عودة مواقع الكترونية كبرى للعمل بعد انقطاع شمل دولاً عدة
[ad_1]
- جاين واكلفيلد
- مراسلة التكنولوجيا
عادت مواقع كبرى على شبكة الإنترنت للعمل، بعد انقطاع دام لفترة وجيزة الثلاثاء، ومنها موقع أمازون، وريديت، وتويتش.
كما توقف موقع الحكومة البريطانية الخدماتي على الشبكة عن العمل أيضاً، إلى جانب مواقع صحف فاينانشل تايمز، والغارديان، ونيويورك تايمز وغيرها.
وظهرت رسالة واحدة على هذه المواقع كافة وهي “خطأ 503 الخدمة غير متاحة”.
ويبدو أن خللاً في موقع “فاستلي” الذي يقدم الخدمات الشبكية لهذه المواقع كان السبب.
وقالت الشركة إن العطل نشأ بسبب مشكلة في شبكة توصيل المحتوى العالمية (CDN) التابعة لها، وأنها بدأت بإصلاحه.
وقالت في بيان: “حددنا مشكلة حفزت خللاً في نقاط تواجدنا على الانترنت (POP) على نطاق عالمي، ما أدى إلى تعطيل الاعدادات”.
تسمح نقاط التواجد بإرسال المحتوى من الخوادم الموزعة عالمياً إلى الوجهة النهائية.
وتعمل شركة فاستلي ضمن ما يعرف باسم تقنية “الكلاود” التي تدعم زيادة سرعة تحميل الملفات والمواقع، وحمايتها من هجمات القراصنة، كما تدعم المواقع في أوقات ذروة التصفح.
ويبدو أن الأزمة لم تشمل حتى الآن إلا مواقع في الولايات المتحدة، وبريطانيا، وأماكن محددة في أوروبا.
من بين المواقع المتضررة خدمة بايبال، شوبيفاي، وموقع بي بي سي، وأتش بي أو ماكس، وفيميو.
وكانت الخدمات السيبرية لشركة أمازون وخدمة كلاودفير واجهت مشاكل مماثلة في السابق.
وتمكنت بعض المواقع من إيجاد حلول للمشكلة، اذ استخدم موقع “ذا فيرج” خدمة غوغل دوكس لنشر أخباره. لكن الموقع نسي تحديد المستخدمين المسموح لهم بتعديل المحتوى ما أدى الى سلسلة تعديلات طريفة وتغريدات.
وانتشر وسم InternetOutage على نطاق واسع على مواقع التواصل.
دفع ذلك البعض إلى التساؤل حول مدى صواب تركيز هذا الكم الضخم، من البنية التحتية للمؤسسات على شبكة الإنترنت، في أيدي شركات قليلة، وهو ما يعني أنه عطلا واحدا يسبب أزمات أكبر بكثير.
وقال جاك مور الخبير الأمني السيبراني، “كل هذا يلقي الضوء على أهمية، وخطورة شركات الخوادم السيبرانية، وقيمتها”.
وقال آدم سميث، خبير البرمجيات لدى معهد “بي سي أس”، إن العطل “يلقي الضوء على النظام المعقد والمكونات المتزاوجة التي تشارك في تقديم خدمة الانترنت، ولهذا السبب باتت الانقطاعات تضرب خدمات مواقع عدة في الوقت نفسه”.
وقال ستيفن جيلديرديل، كبير المدراء في شركة “ديل”، إن “مثل هذه الانقطاعات لا بد أن تحدث من حين لآخر، لكنها ستكون نادرة وقصيرة، ويبني مقدمو الخدمات السحابية على تكرار هذه الأحداث، لتقديم خدمات أكثر أمناً”. وأضاف: “في معظم الحالات، تتأثر الخدمات لفترة قصيرة فقط، ويمكن استرداد البيانات بسهولة. وبعيدًا عن كونها سببًا للقلق، فإنها تُظهر مرونة الشبكة التي يمكنها التعافي بسرعة كبيرة”.
[ad_2]
Source link