي يتسلل إلى الكويت

[ad_1]

  • د.عبدالله السند: «الصحة» تجري الفحوصات الجينية للفيروس بصورة دورية لمعرفة نوعية أنماط التحوّرات المنتشرة في الكويت
  • د.خالد السعيد: رصد نسبة من حالات سببها متحوّر هندي عند بعض المصابين لا يعتبر سبباً للهلع بل تذكير بالاشتراطات وأخذ اللقاح
  • د.فهد النجار: رفع مستوى الجدية في التعامل مع التحوّرات سريعة الانتشار
  • د.غانم السالم: التطعيمات في الكويت «فايزر» و«أكسفورد» لها فاعليتها مع «دلتا»
  • د.دانة الحقان: تأثير المتحوّر الهندي Delta على الأطفال يتمثل بسرعة انتشاره
  • د.عبدالله بهبهاني: ضرورة أخذ جرعة اللقاح الثانية لأن فعالية الجرعتين عالية

عبدالكريم العبدالله

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د.عبدالله السند عن تأكد إصابة بعض الحالات في الكويت بالمتحور «دلتا» والمعروف باسم «المتحور الهندي» من فيروس «كورونا» وذلك بعد ظهور نتائج التخطيط الجيني.

وأشار د.السند إلى أن وزارة الصحة تقوم بإجراء الفحوصات الجينية للفيروس بصورة دورية لمعرفة نوعية أنماط التحورات المنتشرة في الكويت، ولفتح آفاق التعاون مع دول العالم، لتوحيد الجهود في مقاومة الفيروس، والنجاح في القضاء على الجائحة، حيث إن المتحور «دلتا» والمعروف باسم «المتحور الهندي» قد تم رصده في أكثر من 62 دولة حول العالم حتى الآن.

التخطيط الجيني

وأوضح د.السند أنه تزامنا مع الإعلان عن ظهور أنماط جديدة من فيروس «كورونا» في بعض الدول، فقد بادرت الوزارة واستمرت باتخاذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية ومنها الجهود القائمة للتخطيط الجيني عبر الفرق الفنية المتخصصة، وذلك لاحتواء انتشار الفيروس.

وجدد د.السند الدعوة للمواطنين والمقيمين بضرورة الأخذ بالإجراءات والاحترازات المعتمدة للتعامل مع مختلف الأنماط الناتجة عن تحورات الفيروس، والمداومة عليها في المرحلة الراهنة، وأبرزها الحرص على التطعيم، ومداومة تغطية الفم والأنف والتباعد البدني وتطهير اليدين وتجنب التجمعات غير الآمنة، متمنيا للجميع السلامة وموفور الصحة والعافية.

لا سبب للهلع

وحول هذا الموضوع، أكد عضو لجنة اللقاحات بوزارة الصحة د.خالد السعيد على أن رصد نسبة من حالات سببها المتحور الهندي عند بعض المصابين لا يعتبر سببا للهلع بل تذكير بالالتزام بالتباعد والكمام وأخذ اللقاح، ولا يوجد إجراء آخر.

وذكر أن وجود «متحور هندي» او غيره وارد دائما لأننا جزء من العالم، داعيا إلى الابتعاد عن التجمعات وذلك من أهم الإجراءات للتقليل من انتقال السلالات سريعة الانتشار.

مستوى الجدية

بدوره، دعا استشاري أمراض الباطنية في مستشفى الأميري د.فهد النجار إلى رفع مستوى الجدية في التعامل مع التحورات سريعة الانتشار، مؤكدا على أنه لا داعي للهلع والحل الأمثل اليوم هو بالتطعيم.

ونصح د.النجار الجميع بمراعاة أنفسهم وأهاليهم وأطفالهم وكبار السن لديهم عبر الابتعاد عن التجمعات والالتزام بالاشتراطات الصحية لأن ذلك السبيل الأفضل للوقاية من الفيروس وتحوراته.

من جانبه، اكد استشاري أمراض الباطنية د.غانم السالم على أن خطورة فيروس «دلتا» المتحور الهندي هو سرعة انتشاره مما يسبب مزيدا من الضغط على القطاع الصحي لكثرة وزيادة الاصابات.

واشار د.السالم إلى أنه ولله الحمد فإن التطعيمات الموجودة في الكويت «فايزر» و«اكسفور» لها فعاليتها مع المتحور الهندي، خاصة أنه في بريطانيا هناك 90% من الحالات مصابة بالمتحور الهندي الا أنه لوجود التطعيم هناك تمت السيطرة عليه. ولفت د.السالم إلى أنه في الكويت ستتم بإذن الله السيطرة على المتحور الهندي «دلتا» مع ازدياد وتيرة التطعيم في البلاد.

المتحورات الفيروسية

من ناحيتها، قالت اختصاصي أول طب أطفال بمستشفى جابر الاحمد د.دانة الحقان: إن منظمة الصحة العالمية أطلقت على المتحورات الفيروسية الخاصة بمرض «كوفيد ـ 19» أسماء حسب البلاد التي ظهرت فيها، حيث تم اطلاق اسم alpha على المتحور البريطاني وBeta على المتحور جنوب افريقي وGamma على المتحور البرازيلي وDelta على المتحور الهندي.

