السفير الكوبي: الكويتيون يهتمون بالثقافة الكوبية.. والمنتجات الزراعية والمواد الغذائية مجال واعد للتعاون
[ad_1]
- إمكانية كبيرة لتشغيل خطوط طيران مباشرة بين البلدين بما يعود بالنفع على الشعبين
- الكويتيون يهتمون بالثقافة الكوبية.. والمنتجات الزراعية والمواد الغذائية مجال واعد للتعاون
أسامة دياب
أكد السفير الكوبي لدى البلاد هوسيلويز نورويغا عمق العلاقات الكوبية- الكويتية والتي وصفها بالممتازة والتاريخية، حيث بنيت على أسس صلبة من الصداقة والثقة والاحترام المتبادل، مشيدا بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة ومختلف مجالات التعاون.
ولفت نورويغا إلى أن المجال الطبي والرعاية الصحية من أبرز مجالات التعاون بين البلدين الصديقين، كاشفا عن أن الوفد الطبي الكوبي الذي حضر إلى الكويت في يونيو 2020 للمساهمة في مكافحة فيروس كورونا سيغادر الكويت اليوم، موضحا أن الوفد والذي يتكون من 298 طبيبا وممرضا عملوا جميعا يداً بيد مع زملائهم الأطباء والممرضين الكويتيين في الخطوط الأمامية، مشيرا إلى أن بعض أعضاء الوفد قد عادوا إلى كوبا على دفعتين في أغسطس من العام الماضي ويناير من العام الحالي ومن ثم تم إحضار عدد آخر من الأطباء الكوبيين بناء على طلب السلطات الصحية الكويتية ووفقا لاتفاقية التعاون الطبي المبرمة بين البلدين.
وأوضح، في تصريح خص به «الأنباء»، أن العدد المتبقي من الوفد والذي سيغادر اليوم الاثنين يبلغ 60 طبيبا وممرضا، متوجها بالشكر للسلطات الكويتية على الدعم الذي قدمته للوفد وتسهيل مهمتهم، مشيرا إلى أن مهمته في الكويت اصطدمت بجائحة كورونا حيث بدأت الجائحة بعد شهر من وصوله، موضحا أن هذه الفترة الصعبة التي مرت بها مختلف دول العالم تعتبر من أصعب الفترات في حياته المهنية، إلا أنه واصل العمل من أجل دعم وتعزيز التعاون الثنائي في ضوء الوسائل المتاحة.
وأشار إلى أنه بعد مرور عام ونصف العام على وجوده في الكويت، اكتشف اهتمام الكويتيين بالثقافة الكوبية وأن العديد منهم يعرفون الكثير والكثير عن بلاده، موضحا أن المنتجات الزراعية والمواد الغذائية مجال واعد للتعاون بين البلدين وبمجرد زوال هذه الغمة سيعمل على دعم وتعزيز هذا القطاع، بالإضافة إلى قطاع السياحة الذي يحظى باهتمام شريحة عريضة من الكويتيين حيث تتمتع كوبا بإمكانات سياحية هائلة ومناظر طبيعية خلابة.
ولفت إلى وجود إمكانية كبيرة لتشغيل خطوط طيران مباشرة بين البلدين بما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين، خصوصا في ظل وجود رحلات طيران مباشرة من الكويت إلى أميركا «القارة» ما سيسهل هذا الأمر، مبينا أن العديد من المواطنين الكويتيين يزورون السفارة للاستفسار عن آلية السفر إلى بلاده.
وردا على سؤال حول فتح القسم القنصلي في السفارة لتلقي طلبات التأشيرة، أوضح أن القسم القنصلي مفتوح ولكن للمناطق السياحية كالشواطئ والفنادق فقط ولكن غير مسموح بدخول المدن، معربا عن أمله في أن تتحسن الأوضاع سريعا وأن يعود السائحون إلى كوبا.
من جهتها، وصفت عضو الوفد الكوبي الطبي د.لينا سانشيز تجربتها في الكويت على مدار 10 أشهر بالممتازة والتي أضافت لها الكثير، حيث كانت تجربة مضافة تعلمت منها الكثير في حياتها المهنية، موضحة أنها عملت في مستشفى ابن سينا.
وأشادت سانشيز بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة الكويتية في مواجهة فيروس كورونا والوقاية منه، موضحة أنها إجراءات صادفت وقتها، لافتة إلى أن الشعب الكويتي شعب ودود للغاية وكريم والثقافة الكويتية تتسم بالتنوع وتحض على التعايش وقبول الآخر.
بدوره، وصف عضو الفريق الطبي الكوبي الممرض في العناية المركزة في المستشفى الميداني بمشرف أرنستو باربان تجربته في الكويت بـ«المذهلة»، وقال: هذه المرة الأولى التي أعمل فيها خارج بلدي ولقد تعلمت الكثير من زملائي الأكثر خبرة هنا في الكويت. وأوضح أن فترة وجوده في الكويت كانت فرصة للاحتكاك بثقافة جديدة والمعايشة عن قرب مع المجتمع العربي الكويتي، لافتا إلى أنها تجربة لا تنسى، متمنيا أن يعود إلى الكويت مرة أخرى.
من جهتها، قالت عضو الوفد الطبي الكوبي الممرضة في العناية المركزة في المستشفى الميداني بمشرف كاتيا ناردو قضيت في الكويت قرابة العام، حيث أتيت مع الدفعة الأولى من الفريق الطبي وكان عددنا نحو 300 فرد، لافتة إلى أن العمل في وحدة العناية المركزة صعب للغاية.
ووصفت تجربتها في الكويت بالمهمة للغاية، حيث إنها المرة الأولى التي تعمل فيها خارج البلاد، مشيدة بتعاون الزملاء من الطواقم الطبية في الكويت الذين لم يبخلوا عليها بالخبرة والدعم والمساندة والتشجيع.
[ad_2]