الصراع الإسرائيلي الفلسطيني: الولايات المتحدة تتعهد بتحسين العلاقات مع الفلسطينيين
[ad_1]
وعد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بتحسين العلاقات مع الفلسطينيين، من خلال إعادة فتح قنصلية في القدس والمساعدة في إعادة إعمار قطاع غزة المتضرر من النزاع الأخير.
وأدلى بلينكن بتصريحه عقب لقاء مع القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
كما التقى الوزير الأمريكي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكرر خلال اللقاء التزام “الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل”.
وقد قتل أكثر من 250 شخصا خلال موجة العنف التي وقعت الشهر الحالي بين الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة وإسرائيل. وكان معظم الضحايا في قطاع غزة.
وانفجرت الأزمة بعد أسابيع من التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين في القدس الشرقية المحتلة، وبلغ التوتر ذروته بعد تصاعد الاشتباكات في محيط المسجد الأقصى.
الملايين لإعادة إعمار غزة
وقال بلينكن على تويتر أنه ناقش “تعميق الشراكة الأمريكية مع الفلسطينيين” خلال محادثاته يوم الثلاثاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية في رام الله.
ووعد بالمضي قدما في عملية إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، التي كانت بمثابة قناة دبلوماسية للتواصل مع الفلسطينيين.
وكان دونالد ترامب قد أمر بإغلاق القنصلية عام 2019، ما أدى إلى إغضاب الفلسطينيين وتسبب في توتر العلاقات بين الجانبين.
ونقل الرئيس السابق مقر السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهو ما أثار انتقادات واسعة.
وقال مسؤول فلسطيني بارز لوكالة الأنباء الفرنسية إن المناقشات جارية بشأن إعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن العاصمة، الذي أغلق في عهد إدارة ترامب.
وقالت إدارة بايدن مؤخرا إنها ستطلب من الكونغرس مبلغ 75 مليون دولار للمساعدة في إعادة إعمار قطاع غزة.
ومن المنتظر أن تقدم الولايات المتحدة 5.5 مليون دولار كمساعدات عاجلة إلى غزة، و32 مليون دولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التابعة للأمم المتحدة.
لكن بلينكن شدد على أن واشنطن ستضمن عدم استفادة حماس التي تسيطر على غزة من المساعدات.
وتصنف الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي وبريطانيا وإسرائيل حماس جماعة “إرهابية”.
[ad_2]
Source link