وأكدت د.الحقان أن تأثير المتحور الهندي Delta على الاطفال يتمثل بسرعة انتشاره، مشيرة إلى انه أسرع من المتحور البريطاني Alpha بنسبة 40%.

وبينت أن أعراضه على الاطفال تتمثل في: الاسهال ـ ترجيع ـ صداع ـ حرارة للرضع، والتي اذا ظهرت فيجب عمل مسحة للكشف عنه.

وعن تطعيم الاطفال، أشارت د.الحقان إلى أنه الآن لا يوجد قرار من وزارة الصحة في الكويت لتسجيل الراغبين من اولياء الامور بتطعيم اطفالهم المراهقين من سن 12 عاما فما فوق، مشيرة إلى انه بالنسبة للأطفال بشكل عام حول العالم لم يتم منح التطعيمات من عمر 6 أشهر فما فوق، والمتوقع أن يتم تطبيقه في نهاية 2021، والى ذلك الحين يجب على الاهالي الالتزام بالاشتراطات الصحية من تباعد اجتماعي وغسل اليدين ولبس الكمامات.

وقاية الأبناء

وبالنسبة للاشتراطات الصحية للأطفال، أوصت د.الحقان الاهالي الذين لديهم اطفال اكبر من عامين بارتداء الكمام خارج المنزل وتعليمهم طرق الوقاية، أما الاطفال بسن المراهقة من سن 12 عاما فما فوق فننتظر قرار وزارة الصحة بخصوص التطعيمات.

وعن كيفية المحافظة على الاطفال من الاصابة بالعدوى، نصحت د.الحقان جميع الاهالي بأخذ اللقاحات المضادة لـ «كوفيد ـ 19»، وذلك لحماية الاطفال من الاصابة بالعدوى، فضلا عن الالتزام بالاشتراطات الصحية خارج المنزل.

وعن خطورته، أكدت على أنها تكمن بأنه سريع الانتشار لذلك نرى وجود اصابات كبيرة في الدول التي انتشر فيها المتحور الهندي، مشيرة إلى أن انتشاره وكثرة الاصابات به مع وجود أمراض مصاحبه له سيتعب المنظومة الصحية كما حصل في الدول الاخرى، ولذلك يجب الالتزام بالاشتراطات الصحية لضمان تماسك المنظومة الصحية، قائلة: ولله الحمد حتى الآن لا يوجد طفل دخل المستشفى لم يحصل على سرير سواء في الاجنحة او العناية المركزة.

الاشتراطات واحدة

وأشارت د.الحقان إلى أن وجود متحورات محلية أو خارجية، فـ «الاشتراطات الصحية» واحدة، وهي ارتداء الكمام والحفاظ على التباعد وغسل اليدين والمبادرة بأخذ التطعيم، وذلك حماية للأهالي واطفالهم مستقبلا.

وشددت على أن منع المتحورات يتمثل بالالتزام بالاشتراطات الصحية والمبادرة في التطعيم، موضحة أن عدم الالتزام وكثرة المتحورات قد تكون أكثر خطورة بالمستقبل على الاطفال.

أما طبيب الصحة الوقائية د.عبدالله بهبهاني، فقال: إن الاعلان عن اكتشاف حالات من المتحور الهندي في البلاد لا يدعو للخوف والهلع، ولكن يستدعي مزيدا من الحذر واستمرارية الالتزام بالاجراءات الاحترازية.

3 طفرات رئيسية

وأضاف د.بهبهاني إن المتحور B.1.617.2 والمعروف أيضا بمتحور «دلتا» يتميز بثلاث طفرات رئيسية الاولى هي D614G التي تسهل التصاق البروتين الشائك للفيروس بالخلية واختراقها، والثانية هي L452R التي تضفي ميزة التخفي المناعي للفيروس، أما ثالثة الطفرات فهي P681R التي تؤدي إلى زيادة معدل العدوى على مستوى الخلية، وعلى الرغم من أن هذه الطفرات معروفة مسبقا الا أن اجتماعها في سلالة واحدة هو مدعاة للقلق العالمي خاصة مع الانتشار الكبير لها، حيث ان قدرته على الانتشار اعلى بما يتراوح بين 40% من المتحور «الفا» الذي اكتشف في بريطانيا.

وشدد د.بهبهاني على ضرورة أخذ الجرعة الثانية من اللقاح، حيث لوحظ ان فعالية جرعة واحدة هي 33% فقط لكل من لقاحي «فايزر» و«اكسفورد»، بينما كانت فعالية جرعتين اعلى بكثير وهذا ما حدا بدول عدة إلى تخفيض الفاصل الزمني بين جرعتي لقاح «اكسفورد» إلى 8 أسابيع فقط نظرا لتفشي تحور «دلتا» بها.

وذكر ان ظهور حالات محدودة لا يعني بالضرورة تفشي التحور في البلاد، لأن ذلك يرتبط بمعلومات أكثر عن الحالة المصابة من حيث ارتباطها بالسفر واختلاطها بالغير وما إلى ذلك، داعيا إلى عزل الحالة المصابة مؤسسيا وحجر المخالطين المباشرين لها في محجر مؤسسي، مؤكدا على أهمية فحص التسلسل «الجينومي» في الرصد المبكر لهذا التحور واكتشافه قبل تفشيه مجتمعيا.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى