قمة مجموعة السبع: مئات المتظاهرين في الشوارع والبحر بالقرب من موقع الانعقاد
[ad_1]
أغلق مئات المحتجين الشوارع في مدينة كورنوال في بريطانيا في اليوم الثاني من قمة مجموعة السبع.
وسار نشطاء من حركة “تمرد ضد الانقراض” البيئية في منطقة فالموث في واحدة من أكبر التظاهرات التي شهدها يوم السبت.
ونظم نشطاء، يطالبون ببحار أكثر نظافة من حركة “راكبو أمواج ضد الصرف الصحي”، احتجاجا على شاطئ فالموث.
وشكرت الشرطة، عبر موقع تويتر، المتظاهرين لإبقاء الاحتجاجات سلمية.
وتُعقد قمة مجموعة السبع في منطقة كاربيس باي في كورنوال، مع وجود أطقم وسائل الإعلام الدولية على بعد 43 كيلومترا في فالموث.
وباستخدام زوارق مزودة بمجاديف، شق نحو 200 متظاهر طريقهم في المياه من شاطئ في فالموث، رافعين لافتات تعلن “حالة طوارئ في المحيطات والمناخ”.
وطفا مجسم قابل للنفخ على شكل سمكة قرش ضخمة على المياه وقد كُتب عليه: “آكل الناس وليس البلاستيك”.
وقالت متظاهرة تُدعى مارلين ماكينا: “حان الوقت لتنظيف المحيطات، أنا أكره السباحة في مياه الصرف الصحي، وهو ما يمكن أن يحدث بعد هطول غزير للأمطار”.
وأضافت: “نحتاج فقط للتأكد من أن جميع الدول تعمل معا لوضع بيئتنا في مقدمة ووسط (سياساتها) في الوقت الحالي”.
وسافرت فرح، البالغة من العمر عامين، وشقيقها غراي، البالغ من العمر ثمانية أعوام، من منطقة باث مع والدتهما التي تحمل رسالة مفادها: “لا أحد أصغر من أن يحدث فرقا”.
وخلف الشاطئ، كانت هناك شاحنة صغيرة لتوزيع الآيس كريم مجانا، في إطار دعاية إلى ضرورة تطعيم جميع سكان العالم ضد فيروس كورونا.
ودعا نشطاء من منظمة أوكسفام الخيرية، في شاطئ سوانبول القريب، دول مجموعة السبع إلى تكثيف إجراءاتها بشأن الانبعاثات ومساعدة الدول الأكثر ضعفاً في الاستجابة لتأثيرات تغير المناخ.
كما تظاهر عدة مئات من الأشخاص في فالموث ضد الأزمة الإنسانية في إقليم تيغراي في إثيوبيا.
وأشعل نشطاء من حركة “تمرد المحيط” النار في قارب على طراز الفايكنغ، مساء الجمعة، بالقرب من فندق سانت إيف حيث يقيم مندوبو دول مجموعة السبع.
وعلى شراع القارب، كُتبت عبارة “عندما تموت البحار، نموت نحن أيضا”.
وقالت الحركة: “تنتج النباتات البحرية أكثر من 90٪ من الأكسجين لدينا، لذلك فهي الرئات الحقيقية لكوكبنا، وليس غابات الأمازون المطيرة”.
وقالت كلير سوندرز، الخبيرة في الاحتجاجات البيئية من جامعة إكستر، إن معظم التظاهرات كانت “ودية ومفتوحة للجميع” مع “أجواء مجتمعية حقيقية تشبه المهرجانات”.
كما أشارت سوندرز، التي كانت ترصد الاحتجاجات، إلى أن “الافتقار إلى وسائل النقل العام” في كورنوال “ساعد في خلق شعور مجتمعي بين المحتجين”.
[ad_2]
Source link