عروس كفر الدوار: لماذا أثارت كل هذا الضجيج عبر مواقع التواصل؟ ولماذا انتقدها مبروك عطية؟

وتداول ناشطون مقطع الفيديو بشكل كبير، وانقسمت آراء المغردين حوله بشكل لافت.

وتعرضت العروس لانتقادات عديدة تركز بعضها على طريقة نطق العروس لشروطها وحركة جسدها أثناء حديثها وهو ما اعتبره البعض “أمرا مستفزا”.

ورأى آخرون أن العروس “تبحث عن الشهرة والترند بدليل أنه كان بمقدورها قول ما تود “بينها وبين العريس، أو أمام الناس من دون تصوير فيديو”.

وفي نفس السياق اعتبر مغردون أن تصرف الفتاة كان خطأ لأنها أحرجت العريس أمام الناس بدلا من الاتفاق معه على كافة الشروط بشكل مسبق.

وفي تصريح لوسائل إعلام، دافعت العروس عن نفسها مؤكدة أن “كلامها أثناء عقد القران لم يكن مجهزا بشكل مسبق وأنها لم تخطط للأمر”.

وأوضحت العروس أنها قررت مشاركة الفيديو، الذي صورته صديقة لها، على فيسبوك من أجل إظهار فرحتها بإتمام عقد القران وليس بنية الشهرة.

وبدوره علق العريس على ما جاء على لسان العروس، معتبرا أن “الكلام نفسه ليس به خطأ”، لكنه انتقد نشر زوجته للفيديو دون إذنه.

من جهة أخرى انبرى كثيرون للدفاع عن العروس في وجه حملات “السخرية والتنمر” التي تتعرض لها بدون أي سبب، على حد وصفهم.

واعتبر البعض أن الحملة التي تعرضت لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي “حول فرح العروس إلى جحيم”.

ورأى مغردون أن العروس لم تخطئ بكلامها على الإطلاق، بل على العكس فقد حاولت قدر المستطاع “مدح زوجها والثناء عليه” قبل نطقها لشروطها.

وأعرب كثيرون عن عجزهم في فهم سبب غضب البعض من العروس في حين أن جملة “زي ما حشيل أهلك في عيني تشيل أهلي في عينك” لا غبار عليها.

وعلقت نهاد أبو القمصان، رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، على حادثة عروس كفر الدوار معتبرة أن “للزوج والزوجة الحق في وضع الشروط خلال إبرام عقد الزواج”.

لكن مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، انتقد تصرف العروس، وهو ما أثار بدوره مزيدا من التفاعل عبر مواقع التواصل.